للمرة الأولى في تاريخها وفي مكان غير متوقع، بدأت كوريا الشمالية في زرع ألغام أرضية على الحدود مع الصين، الحليف الأبرز لها، لكن الأمر انتهى بكارثة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وراديو آسيا الحرة، بأن عشرات الجنود الكوريين الشماليين أصيبوا من جراء انفجار ألغام كانوا يحاولون زراعتها على الحدود الطويلة مع الصين.
وتمتد المساحة بين كوريا الشمالية والصين لنحو 1400 كيلومتر، ويصعب مراقبة هذه المسافة الشاسعة،
وتقول مصادر إن هذه الحدود مليئة بالثغرات غير المراقبة، مثل الأنهار المتجمدة في فصل الشتاء.
وجاءت محاولة زرع الألغام على الحدود مع الصين، في إطار جهود الدولة الشيوعية المنعزلة لمكافحة عمليات فرار المنشقين من البلاد.
ووقع الانفجار في أقصى شمال مقاطعة هامغيونغ الحدودية مع الصين، وتحديدا بمحاذة المنطقة الفاصلة بين الدولتين.
وذكر أحد السكان أن السلطات العسكرية لم تزود الجنود بالتدريب الكافي لزراعة الألغام بطريقة آمنة.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تزرع فيها الألغام على حدود الصين.
وقال إن الدولة ربما سعت إلى إغلاق الحدود مع الصين، أمام المنشقين، فلا يمكن تفسير الأمر بغير ذلك
وبات معظم المنشقين من كوريا الشمالية يفرون إلى الشمال عبر الصين، عوضا عن المخاطرة بالذهاب نحو كوريا الجنوبية، فالمنطقة العازلة مع هذه الدولة شديدة التحصين ومزروعة بملايين الألغام منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.
ويأتي إجراء كوريا الشمالية مع أن الصين حذرت في وقت سابق من أنه قد يتم إطلاق النار على أي شخص يقترب من حدودها.
وقال مصدر في كوريا الشمالية إنه على الرغم من الحادث الأخير، فقد تم تكليف المزيد من الجنود الكوريين الشماليين باستكمال عملية زراعة الألغام.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وراديو آسيا الحرة، بأن عشرات الجنود الكوريين الشماليين أصيبوا من جراء انفجار ألغام كانوا يحاولون زراعتها على الحدود الطويلة مع الصين.
وتمتد المساحة بين كوريا الشمالية والصين لنحو 1400 كيلومتر، ويصعب مراقبة هذه المسافة الشاسعة،
وتقول مصادر إن هذه الحدود مليئة بالثغرات غير المراقبة، مثل الأنهار المتجمدة في فصل الشتاء.
وجاءت محاولة زرع الألغام على الحدود مع الصين، في إطار جهود الدولة الشيوعية المنعزلة لمكافحة عمليات فرار المنشقين من البلاد.
ووقع الانفجار في أقصى شمال مقاطعة هامغيونغ الحدودية مع الصين، وتحديدا بمحاذة المنطقة الفاصلة بين الدولتين.
وذكر أحد السكان أن السلطات العسكرية لم تزود الجنود بالتدريب الكافي لزراعة الألغام بطريقة آمنة.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تزرع فيها الألغام على حدود الصين.
وقال إن الدولة ربما سعت إلى إغلاق الحدود مع الصين، أمام المنشقين، فلا يمكن تفسير الأمر بغير ذلك
وبات معظم المنشقين من كوريا الشمالية يفرون إلى الشمال عبر الصين، عوضا عن المخاطرة بالذهاب نحو كوريا الجنوبية، فالمنطقة العازلة مع هذه الدولة شديدة التحصين ومزروعة بملايين الألغام منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.
ويأتي إجراء كوريا الشمالية مع أن الصين حذرت في وقت سابق من أنه قد يتم إطلاق النار على أي شخص يقترب من حدودها.
وقال مصدر في كوريا الشمالية إنه على الرغم من الحادث الأخير، فقد تم تكليف المزيد من الجنود الكوريين الشماليين باستكمال عملية زراعة الألغام.