أكد مستشارون في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب "لا يخطط لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة"، في أعقاب إعلان وسائل إعلام أميركية فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، في وقت يستعد فيه الرئيس المنتخب جو بايدن لإلقاء خطاب النصر خلال ساعات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعدي الرئيس قولهم إن ترمب "ليس له أي خطط لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة في الوقت الحالي"، والذي أصبح تقليداً عند خسارة المرشحين للسباق نحو البيت الأبيض، مؤكدين أن "ترمب مصر على خوض الحرب القانونية للطعن في نتائج الاقتراع".
وزعم ترمب في تغريدة على تويتر في وقت سابق، السبت، أنه فاز بالانتخابات "بفارق كبير". ثم كتب في تغريدة أخرى، في وقت مبكر من صباح الأحد، أنه فاز بـ71 مليون صوت قانوني، يؤهلانه للاستمرار في رئاسة الولايات المتحدة، بحسب وصفه، متهماً المسؤولين عن إدارة الانتخابات في الولايات المتحدة بمنع مراقبي حملته من التواجد في قاعات فرز الأصوات.
وأضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يرفض، حتى الآن الاعتراف بهزيمته في انتخابات الرئاسة الأميركية، أن "أشياءً سيئة حدثت في قاعات فرز الأصوات، لم يتمكن المراقبون التابعون لحملته من رصدها"، مؤكداً أن بطاقات التصويت عبر البريد، أرسلت إلى أشخاص لم يطلبوها، وفق تعبيره.
محاولات لإقناع ترمب
وقال مستشارون في إدارة ترمب لـ"نيويورك تايمز"، إن الرئيس "يرفض الاعتراف بأن السباق الرئاسي انتهى، ويصر على اتهام الديمقراطيين بسرقة الانتصار منه".
ولا يعتقد مستشارو ترمب، وفقاً للصحيفة، أنه سيحاول منع الرئيس المنتخب من أخذ مكانه، لكنهم لم يستبعدوا احتمال مغادرة ترمب البيت الأبيض دون إلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة.
ولفتت نفس المصارد إلى أن أفراد عائلة ترمب وأصدقائه يحاولون إقناعه بعدم تفادي الأمر المحتوم، وضرورة إعلان تقبله لحكم الشعب الأميركي على ولايته خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
وكان مستشار ترمب، الحاكم السابق لولاية نيو جيرسي كريس كريستي قال علناً إن ترمب يحتاج إلى دلائل ملموسة قبل توجيه الاتهامات بسرقة الانتخابات وحدوث التزوير.
وأضاف كريستي، في مقابلة مع قناة "إي بي سي"، أن "مثل هذه الاتهامات تُضخم الأشياء فقط، ونحن لا يمكننا أن نسمح بذلك".
تقاليد قد لا يحترمها ترمب
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه من غير الواضح إن كان ترمب سيحترم التقاليد ويدعو الرئيس المنتخب جو بايدن إلى اللقاء الرمزي في البيت الأبيض، كما قام بذلك الرئيس السابق باراك أوباما حين فاز ترمب بانتخابات عام 2016.
وأضافت الصحيفة، أنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كان ترمب سيحترم تقليد حضور حفل تسليم السلط، مضيفةً أن ترمب سبق له مراراً أن تجاهل عدداً من الأعراف داخل البيت الأبيض في السابق.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن الديمقراطيين قلقون من احتمال تعطيل ترمب ومساعديه لعدد من الممارسات التقليدية خلال انتقال السلطة، لكنها أشارت إلى أن الترتيبات ما تزال سارية دون تعطيل.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن مستشار ترمب، كريس ليديل هو المسؤول عن مثل هذه الترتيبات في إدارة ترمب، مشيرين إلى أنه في تنسيق مستمر مع كل المعنيين بشأن المواعيد النهائية لعملية انتقال السلطة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعدي الرئيس قولهم إن ترمب "ليس له أي خطط لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة في الوقت الحالي"، والذي أصبح تقليداً عند خسارة المرشحين للسباق نحو البيت الأبيض، مؤكدين أن "ترمب مصر على خوض الحرب القانونية للطعن في نتائج الاقتراع".
وزعم ترمب في تغريدة على تويتر في وقت سابق، السبت، أنه فاز بالانتخابات "بفارق كبير". ثم كتب في تغريدة أخرى، في وقت مبكر من صباح الأحد، أنه فاز بـ71 مليون صوت قانوني، يؤهلانه للاستمرار في رئاسة الولايات المتحدة، بحسب وصفه، متهماً المسؤولين عن إدارة الانتخابات في الولايات المتحدة بمنع مراقبي حملته من التواجد في قاعات فرز الأصوات.
وأضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يرفض، حتى الآن الاعتراف بهزيمته في انتخابات الرئاسة الأميركية، أن "أشياءً سيئة حدثت في قاعات فرز الأصوات، لم يتمكن المراقبون التابعون لحملته من رصدها"، مؤكداً أن بطاقات التصويت عبر البريد، أرسلت إلى أشخاص لم يطلبوها، وفق تعبيره.
محاولات لإقناع ترمب
وقال مستشارون في إدارة ترمب لـ"نيويورك تايمز"، إن الرئيس "يرفض الاعتراف بأن السباق الرئاسي انتهى، ويصر على اتهام الديمقراطيين بسرقة الانتصار منه".
ولا يعتقد مستشارو ترمب، وفقاً للصحيفة، أنه سيحاول منع الرئيس المنتخب من أخذ مكانه، لكنهم لم يستبعدوا احتمال مغادرة ترمب البيت الأبيض دون إلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة.
ولفتت نفس المصارد إلى أن أفراد عائلة ترمب وأصدقائه يحاولون إقناعه بعدم تفادي الأمر المحتوم، وضرورة إعلان تقبله لحكم الشعب الأميركي على ولايته خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
وكان مستشار ترمب، الحاكم السابق لولاية نيو جيرسي كريس كريستي قال علناً إن ترمب يحتاج إلى دلائل ملموسة قبل توجيه الاتهامات بسرقة الانتخابات وحدوث التزوير.
وأضاف كريستي، في مقابلة مع قناة "إي بي سي"، أن "مثل هذه الاتهامات تُضخم الأشياء فقط، ونحن لا يمكننا أن نسمح بذلك".
تقاليد قد لا يحترمها ترمب
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه من غير الواضح إن كان ترمب سيحترم التقاليد ويدعو الرئيس المنتخب جو بايدن إلى اللقاء الرمزي في البيت الأبيض، كما قام بذلك الرئيس السابق باراك أوباما حين فاز ترمب بانتخابات عام 2016.
وأضافت الصحيفة، أنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كان ترمب سيحترم تقليد حضور حفل تسليم السلط، مضيفةً أن ترمب سبق له مراراً أن تجاهل عدداً من الأعراف داخل البيت الأبيض في السابق.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن الديمقراطيين قلقون من احتمال تعطيل ترمب ومساعديه لعدد من الممارسات التقليدية خلال انتقال السلطة، لكنها أشارت إلى أن الترتيبات ما تزال سارية دون تعطيل.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن مستشار ترمب، كريس ليديل هو المسؤول عن مثل هذه الترتيبات في إدارة ترمب، مشيرين إلى أنه في تنسيق مستمر مع كل المعنيين بشأن المواعيد النهائية لعملية انتقال السلطة.