العربية.نت
حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، من أن إيران "لن تتسامح مع الظاهرة المشؤومة بوجود قواعد تجسس إسرائيلية" حول إيران، خاصة في منطقة النزاع في كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال شكارجي في مقابلة مع وكالة "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، السبت، إن "إيران تطلب من طرفي النزاع في كاراباخ عدم تمهيد السبيل لدخول التكفيريين إلى هذه المنطقة".
وأضاف: إن تواجد قواعد تجسس تابعة للكيان الصهيوني يعد نقطة مهمة أخرى، إذ إننا لن نسمح أبدا بإنشاء قواعد لهذا الكيان بالقرب من حدودنا والمنطقة المتنازع عليها والتي تجري اشتباكات فيها".
وقال شكارجي وهو جنرال بالحرس الثوري الإيراني إن "عواقب هذا الأمر ستتحمله الدولة التي تفتح الباب أمام وجود المرتزقة التكفيريين والصهاينة، وسوف تتعامل إيران بحزم مع هاتين الظاهرتين الشريرتين"، حسب تعبيره.
وأشار شكارجي إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أكد في تصريحاته في 4 نوفمبر حول ضرورة "إعادة أراضي أذربيجان المحتلة من قبل أرمينيا"، حيث لاقت تلك التصريحات ترحيب جمهورية أذربيجان التى أثنت على موقف خامنئي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد اتهم تركيا ضمنيا بجلب فلول تنظيم "داعش" إلى أذربيجان، قائلا "نحن على يقين تقريبا من وجود قوى إرهابية في خضم الصراع، وأكدنا أن ذلك ليس في مصلحة أحد" ، محذرا من وجود "فلول داعش في منطقة كاراباخ".
وقال ظريف في تصريحات الأحد الماضي، إن إيران أبلغت "أذربيجان وأرمينيا وتركيا وروسيا بهذا الموضوع".
في وقت سابق، اتهمت أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان بإرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب الأهلية السورية.
ونفى مسؤولون حكوميون أتراك وأذربيجانيون هذه الاتهامات، لكن فرنسا والولايات المتحدة أكدتا أيضًا أن حكومة أردوغان أرسلت مئات المسلحين من مرتزقة بعض الفصائل في سوريا، لمساعدة أذربيجان.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن هذه القوات ربما تكون موجودة "على مسافة قريبة من حدود إيران".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن إرسال وحدات على الشريط الحدودي بالقرب من منطقة النزاع الدائر في كاراباخ، عقب نشر تقارير ومقاطع فيديو حول نشر إيران لمعدات عسكرية على حدودها الشمالية بالقرب من ساحة المعركة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال محمد باكبور، قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني إن نشر القوات هناك "جاء بهدف "حماية المصالح الإيرانية".
هذا فيما أفادت منظمات حقوقية باعتقال العشرات في المحافظات التي يقطنها الأتراك الآذريون في شمال غربي إيران عقب مظاهرات، خاصة في تبريز أكبر مدينة آذرية في إيران تأييدا لجمهورية أذربيجان وتنديدا لما يصفونه بدعم النظام الإيراني لأرمينيا في أزمة كاراباخ.
كما يتهم الآذريون في إيران نظام طهران "بإرسال الأسلحة والذخيرة إلى أرمينيا"، وطالبوا بإغلاق نقطة "نوردوز" الحدودية حيث يتهمون طهران بالسماح من خلالها لنقل الأسلحة والذخيرة إلى يريفان.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت الحكومة الإيرانية عن خطة للسلام بين أرمينيا وأذربيجان، لكنها لم تذكر تفاصيل، إلا أن ظريف قال إن خطة إيران تدعو إلى "انسحاب القوات المحتلة من جميع الأراضي المحتلة"، وهو ما يعني دعم طلب أذربيجان لأرمينيا بالانسحاب من أراضي كاراباخ.
{{ article.visit_count }}
حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي، من أن إيران "لن تتسامح مع الظاهرة المشؤومة بوجود قواعد تجسس إسرائيلية" حول إيران، خاصة في منطقة النزاع في كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال شكارجي في مقابلة مع وكالة "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، السبت، إن "إيران تطلب من طرفي النزاع في كاراباخ عدم تمهيد السبيل لدخول التكفيريين إلى هذه المنطقة".
وأضاف: إن تواجد قواعد تجسس تابعة للكيان الصهيوني يعد نقطة مهمة أخرى، إذ إننا لن نسمح أبدا بإنشاء قواعد لهذا الكيان بالقرب من حدودنا والمنطقة المتنازع عليها والتي تجري اشتباكات فيها".
وقال شكارجي وهو جنرال بالحرس الثوري الإيراني إن "عواقب هذا الأمر ستتحمله الدولة التي تفتح الباب أمام وجود المرتزقة التكفيريين والصهاينة، وسوف تتعامل إيران بحزم مع هاتين الظاهرتين الشريرتين"، حسب تعبيره.
وأشار شكارجي إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أكد في تصريحاته في 4 نوفمبر حول ضرورة "إعادة أراضي أذربيجان المحتلة من قبل أرمينيا"، حيث لاقت تلك التصريحات ترحيب جمهورية أذربيجان التى أثنت على موقف خامنئي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد اتهم تركيا ضمنيا بجلب فلول تنظيم "داعش" إلى أذربيجان، قائلا "نحن على يقين تقريبا من وجود قوى إرهابية في خضم الصراع، وأكدنا أن ذلك ليس في مصلحة أحد" ، محذرا من وجود "فلول داعش في منطقة كاراباخ".
وقال ظريف في تصريحات الأحد الماضي، إن إيران أبلغت "أذربيجان وأرمينيا وتركيا وروسيا بهذا الموضوع".
في وقت سابق، اتهمت أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان بإرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب الأهلية السورية.
ونفى مسؤولون حكوميون أتراك وأذربيجانيون هذه الاتهامات، لكن فرنسا والولايات المتحدة أكدتا أيضًا أن حكومة أردوغان أرسلت مئات المسلحين من مرتزقة بعض الفصائل في سوريا، لمساعدة أذربيجان.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن هذه القوات ربما تكون موجودة "على مسافة قريبة من حدود إيران".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن إرسال وحدات على الشريط الحدودي بالقرب من منطقة النزاع الدائر في كاراباخ، عقب نشر تقارير ومقاطع فيديو حول نشر إيران لمعدات عسكرية على حدودها الشمالية بالقرب من ساحة المعركة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال محمد باكبور، قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني إن نشر القوات هناك "جاء بهدف "حماية المصالح الإيرانية".
هذا فيما أفادت منظمات حقوقية باعتقال العشرات في المحافظات التي يقطنها الأتراك الآذريون في شمال غربي إيران عقب مظاهرات، خاصة في تبريز أكبر مدينة آذرية في إيران تأييدا لجمهورية أذربيجان وتنديدا لما يصفونه بدعم النظام الإيراني لأرمينيا في أزمة كاراباخ.
كما يتهم الآذريون في إيران نظام طهران "بإرسال الأسلحة والذخيرة إلى أرمينيا"، وطالبوا بإغلاق نقطة "نوردوز" الحدودية حيث يتهمون طهران بالسماح من خلالها لنقل الأسلحة والذخيرة إلى يريفان.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت الحكومة الإيرانية عن خطة للسلام بين أرمينيا وأذربيجان، لكنها لم تذكر تفاصيل، إلا أن ظريف قال إن خطة إيران تدعو إلى "انسحاب القوات المحتلة من جميع الأراضي المحتلة"، وهو ما يعني دعم طلب أذربيجان لأرمينيا بالانسحاب من أراضي كاراباخ.