إنترفاكس
توجه ممثلو الفرع الروسي للجنة الدولية لحقوق الإنسان إلى أمينة المظالم الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، بطلب التدخل للإفراج عن بحارة روس محتجزين على متن سفينتهم في تركيا منذ أشهر.
وفي تصريح لوكالة "إنترفاكس"، أوضح نائب رئيس المكتب، إيفان ميلنيكوف، أن البحارة الذين ذهبوا إلى الخارج من أجل العمل والذين يمكثون على متن سفينتهم المحتجزة من قبل السلطات التركية تقدموا إلى مكتب حقوق الإنسان بطلب المساعدة، "لذا فأنا أطلب من أمينة المظالم أن تتدخل وتساعد في إخلاء سبيل أبناء وطننا".
وأضاف ميلنيكوف أنه توجه أيضا بالطلب نفسه إلى أمين المظالم التابع لمجلس أوروبا.
وفي يونيو الماضي، قامت السلطات في مدينة اسطنبول باحتجاز ناقلة النفط "مبارز إبراهيموف" التي يتواجد على متنها 10 أشخاص معظمهم مواطنون روس بسبب عدم دفع الرواتب لطاقمها.
ونقل ميلنيكوف عن أحد المحامين قوله إن السلطات التركية، ترفض تلبية طلب البحارة الروس السماح لهم بالعودة إلى أرض وطنهم، وذلك دون تفسير أسباب قرارها هذا. وأوضح نائب رئيس اللجنة أنه وفقا لقانون البحار الدولي، لا توجد أي أسباب لاحتجاز البحارة على متن سفينتهم لأن عقودهم قد انتهت وتعد السفينة متروكة.
وأشار ميلنيكوف إلى أن البحارة الروس يعانون من كثرة المشاكل في تزويد السفينة بالماء العذب والوقود اللازم لتوليد الكهرباء على متنها.
توجه ممثلو الفرع الروسي للجنة الدولية لحقوق الإنسان إلى أمينة المظالم الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، بطلب التدخل للإفراج عن بحارة روس محتجزين على متن سفينتهم في تركيا منذ أشهر.
وفي تصريح لوكالة "إنترفاكس"، أوضح نائب رئيس المكتب، إيفان ميلنيكوف، أن البحارة الذين ذهبوا إلى الخارج من أجل العمل والذين يمكثون على متن سفينتهم المحتجزة من قبل السلطات التركية تقدموا إلى مكتب حقوق الإنسان بطلب المساعدة، "لذا فأنا أطلب من أمينة المظالم أن تتدخل وتساعد في إخلاء سبيل أبناء وطننا".
وأضاف ميلنيكوف أنه توجه أيضا بالطلب نفسه إلى أمين المظالم التابع لمجلس أوروبا.
وفي يونيو الماضي، قامت السلطات في مدينة اسطنبول باحتجاز ناقلة النفط "مبارز إبراهيموف" التي يتواجد على متنها 10 أشخاص معظمهم مواطنون روس بسبب عدم دفع الرواتب لطاقمها.
ونقل ميلنيكوف عن أحد المحامين قوله إن السلطات التركية، ترفض تلبية طلب البحارة الروس السماح لهم بالعودة إلى أرض وطنهم، وذلك دون تفسير أسباب قرارها هذا. وأوضح نائب رئيس اللجنة أنه وفقا لقانون البحار الدولي، لا توجد أي أسباب لاحتجاز البحارة على متن سفينتهم لأن عقودهم قد انتهت وتعد السفينة متروكة.
وأشار ميلنيكوف إلى أن البحارة الروس يعانون من كثرة المشاكل في تزويد السفينة بالماء العذب والوقود اللازم لتوليد الكهرباء على متنها.
