رويترز
نفذت فرقة من القوات الخاصة الأميركية خلال الساعات الأولى من صباح السبت، عملية عسكرية لتحرير مواطن أميركي شمال نيجيريا، كان مسلحون اختطفوه، الثلاثاء، من منزله بمنطقة في جنوب النيجر.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، رفضا الكشف عن هويتهما، إن "قوات من بينها القوات الخاصة التابعة للبحرية، أنقذت فيليب والتون البالغ من العمر 27 عاماً، بعدما تم اختطافه الثلاثاء الماضي، من منزله في جنوب النيجر"، بالقرب من الحدود مع نيجيريا، وأضافا أن العملية "لم تسفر عن وقوع أي إصابات بين الجنود الأميركيين .
وذكر مصدر دبلوماسي في النيجر، أن "والتون موجود الآن في مقر إقامة السفير الأميركي في عاصمة النيجر نيامي".
وأوردت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، أن "القوات الأميركية، نفذت عملية خلال الساعات الأولى من يوم 31 أكتوبر، في شمال نيجيريا، لاستعادة مواطن أميركي احتجزته مجموعة من المسلحين كرهينة".
وأضافت الوزارة أن "المواطن الأميركي في أمان، وهو في رعاية وزارة الخارجية الأميركية"، مؤكدة أنه "لم يصب أي عسكري أميركي خلال العملية".
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على "تويتر"، بأنه "انتصار كبير لصفوة جنودنا من القوات الأميركية الخاصة اليوم".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي مكناني، على شبكة "فوكس نيوز"، إن "إدارة ترمب أنقذت على مدى سنوات، 55 رهينة في 24 دولة".
ولفتت "رويترز" إلى أن 6 مسلحين خطفوا والتون، بعد وصولهم على دراجات نارية إلى منزله في قرية مسالاتا في جنوب النيجر، بالقرب من الحدود مع نيجيريا، حيث كان يربي الجمال والأغنام والدواجن ويزرع المانجو. وترك المسلحون زوجته وابنته الصغيرة وشقيقه.
وذكرت الوكالة أن "الجناة يبدوا أنهم من جماعة الفولاني، وطالبوا بالمال، وفتشوا منزل الأسرة قبل رحيلهم مع والتون".
وتواجه النيجر، مثل معظم مناطق الساحل الإفريقي، أزمة أمنية عميقة، بسبب شن جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، هجمات على الجيش والمدنيين، على الرغم من المساعدة العسكرية التي تقدمها القوات الفرنسية والأميركية.
ولقي 4 جنود أميركيين حتفهم في كمين بالنيجر عام 2017، مما أثار نقاشاً بشأن دور الولايات المتحدة في صحراء غرب إفريقيا، التي تضم بعضاً من أفقر دول العالم.
ويحتجز مسلحون ما لا يقل عن 6 أجانب كرهائن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وجمعوا ملايين الدولارات بعد حصولهم على أموال الفدية، وهو ما انتقدته دول عدة، على غرار الولايات المتحدة والدول الإفريقية.
{{ article.visit_count }}
نفذت فرقة من القوات الخاصة الأميركية خلال الساعات الأولى من صباح السبت، عملية عسكرية لتحرير مواطن أميركي شمال نيجيريا، كان مسلحون اختطفوه، الثلاثاء، من منزله بمنطقة في جنوب النيجر.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، رفضا الكشف عن هويتهما، إن "قوات من بينها القوات الخاصة التابعة للبحرية، أنقذت فيليب والتون البالغ من العمر 27 عاماً، بعدما تم اختطافه الثلاثاء الماضي، من منزله في جنوب النيجر"، بالقرب من الحدود مع نيجيريا، وأضافا أن العملية "لم تسفر عن وقوع أي إصابات بين الجنود الأميركيين .
وذكر مصدر دبلوماسي في النيجر، أن "والتون موجود الآن في مقر إقامة السفير الأميركي في عاصمة النيجر نيامي".
وأوردت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، أن "القوات الأميركية، نفذت عملية خلال الساعات الأولى من يوم 31 أكتوبر، في شمال نيجيريا، لاستعادة مواطن أميركي احتجزته مجموعة من المسلحين كرهينة".
وأضافت الوزارة أن "المواطن الأميركي في أمان، وهو في رعاية وزارة الخارجية الأميركية"، مؤكدة أنه "لم يصب أي عسكري أميركي خلال العملية".
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على "تويتر"، بأنه "انتصار كبير لصفوة جنودنا من القوات الأميركية الخاصة اليوم".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي مكناني، على شبكة "فوكس نيوز"، إن "إدارة ترمب أنقذت على مدى سنوات، 55 رهينة في 24 دولة".
ولفتت "رويترز" إلى أن 6 مسلحين خطفوا والتون، بعد وصولهم على دراجات نارية إلى منزله في قرية مسالاتا في جنوب النيجر، بالقرب من الحدود مع نيجيريا، حيث كان يربي الجمال والأغنام والدواجن ويزرع المانجو. وترك المسلحون زوجته وابنته الصغيرة وشقيقه.
وذكرت الوكالة أن "الجناة يبدوا أنهم من جماعة الفولاني، وطالبوا بالمال، وفتشوا منزل الأسرة قبل رحيلهم مع والتون".
وتواجه النيجر، مثل معظم مناطق الساحل الإفريقي، أزمة أمنية عميقة، بسبب شن جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، هجمات على الجيش والمدنيين، على الرغم من المساعدة العسكرية التي تقدمها القوات الفرنسية والأميركية.
ولقي 4 جنود أميركيين حتفهم في كمين بالنيجر عام 2017، مما أثار نقاشاً بشأن دور الولايات المتحدة في صحراء غرب إفريقيا، التي تضم بعضاً من أفقر دول العالم.
ويحتجز مسلحون ما لا يقل عن 6 أجانب كرهائن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وجمعوا ملايين الدولارات بعد حصولهم على أموال الفدية، وهو ما انتقدته دول عدة، على غرار الولايات المتحدة والدول الإفريقية.