لشبونة - فرانس برس
أعلن الرئيس البرتغالي الجمعة فرض حالة الطوارئ الصحية، اعتبارا من الأسبوع المقبل حتى يتسنى للحكومة اتخاذ قيود أكثر صرامة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال مارسيلو ريبيلو دي سوزا في كلمة متلفزة إنه وقّع مرسوما يتعلق بـ"حالة طوارئ صحية ثانية" تمتد أسبوعين على الأقل، بعد عودة الإصابات بالفيروس إلى الارتفاع.
وأضاف أن حالة الطوارئ ستكون "محدودة جدا ووقائية"، لكنها "تمهد الطريق لتدابير جديدة على غرار تقييد التجول في أوقات وأيام محددة في البلديات التي تشهد مخاطر عالية".
وتعقد الحكومة السبت جلسة استثنائية لتحديد التدابير الجديدة.
ويمكن أن تشمل الإجراءات حظر التجول الليلي، على غرار دول أوروبية أخرى، وقياس درجة حرارة الناس في أماكن معيّنة.
وكانت السلطات البرتغالية قد أعلنت حالة الطوارئ لستة أسابيع خلال الموجة الوبائية الأولى في الربيع.
ويعيش حاليا 7,1 مليون شخص في ظل قيود جديدة، وقد طُلب منهم التزام بيوتهم والعمل عن بعد إن أمكن.
وعلى عكس الإغلاق الذي أُقرّ في الربيع، بقيت المدارس والمتاجر والمطاعم مفتوحة هذه المرة، شرط أن تُغلق في وقت مبكر.
وسجلت البرتغال منذ ظهور الوباء نحو 167 ألف إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 2700 وفاة.
{{ article.visit_count }}
أعلن الرئيس البرتغالي الجمعة فرض حالة الطوارئ الصحية، اعتبارا من الأسبوع المقبل حتى يتسنى للحكومة اتخاذ قيود أكثر صرامة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال مارسيلو ريبيلو دي سوزا في كلمة متلفزة إنه وقّع مرسوما يتعلق بـ"حالة طوارئ صحية ثانية" تمتد أسبوعين على الأقل، بعد عودة الإصابات بالفيروس إلى الارتفاع.
وأضاف أن حالة الطوارئ ستكون "محدودة جدا ووقائية"، لكنها "تمهد الطريق لتدابير جديدة على غرار تقييد التجول في أوقات وأيام محددة في البلديات التي تشهد مخاطر عالية".
وتعقد الحكومة السبت جلسة استثنائية لتحديد التدابير الجديدة.
ويمكن أن تشمل الإجراءات حظر التجول الليلي، على غرار دول أوروبية أخرى، وقياس درجة حرارة الناس في أماكن معيّنة.
وكانت السلطات البرتغالية قد أعلنت حالة الطوارئ لستة أسابيع خلال الموجة الوبائية الأولى في الربيع.
ويعيش حاليا 7,1 مليون شخص في ظل قيود جديدة، وقد طُلب منهم التزام بيوتهم والعمل عن بعد إن أمكن.
وعلى عكس الإغلاق الذي أُقرّ في الربيع، بقيت المدارس والمتاجر والمطاعم مفتوحة هذه المرة، شرط أن تُغلق في وقت مبكر.
وسجلت البرتغال منذ ظهور الوباء نحو 167 ألف إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 2700 وفاة.