العربية.نت
دخل رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، العزل الذاتي الوقائي بعد ثبوت إصابة شخص قريب منه بكوفيد-19، في حين تواجه السويد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالفيروس.
ونشر لوفين الخبر على صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، بينما يتوقع أن تتجاوز حالات الوفاة بفيروس كورونا في الدولة الاسكندنافية عتبة 6000 حالة.
وأضاف لوفين أن "الوضع يسير في الاتجاه الخطأ بشكل سريع، حيث يصاب المزيد ويتوفى المزيد (بسبب كورونا في السويد). الوضع خطير".
وأضاف: "بناءً على نصيحة الطبيب، سأظل أنا وزوجتي قيد العزل في الوقت الحالي. نحن بخير وليس لدينا أعراض. ووفقاً لتوصيات مسؤولي الصحة، سنجري اختبار فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن. هذا أكثر تصرف مسؤول يقوم به المرء في مثل هذا الموقف"، مضيفاً أنه يعمل عن بعد.
ولفتت السويد انتباه العالم، في وقت سابق من هذا العام، إذ رفضت إغلاق المدارس وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم ولم تفرض ارتداء الكمامات، في وقت فرضت فيه كافة الدول الأوروبية الإغلاق التام لمواجهة الفيروس.
لكن الحكومة السويدية فرضت في الأسابيع الأخيرة قيوداً على التجمع بحيث لا يزيد الحد الأقصى للتجمع على ثمانية أفراد عند الجلوس في مطعم. كما فرضت قيوداً أخرى على المستوى المحلي، وحثت الأفراد على تجنب الأماكن المزدحمة وتجنب وسائل النقل العام والعمل من المنزل قدر الإمكان.
وقالت وزيرة الصحة لينا هالغرين: "نواجه زيادة (في أعداد الإصابات الجديدة) يجب التعامل معها. ينبغي في الوقت الراهن أن ندرك الهدف.. وهو وقف تفشي الوباء. يجب أن يفهم السويديون أن ما يحدث في أوروبا يمكن بالطبع أن يحدث هنا أيضاً".
وسجلت السويد، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، مع بداية تفشي الفيروس أدنى معدلات إصابة بفيروس كورونا، لكن الإحصاءات الجديدة تنبئ بقصة مختلفة.
في الأسبوع الذي بدأ يوم 19 أكتوبر سجلت السويد 9165 إصابة جديدة، بزيادة قدرها 63% مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لوكالة الصحة العامة السويدية. وإجمالاً، فقد سجلت السويد 137730 حالة إصابة بفيروس كورونا و5997 حالة وفاة.
في المقابل، سجلت الدنمارك، الدولة المجاورة، 50530 حالة إصابة و729 حالة وفاة، فيما سجلت النرويج، التي تشترك في حدود يبلغ طولها أكثر من 1600 كيلومتر مع السويد، 21954 حالة إصابة و282 حالة وفاة فقط.
لكن الخبراء يرون أن جميع الإحصاءات أقل بكثير من الرقم الحقيقي للإصابات، بسبب قصور الفحوص وعوامل أخرى.
دخل رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، العزل الذاتي الوقائي بعد ثبوت إصابة شخص قريب منه بكوفيد-19، في حين تواجه السويد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالفيروس.
ونشر لوفين الخبر على صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، بينما يتوقع أن تتجاوز حالات الوفاة بفيروس كورونا في الدولة الاسكندنافية عتبة 6000 حالة.
وأضاف لوفين أن "الوضع يسير في الاتجاه الخطأ بشكل سريع، حيث يصاب المزيد ويتوفى المزيد (بسبب كورونا في السويد). الوضع خطير".
وأضاف: "بناءً على نصيحة الطبيب، سأظل أنا وزوجتي قيد العزل في الوقت الحالي. نحن بخير وليس لدينا أعراض. ووفقاً لتوصيات مسؤولي الصحة، سنجري اختبار فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن. هذا أكثر تصرف مسؤول يقوم به المرء في مثل هذا الموقف"، مضيفاً أنه يعمل عن بعد.
ولفتت السويد انتباه العالم، في وقت سابق من هذا العام، إذ رفضت إغلاق المدارس وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم ولم تفرض ارتداء الكمامات، في وقت فرضت فيه كافة الدول الأوروبية الإغلاق التام لمواجهة الفيروس.
لكن الحكومة السويدية فرضت في الأسابيع الأخيرة قيوداً على التجمع بحيث لا يزيد الحد الأقصى للتجمع على ثمانية أفراد عند الجلوس في مطعم. كما فرضت قيوداً أخرى على المستوى المحلي، وحثت الأفراد على تجنب الأماكن المزدحمة وتجنب وسائل النقل العام والعمل من المنزل قدر الإمكان.
وقالت وزيرة الصحة لينا هالغرين: "نواجه زيادة (في أعداد الإصابات الجديدة) يجب التعامل معها. ينبغي في الوقت الراهن أن ندرك الهدف.. وهو وقف تفشي الوباء. يجب أن يفهم السويديون أن ما يحدث في أوروبا يمكن بالطبع أن يحدث هنا أيضاً".
وسجلت السويد، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، مع بداية تفشي الفيروس أدنى معدلات إصابة بفيروس كورونا، لكن الإحصاءات الجديدة تنبئ بقصة مختلفة.
في الأسبوع الذي بدأ يوم 19 أكتوبر سجلت السويد 9165 إصابة جديدة، بزيادة قدرها 63% مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لوكالة الصحة العامة السويدية. وإجمالاً، فقد سجلت السويد 137730 حالة إصابة بفيروس كورونا و5997 حالة وفاة.
في المقابل، سجلت الدنمارك، الدولة المجاورة، 50530 حالة إصابة و729 حالة وفاة، فيما سجلت النرويج، التي تشترك في حدود يبلغ طولها أكثر من 1600 كيلومتر مع السويد، 21954 حالة إصابة و282 حالة وفاة فقط.
لكن الخبراء يرون أن جميع الإحصاءات أقل بكثير من الرقم الحقيقي للإصابات، بسبب قصور الفحوص وعوامل أخرى.