وكالات
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن الحكومة استدعت السفير الإيراني للاحتجاج على محاكمة موظفة الإغاثة البريطانية.
وسيجري استدعاء موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زغاري راتكليف، المسجونة حاليا، للمثول أمام محكمة في إيران مرة آخرى.
وأبلغت السلطات البريطانية الدبلوماسي حميد بعيدي نجاد بقلقها البالغ، ودعت إيران إلى إنهاء ما وصفته بالاحتجاز التعسفي لزغاري راتكليف.
وقال وزارة الخارجية في بيان "أوضحنا للسفير الإيراني أن معاملة بلاده لنازانين زغاري راتكليف غير مبررة وغير مقبولة، وتتسبب في ألم شديد".
وأُلقي القبض على زغاري راتكليف، وهي مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز، في نيسان (أبريل) عام 2016 في مطار بالعاصمة الإيرانية طهران بينما كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة عائلية.
وبعد توقيفها حُكم عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة التحريض على الفتنة، وهو ما تنفيه زاغاري بشدة وقالت إنها رفضت التجسس لحساب استخبارات الحرس الثوري مقابل إطلاق سراحها.
وتتزامن المحاكمة الجديدة لزاغري مع احتمالية تأجيل ما تعرف بقضية الديون البريطانية لإيران 6 أشهر التي كان من المزمع أن تعقد جلستها الثلاثاء المقبل.
وتمكث زاغري في منزل والديها بعد إطلاق سراحها مؤقتا جراء تفشي فيروس كورونا في السجون الإيرانية، لكنها يحظر عليها الابتعاد عن المنزل أكثر من 300 متر نظرا لوجود سوار إلكتروني يراقب تحركاتها.
ويتخوف حقوقيون من إصدار القاضي أبو القاسم صلواتي الذي يعاقب المعارضين والنشطاء السياسيين بأحكام سجن طويلة الامد من تمديد احتجاز زاغري التي من المفترض أن ينتهي سجنها في آذار (مارس) 2021.
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن الحكومة استدعت السفير الإيراني للاحتجاج على محاكمة موظفة الإغاثة البريطانية.
وسيجري استدعاء موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زغاري راتكليف، المسجونة حاليا، للمثول أمام محكمة في إيران مرة آخرى.
وأبلغت السلطات البريطانية الدبلوماسي حميد بعيدي نجاد بقلقها البالغ، ودعت إيران إلى إنهاء ما وصفته بالاحتجاز التعسفي لزغاري راتكليف.
وقال وزارة الخارجية في بيان "أوضحنا للسفير الإيراني أن معاملة بلاده لنازانين زغاري راتكليف غير مبررة وغير مقبولة، وتتسبب في ألم شديد".
وأُلقي القبض على زغاري راتكليف، وهي مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز، في نيسان (أبريل) عام 2016 في مطار بالعاصمة الإيرانية طهران بينما كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة عائلية.
وبعد توقيفها حُكم عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة التحريض على الفتنة، وهو ما تنفيه زاغاري بشدة وقالت إنها رفضت التجسس لحساب استخبارات الحرس الثوري مقابل إطلاق سراحها.
وتتزامن المحاكمة الجديدة لزاغري مع احتمالية تأجيل ما تعرف بقضية الديون البريطانية لإيران 6 أشهر التي كان من المزمع أن تعقد جلستها الثلاثاء المقبل.
وتمكث زاغري في منزل والديها بعد إطلاق سراحها مؤقتا جراء تفشي فيروس كورونا في السجون الإيرانية، لكنها يحظر عليها الابتعاد عن المنزل أكثر من 300 متر نظرا لوجود سوار إلكتروني يراقب تحركاتها.
ويتخوف حقوقيون من إصدار القاضي أبو القاسم صلواتي الذي يعاقب المعارضين والنشطاء السياسيين بأحكام سجن طويلة الامد من تمديد احتجاز زاغري التي من المفترض أن ينتهي سجنها في آذار (مارس) 2021.