اعتقلت الشرطة عشرة أشخاص في مدينة بورتلاند الأميركية وصادرت مفرقعات وآلات حادة وبندقية، بعد مظاهرات وقعت في ساعة متأخرة من الليل، في حين استعانت كيت براون، حاكمة أوريغون، بالحرس الوطني للتصدي "لعنف واسع النطاق" خلال ساعات الليل بعد عملية التصويت في انتخابات الرئاسة.
ونفذت شرطة بورتلاند عمليات الاعتقال بعد أن أعلنت عن حدوث أعمال شغب في وسط المدينة، في حين قالت شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على نحو 50 شخصاً في احتجاجات اندلعت بالمدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وشوهدت مظاهرات مساء الأربعاء في عدد من المدن الأخرى منها أتلانتا وديترويت وأوكلاند حيث طالب نشطاء بمواصلة فرز الأصوات دون عوائق.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، تجمع نحو 100 شخص لحضور فعالية عن العلاقات بين الأديان قبل مسيرة في وسط مدينة ديترويت بولاية ميشيغن التي شهدت معارك انتخابية حامية، مطالبين بإحصاء كامل للأصوات وما وصفوه بـ"الانتقال السلمي للسلطة".
وكان تحالف "الشركاء المحليون لحماية النتائج"، والذي يضم أكثر من 165 مؤسسة وجماعة ونقابة، قد نظم ما يزيد عن 100 فعالية في أنحاء البلاد ما بين الأربعاء والسبت.
من جهتهم، تجمّع العشرات من المؤيدين الغاضبين للرئيس دونالد ترمب في مراكز فرز الأصوات في ديترويت وفينيكس حيث لم تكن النتائج في صالحه يوم الأربعاء في الولايتين الرئيسيتين.
وجاءت الاحتجاجات بينما أصر الرئيس على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وفرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، كما رفع الجمهوريون دعوى قضائية في ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.
ولا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية معلقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسية يجري فيها فرز الأصوات، بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع.
وتمنح كل ولاية عدداً محدداً من كبار الناخبين. وبحسب النتائج التي أعلنت حتى الآن حصل جو بايدن على 264 ناخباً ودونالد ترمب 214. ويفترض أن يحصل المرشح على 270 صوتا لدخول البيت الأبيض.
{{ article.visit_count }}
ونفذت شرطة بورتلاند عمليات الاعتقال بعد أن أعلنت عن حدوث أعمال شغب في وسط المدينة، في حين قالت شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على نحو 50 شخصاً في احتجاجات اندلعت بالمدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وشوهدت مظاهرات مساء الأربعاء في عدد من المدن الأخرى منها أتلانتا وديترويت وأوكلاند حيث طالب نشطاء بمواصلة فرز الأصوات دون عوائق.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، تجمع نحو 100 شخص لحضور فعالية عن العلاقات بين الأديان قبل مسيرة في وسط مدينة ديترويت بولاية ميشيغن التي شهدت معارك انتخابية حامية، مطالبين بإحصاء كامل للأصوات وما وصفوه بـ"الانتقال السلمي للسلطة".
وكان تحالف "الشركاء المحليون لحماية النتائج"، والذي يضم أكثر من 165 مؤسسة وجماعة ونقابة، قد نظم ما يزيد عن 100 فعالية في أنحاء البلاد ما بين الأربعاء والسبت.
من جهتهم، تجمّع العشرات من المؤيدين الغاضبين للرئيس دونالد ترمب في مراكز فرز الأصوات في ديترويت وفينيكس حيث لم تكن النتائج في صالحه يوم الأربعاء في الولايتين الرئيسيتين.
وجاءت الاحتجاجات بينما أصر الرئيس على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وفرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، كما رفع الجمهوريون دعوى قضائية في ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.
ولا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية معلقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسية يجري فيها فرز الأصوات، بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع.
وتمنح كل ولاية عدداً محدداً من كبار الناخبين. وبحسب النتائج التي أعلنت حتى الآن حصل جو بايدن على 264 ناخباً ودونالد ترمب 214. ويفترض أن يحصل المرشح على 270 صوتا لدخول البيت الأبيض.