إفي:

سيتم معاقبة الطلاب الذين قاموا بإفساد لحظة تكريم معلم التاريخ صامويل باتي، الذي قطعت رأسه على أيدي شيشاني في مدرسة بضواحي باريس لعرضه رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في الفصل.

وأعلن وزير التعليم الفرنسي، جون ميشيل بلونكيه، عن هذا الأمر صباح الأثنين خلال مقابلة مع إذاعة راديو "فرتنس إنتر" والتي أكد خلالها أن "جميع العالم حذر والطلاب أيضا".

وأكد الوزير أنه "لن يقبل" بتكرار ما حدث في الكثير من المدارس خلال دقائق الصمت ولحظات التكريم التي تتم منذ يناير من عام 2015 بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع ضد صحيفة (شارلي إيبدو)، وذلك بعد نشرها أيضا رسوما مسيئة للنبي محمد.

وأوضح بلونكيه أن العقوبات منصوص عليها في اللوائح وأنه سيتم استدعاء أولياء أمور هؤلاء الطلاب.

وأضاف الوزير أنه سيكون هناك "تسلسل تربوي" متعلق بالهجوم الذي وقع في الـ16 من أكتوبر الماضي للحديث مع الطلاب حول حرية التعبير وحق الانتقاد المكفول للجميع في فرنسا.