في عملية وصفها رجل إنقاذ بالـ"معجزة"، انتشلت فرق الإنقاذ، الاثنين، طفلتين على قيد الحياة من وسط حطام مبنيين سكنيين انهارا في مدينة إزمير الساحلية التركية، بعد ثلاثة أيام من زلزال قوي في بحر إيجه ضرب تركيا واليونان.
وصفق متفرجون بفرح وارتياح، حيث هرعت سيارتا إسعاف لنقل الفتاتين إلى مستشفى فور إنقاذهما.
ووصل العدد الإجمالي للقتلى في زلزال الجمعة إلى 85 بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على مزيد من الجثث خلال الليل مساء الأحد وسط مبان منهارة في إزمير، ثالث أكبر مدينة تركية.
وأصيب أكثر من ألف شخص في الزلزال الذي كان مركزه في بحر إيجه شمال شرق جزيرة ساموس اليونانية.
وابتهج رجال الإنقاذ لحظة إخراج إيديل سيرين (14 عامًا) من تحت الأنقاض، بعد أن حوصرت لمدة 58 ساعة.
وأفاد تلفزيون (إن تي في) أن أختها إيبيك (8 سنوات) لم تنج. وبعد سبع ساعات، أخرج رجال الإنقاذ إيليف برينسك (3 سنوات)، والتي تم إنقاذ والدتها وشقيقتها قبل يومين، من وسط أنقاص مبنى آخر.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية أن الطفلة أمضت 65 ساعة وسط حطام شقتها، وأصبحت الشخص رقم 106 الذي يتم إنقاذه وهو على قيد الحياة.
وقال معمر سيليك، رجل إنقاذ في إسطنبول، لقناة (إن تي في) إنه اعتقد أن إيليف توفيت عندما وصل إليها.
وأضاف "كان هناك غبار على وجهها، كان وجهها أبيض. عندما قمت بإزالة الغبار من على وجهها، فتحت عينيها. شعرت بالدهشة. لقد كانت معجزة، كانت معجزة حقيقية".
وذكر سيليك أن الفتاة لم تترك يده طوال عملية الإنقاذ، مضيفا "أنا الآن شقيقها الأكبر".
وأثير جدل حول حجم الزلزال، حيث قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوته بلغت 7 درجات، في حين ذكر معهد قنديلي في إسطنبول أنها 6.9 درجة، وقالت وكالة الطوارئ التركية إنها بلغت 6.6 درجة.
وصفق متفرجون بفرح وارتياح، حيث هرعت سيارتا إسعاف لنقل الفتاتين إلى مستشفى فور إنقاذهما.
ووصل العدد الإجمالي للقتلى في زلزال الجمعة إلى 85 بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على مزيد من الجثث خلال الليل مساء الأحد وسط مبان منهارة في إزمير، ثالث أكبر مدينة تركية.
وأصيب أكثر من ألف شخص في الزلزال الذي كان مركزه في بحر إيجه شمال شرق جزيرة ساموس اليونانية.
وابتهج رجال الإنقاذ لحظة إخراج إيديل سيرين (14 عامًا) من تحت الأنقاض، بعد أن حوصرت لمدة 58 ساعة.
وأفاد تلفزيون (إن تي في) أن أختها إيبيك (8 سنوات) لم تنج. وبعد سبع ساعات، أخرج رجال الإنقاذ إيليف برينسك (3 سنوات)، والتي تم إنقاذ والدتها وشقيقتها قبل يومين، من وسط أنقاص مبنى آخر.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية أن الطفلة أمضت 65 ساعة وسط حطام شقتها، وأصبحت الشخص رقم 106 الذي يتم إنقاذه وهو على قيد الحياة.
وقال معمر سيليك، رجل إنقاذ في إسطنبول، لقناة (إن تي في) إنه اعتقد أن إيليف توفيت عندما وصل إليها.
وأضاف "كان هناك غبار على وجهها، كان وجهها أبيض. عندما قمت بإزالة الغبار من على وجهها، فتحت عينيها. شعرت بالدهشة. لقد كانت معجزة، كانت معجزة حقيقية".
وذكر سيليك أن الفتاة لم تترك يده طوال عملية الإنقاذ، مضيفا "أنا الآن شقيقها الأكبر".
وأثير جدل حول حجم الزلزال، حيث قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوته بلغت 7 درجات، في حين ذكر معهد قنديلي في إسطنبول أنها 6.9 درجة، وقالت وكالة الطوارئ التركية إنها بلغت 6.6 درجة.