وكالات
أعلنت هيئة الانتخابات العليا في ولاية كارولينا الشمالية، الثلاثاء، تمديد التصويت لمدة 45 دقيقة على الأقل في 4 مواقع كانت تواجه مشاكل تقنية بالولاية.
وصوتت الهيئة المعنية بالانتخابات في الولاية الشرقية، لصالح تمديد التصويت بـ4 دوائر بدأت في استقبال الناخبين، وهي مقاطعة سامبسون، بالقرب من فايتفيل لمدة 45 دقيقة بعد مشاكل تقنية في مراكز الاقتراع.
وسيُمدد التصويت لذات الأسباب في مقاطعة سامبسون لمدة 24 دقيقة، ومقاطعة كاباروس لمدة 17 دقيقة، ومقاطعة جيلفورد لمدة 34 دقيقة.
وتحظى ولاية كارولينا الشمالية بأهمية كبرى، فهي تعتبر من الولايات الـ 6 المتأرجحة، التي من المقرر أن تحسم هوية الرئيس الأميركي المقبل، وستكون لها الكلمة الفصل في الانتخابات الرئاسية.
وتتجه الأنظار للولاية بسبب تداعياتها المحتملة على نتائج الانتخابات، إذ سبق أن صوتت للجمهوريين في 9 من أصل 10 انتخابات سابقة عدا انتخابات عام 2008، عندما فاز بها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وعلى الرغم من هزيمته لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بكارولينا الشمالية في انتخابات عام 2016، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد 7 تجمعات انتخابية في الولاية منذ بداية سبتمبر الماضي.
وتزامن اهتمام ترمب بكارولينا الشمالية مع رفض حاكمها روي كوبر، استضافة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي كان سيكرّس ترشيح ترمب رسمياً لولاية رئاسية ثانية، بسبب فيروس كورونا.
ولم يرق قرار حاكم الولاية لترامب حينها، إذ نشر سلسلة تغريدات اتهم فيها كوبر بأنّه "لا يزال نفسياً في حالة إغلاق"
وبالنسبة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، فإن الفوز بكارولينا الشمالية، يبدو مهماً لكنه ليس بذات القدر الذي يعنيه لترمب.
وزار بايدن الولاية 3 مرات منذ فبراير الماضي، فيما توقفت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس فيها خلال اليومين الماضيين.
وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي، أن بايدن يتفوق على الرئيس ترمب بـ5 نقاط في كارولينا الشمالية.
أعلنت هيئة الانتخابات العليا في ولاية كارولينا الشمالية، الثلاثاء، تمديد التصويت لمدة 45 دقيقة على الأقل في 4 مواقع كانت تواجه مشاكل تقنية بالولاية.
وصوتت الهيئة المعنية بالانتخابات في الولاية الشرقية، لصالح تمديد التصويت بـ4 دوائر بدأت في استقبال الناخبين، وهي مقاطعة سامبسون، بالقرب من فايتفيل لمدة 45 دقيقة بعد مشاكل تقنية في مراكز الاقتراع.
وسيُمدد التصويت لذات الأسباب في مقاطعة سامبسون لمدة 24 دقيقة، ومقاطعة كاباروس لمدة 17 دقيقة، ومقاطعة جيلفورد لمدة 34 دقيقة.
وتحظى ولاية كارولينا الشمالية بأهمية كبرى، فهي تعتبر من الولايات الـ 6 المتأرجحة، التي من المقرر أن تحسم هوية الرئيس الأميركي المقبل، وستكون لها الكلمة الفصل في الانتخابات الرئاسية.
وتتجه الأنظار للولاية بسبب تداعياتها المحتملة على نتائج الانتخابات، إذ سبق أن صوتت للجمهوريين في 9 من أصل 10 انتخابات سابقة عدا انتخابات عام 2008، عندما فاز بها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وعلى الرغم من هزيمته لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بكارولينا الشمالية في انتخابات عام 2016، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد 7 تجمعات انتخابية في الولاية منذ بداية سبتمبر الماضي.
وتزامن اهتمام ترمب بكارولينا الشمالية مع رفض حاكمها روي كوبر، استضافة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي كان سيكرّس ترشيح ترمب رسمياً لولاية رئاسية ثانية، بسبب فيروس كورونا.
ولم يرق قرار حاكم الولاية لترامب حينها، إذ نشر سلسلة تغريدات اتهم فيها كوبر بأنّه "لا يزال نفسياً في حالة إغلاق"
وبالنسبة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، فإن الفوز بكارولينا الشمالية، يبدو مهماً لكنه ليس بذات القدر الذي يعنيه لترمب.
وزار بايدن الولاية 3 مرات منذ فبراير الماضي، فيما توقفت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس فيها خلال اليومين الماضيين.
وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي، أن بايدن يتفوق على الرئيس ترمب بـ5 نقاط في كارولينا الشمالية.