وجهت اتهامات، مساء الجمعة، في فيلادلفيا لرجلين بعد اعتقالهما الخميس وهما يحملان أسلحة نارية بالقرب من مركز لإحصاء الأصوات، أصبح مؤخراً محوراً للمظاهرات المتعلقة بالانتخابات.

وقال النائب العام في المدينة إن أنطونيو لاموتا (61 عاماً) وجوشوا ماشيس (41 عاماً) توجها من فيرجينيا إلى فيلادلفيا في سيارة من نوع هامر إس يو في، وبحوزتهما أسلحة يدوية نصف أوتوماتيكية مذخرة.

واتهم الرجلان بحمل أسلحة نارية مخفية، وحمل أسلحة في الشوارع وتهديد الممتلكات العامة، وهي جنحة.

وأظهرت تقارير لوسائل الإعلام المحلية سيارة المتهمين وهي تحمل ملصقات لحركة "كيو أنون"، نظرية المؤامرة التي يتبناها كثير من مناصري الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وفي اتصال لرويترز مع والدة لاموتا، قالت الأخيرة إن ابنها سافر إلى فيلادلفيا للمشاركة في أحداث الشغب التي اشتعلت هناك.

وتعد بنسلفانيا واحدة من الولايات التي يمكن أن تحسم لانتخابات الرئاسية، وفي حال تمكن المرشح الديموقراطي جو بايدن من الفوز بها، فإنها ستمنحه الرئاسة.

وشهدت الولاية منذ بدء الانتخابات عدة مظاهرات من أنصار ترامب وبايدن، وسط المنافسة الشديدة للفوز بالولاية ذات العشرين صوتاً في المجمع الانتخابي.

ووفقاً لمركز "إديسون" للأبحاث، يواصل جو بايدن تقدمه في ولاية بنسلفانيا الحاسمة بحصوله على 49.5% من الأصوات مقابل 49.2% لمنافسه الرئيس دونالد ترامب، بعد فرز 96% من الأصوات.

واحتشدت مجموعة من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المسلحين خارج مركز للانتخابات في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الجمعة.

كما تجمهر أنصار آخرون للرئيس ترمب في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) للاحتجاج على ما يعتبرونه "تزويراً في الأصوات"، وذلك بعد تقدم بايدن على ترمب في الولاية.