وكالات
تعرض موقع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاختراق، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
وقال المهاجمون في رسالة نشروها على الموقع، بعد إعلان سيطرتهم عليه، "لقد اكتفى العالم من (الأخبار الكاذبة) التي ينشرها الرئيس دونالد ترمب بشكل يومي، وحان الوقت ليعرف العالم الحقيقة"، في إشارة إلى مصطلح "الأخبار الكاذبة" الذي يستخدمه الرئيس الأميركي ترمب في انتقاده لوسائل الإعلام المعارضة له.
وبحسب رسالة المهاجمين، التي تصدرت الموقع لبعض الوقت بعد اختراقه، فإن اختراقهم لعدد من الأجهزة مكنهم من الوصول الكامل للرئيس ترمب، مشيرين إلى أن هناك "محادثات سرية للغاية تم فضحها، تظهر أن إدارة ترمب متورطة في نشأة فيروس كورونا"، بحسب وصفهم.
وقال المهاجمون، إنهم يمتلكون "أدلة كافية لنزع الثقة من ترمب كرئيس، والبرهنة على فساده، وتعاونه مع عملاء خارجيين في التلاعب بانتخابات 2020".
واستمرت الرسالة التي ظهرت على موقع حملة الرئيس الأميركي لفترة قصيرة ثم اختفت.
من جانبها، أقرت الحملة الانتخابية للرئيس ترمب، بالهجوم، مشيرة إلى أنها تعمل مع سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، على التحقيق في مصدر الهجوم.
وأوضحت الحملة، في بيان لها، تلقت وكالة رويترز نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، أنه "لم تتعرض أي بيانات حساسة للخطر، حيث لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع".
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد المخاوف في الولايات المتحدة من التلاعب في الانتخابات، مع توجه الاتهامات هذه المرة إلى روسيا وإيران، خاصة في ظل اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2016، والتلاعب لصالح الرئيس الحالي دونالد ترمب.
وأعلن مدير وكالة المخابرات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، الأربعاء الماضي، أن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير في الرأي العام في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل.
وقال راتكليف في مؤتمر صحافي، إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس دونالد ترمب"، فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن بعض البلدان "تسعى لزرع الشقاق بين الأميركيين لمحاولة خلق الفوضى، وهم يفعلون ذلك بكل الوسائل الممكنة".
ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان القراصنة، اختراق نظام الانتخابات الأميركي لتغيير الأصوات، أو جعل التصويت صعباً، شدد أوبراين على أنه "ليس بإمكانهم (القراصنة) فعل أي شيء".
وأوضح أن "السلطات الأميركية سيطرت على الوضع مبكراً، بفضل خبرائها في الأمن الإلكتروني، ووضعت نهاية للأمر".
"أحداث عنف محتملة"
كانت هيئة رقابية تابعة لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، قالت في تقرير لها، الثلاثاء، إن مسؤولي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة للوزارة لم يخططوا على نحو كافٍ لـ"أي أحداث عنف محتملة" في أماكن التصويت، ومراكز إحصاء الأصوات.
ويأتي تقرير الهيئة الصادر قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية، في وقت انتشر فيه تهديد العنف إلى الأجندة الوطنية، وذلك بعد سنوات من القلق المتصل بالانتخابات الذي يتمحور حول نزاهة آليات إحصاء الأصوات، وسجل الاقتراع الإلكتروني، إضافة إلى مخاطر التضليل الخارجي.
ولاحظ مكتب المفتش العام التابع لوزارة الأمن الداخلي، أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وهي الذراع المسؤول عموماً عن حماية البنية التحتية في الولايات المتحدة من التهديدات الرقمية والمادية، تقدم حزمة دعم في الأمن الإلكتروني للدولة، والحكومات المحلية.
لكن المكتب قال إنه بينما تغطي خطط الوكالة مخاطر التعطيل الرقمي لأنظمة الانتخاب، فإن هذه الخطط لا تواجه على نحو كاف العناصر الأخرى مثل المخاطر الأمنية الجسدية، ومخاطر الإرهاب، والعنف الموجه ضد المواقع المتصلة بالانتخابات.
ووصف مدير الوكالة كريستوفر كريبس تقرير مكتب المفتش العام بأنه"سيء التوقيت، ويدفع القراء إلى الاعتقاد بأن الانتنخابات ليست آمنة".
وقال كريبس في رسالة إلى الناخبين الأميركيين إنه "في الوقت الذي يمكن فيه للوكالة تحديث خططها، واستخدام المزيد من الموارد، والتنسيق على نحو أفضل مع شركائها، فإني واثق من أن العمل الذي أنجزناه لحماية انتخابات 2020 يعني أن صوتكم مؤمن، وأنه ينبغي عليكم التصويت بثقة".
{{ article.visit_count }}
تعرض موقع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاختراق، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
وقال المهاجمون في رسالة نشروها على الموقع، بعد إعلان سيطرتهم عليه، "لقد اكتفى العالم من (الأخبار الكاذبة) التي ينشرها الرئيس دونالد ترمب بشكل يومي، وحان الوقت ليعرف العالم الحقيقة"، في إشارة إلى مصطلح "الأخبار الكاذبة" الذي يستخدمه الرئيس الأميركي ترمب في انتقاده لوسائل الإعلام المعارضة له.
وبحسب رسالة المهاجمين، التي تصدرت الموقع لبعض الوقت بعد اختراقه، فإن اختراقهم لعدد من الأجهزة مكنهم من الوصول الكامل للرئيس ترمب، مشيرين إلى أن هناك "محادثات سرية للغاية تم فضحها، تظهر أن إدارة ترمب متورطة في نشأة فيروس كورونا"، بحسب وصفهم.
وقال المهاجمون، إنهم يمتلكون "أدلة كافية لنزع الثقة من ترمب كرئيس، والبرهنة على فساده، وتعاونه مع عملاء خارجيين في التلاعب بانتخابات 2020".
واستمرت الرسالة التي ظهرت على موقع حملة الرئيس الأميركي لفترة قصيرة ثم اختفت.
من جانبها، أقرت الحملة الانتخابية للرئيس ترمب، بالهجوم، مشيرة إلى أنها تعمل مع سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، على التحقيق في مصدر الهجوم.
وأوضحت الحملة، في بيان لها، تلقت وكالة رويترز نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، أنه "لم تتعرض أي بيانات حساسة للخطر، حيث لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع".
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد المخاوف في الولايات المتحدة من التلاعب في الانتخابات، مع توجه الاتهامات هذه المرة إلى روسيا وإيران، خاصة في ظل اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2016، والتلاعب لصالح الرئيس الحالي دونالد ترمب.
وأعلن مدير وكالة المخابرات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، الأربعاء الماضي، أن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير في الرأي العام في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل.
وقال راتكليف في مؤتمر صحافي، إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس دونالد ترمب"، فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن بعض البلدان "تسعى لزرع الشقاق بين الأميركيين لمحاولة خلق الفوضى، وهم يفعلون ذلك بكل الوسائل الممكنة".
ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان القراصنة، اختراق نظام الانتخابات الأميركي لتغيير الأصوات، أو جعل التصويت صعباً، شدد أوبراين على أنه "ليس بإمكانهم (القراصنة) فعل أي شيء".
وأوضح أن "السلطات الأميركية سيطرت على الوضع مبكراً، بفضل خبرائها في الأمن الإلكتروني، ووضعت نهاية للأمر".
"أحداث عنف محتملة"
كانت هيئة رقابية تابعة لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، قالت في تقرير لها، الثلاثاء، إن مسؤولي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة للوزارة لم يخططوا على نحو كافٍ لـ"أي أحداث عنف محتملة" في أماكن التصويت، ومراكز إحصاء الأصوات.
ويأتي تقرير الهيئة الصادر قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية، في وقت انتشر فيه تهديد العنف إلى الأجندة الوطنية، وذلك بعد سنوات من القلق المتصل بالانتخابات الذي يتمحور حول نزاهة آليات إحصاء الأصوات، وسجل الاقتراع الإلكتروني، إضافة إلى مخاطر التضليل الخارجي.
ولاحظ مكتب المفتش العام التابع لوزارة الأمن الداخلي، أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وهي الذراع المسؤول عموماً عن حماية البنية التحتية في الولايات المتحدة من التهديدات الرقمية والمادية، تقدم حزمة دعم في الأمن الإلكتروني للدولة، والحكومات المحلية.
لكن المكتب قال إنه بينما تغطي خطط الوكالة مخاطر التعطيل الرقمي لأنظمة الانتخاب، فإن هذه الخطط لا تواجه على نحو كاف العناصر الأخرى مثل المخاطر الأمنية الجسدية، ومخاطر الإرهاب، والعنف الموجه ضد المواقع المتصلة بالانتخابات.
ووصف مدير الوكالة كريستوفر كريبس تقرير مكتب المفتش العام بأنه"سيء التوقيت، ويدفع القراء إلى الاعتقاد بأن الانتنخابات ليست آمنة".
وقال كريبس في رسالة إلى الناخبين الأميركيين إنه "في الوقت الذي يمكن فيه للوكالة تحديث خططها، واستخدام المزيد من الموارد، والتنسيق على نحو أفضل مع شركائها، فإني واثق من أن العمل الذي أنجزناه لحماية انتخابات 2020 يعني أن صوتكم مؤمن، وأنه ينبغي عليكم التصويت بثقة".