يعيش محيط الرئيس الأميركي دونالد ترامب انقساماً بشأن الموقف الذي يجب على الرئيس اتخاذه بخصوص نتائج الانتخابات، ومع محاولات المستشار جاريد كوشنر إقناع ترمب بالاعتراف بالهزيمة، يصر آخرون على أن السباق نحو البيت الأبيض ما زال غير محسوم.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن كبير المستشارين في البيت الأبيض تواصل مع الرئيس ترمب بشأن الإقرار بنتيجة الانتخابات، بعد أن أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن انتصاره الأحد.
وأكد مستشارون في البيت الأبيض، أن ترمب "لا يخطط لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة"، وهو تقليد يتبعه المرشحون الذي فشلوا في الفوز بالسباق نحو البيت الأبيض، مؤكدين أنه "مصر على خوض الحرب القانونية للطعن في نتائج الاقتراع".
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر" في وقت مبكر من الأحد، إنه فاز بـ71 مليون صوت قانوني، ما يؤهله للاستمرار في رئاسة الولايات المتحدة، بحسب وصفه، متهماً المسؤولين عن إدارة الانتخابات في الولايات المتحدة بمنع مراقبي حملته من التواجد في قاعات فرز الأصوات.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "أشياءً سيئة حدثت في قاعات فرز الأصوات، لم يتمكن المراقبون التابعون لحملته من رصدها"، مؤكداً أن بطاقات التصويت عبر البريد، أرسلت إلى أشخاص لم يطلبوها، وفق تعبيره.
مستشارون ضد الاعتراف
ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن دونالد ترمب الإبن ومساعدي الرئيس وأبرزهم مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض، لم يحاولوا إقناع ترمب بحقيقة ما يحدث. وأضافت: "بالمقابل، يغذون مزاعم الرئيس الباطلة بأن الديمقراطيين سرقوا الانتخابات"، وفقاً لتعبيرها.
ونقلت المحطة الأميركية عن مصادر في البيت الأبيض، أن تصرفات ميدوز وبعض مساعدي الرئيس الآخرين أثارت غضب مستشارين في البيت الأبيض، والذين يعتبرون أن ادعاء نتائج الانتخابات غير شرعية "مزاعم لا أساس لها من الصحة".
وقالت مصادر على علم بالمحادثات القانونية خلف أسوار البيت الأبيض إن الرئيس ترمب أخبر مستشاريه بأنه يؤمن بقدرته على "تحقيق الانتصار" والبقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية.
وقال مستشار في فريق حملة ترمب لـ"سي إن إن": "ترمب في وضعية حرب الآن، وهو يعتقد أن من صالحه خوض المعركة القانونية".
وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن الجمهوريين يسعون لجمع 60 مليون دولار على الأقل لتمويل الطعون القانونية في عدة ولايات، والتي يزعم حدوث تلاعب في نتائج الانتخابات فيها.
من سيخبر الرئيس؟
وقال أحد مستشاري ترمب لوكالة "رويترز"، إن مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض سيكون على الأرجح الشخص الذي سيتحدث مع ترمب في فكرة الإقرار بالهزيمة، حينما تتلاشى الآمال في ربح الطعون القانونية.
وقال مستشار آخر سابق، إن نائب الرئيس مايك بنس سيتولى مهمة إبلاغ الرئيس عندما يحين وقت "الإقرار بالهزيمة".
من جانبه، لفت آري فلايشر الذي كان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في إدارة جورج بوش الإبن، إلى أنه من "من حق الرئيس ترمب أن يقضي الوقت الذي يريده لاستيعاب هذا. لقد كان متقارباً (بعدد الأصوات) ومن غير المفيد المطالبة بإقرار فوري بالهزيمة".
وأضاف فلايشر: "أفضل ما يمكن عمله للحفاظ على تماسك هذا البلد هو إعطاء الرئيس فترة زمنية معقولة للقبول بالنتائج".
وخسرت حملة ترمب الانتخابية بالفعل معارك قضائية في ولايات احتدمت فيها المنافسة، مثل جورجيا ونيفادا، لكنها حققت نجاحاً في ولاية بنسلفانيا، الجمعة، عندما أمرت محكمة محلية "بإبطال" أصوات أدلى بها ناخبون يوم الانتخابات، صوتوا بالبريد أو عن طريق الإنترنت، ووصلت أصواتهم في الوقت المناسب، وفقاً لما جاء في وكالة "رويترز".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن كبير المستشارين في البيت الأبيض تواصل مع الرئيس ترمب بشأن الإقرار بنتيجة الانتخابات، بعد أن أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن انتصاره الأحد.
وأكد مستشارون في البيت الأبيض، أن ترمب "لا يخطط لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة"، وهو تقليد يتبعه المرشحون الذي فشلوا في الفوز بالسباق نحو البيت الأبيض، مؤكدين أنه "مصر على خوض الحرب القانونية للطعن في نتائج الاقتراع".
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر" في وقت مبكر من الأحد، إنه فاز بـ71 مليون صوت قانوني، ما يؤهله للاستمرار في رئاسة الولايات المتحدة، بحسب وصفه، متهماً المسؤولين عن إدارة الانتخابات في الولايات المتحدة بمنع مراقبي حملته من التواجد في قاعات فرز الأصوات.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "أشياءً سيئة حدثت في قاعات فرز الأصوات، لم يتمكن المراقبون التابعون لحملته من رصدها"، مؤكداً أن بطاقات التصويت عبر البريد، أرسلت إلى أشخاص لم يطلبوها، وفق تعبيره.
مستشارون ضد الاعتراف
ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن دونالد ترمب الإبن ومساعدي الرئيس وأبرزهم مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض، لم يحاولوا إقناع ترمب بحقيقة ما يحدث. وأضافت: "بالمقابل، يغذون مزاعم الرئيس الباطلة بأن الديمقراطيين سرقوا الانتخابات"، وفقاً لتعبيرها.
ونقلت المحطة الأميركية عن مصادر في البيت الأبيض، أن تصرفات ميدوز وبعض مساعدي الرئيس الآخرين أثارت غضب مستشارين في البيت الأبيض، والذين يعتبرون أن ادعاء نتائج الانتخابات غير شرعية "مزاعم لا أساس لها من الصحة".
وقالت مصادر على علم بالمحادثات القانونية خلف أسوار البيت الأبيض إن الرئيس ترمب أخبر مستشاريه بأنه يؤمن بقدرته على "تحقيق الانتصار" والبقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية.
وقال مستشار في فريق حملة ترمب لـ"سي إن إن": "ترمب في وضعية حرب الآن، وهو يعتقد أن من صالحه خوض المعركة القانونية".
وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن الجمهوريين يسعون لجمع 60 مليون دولار على الأقل لتمويل الطعون القانونية في عدة ولايات، والتي يزعم حدوث تلاعب في نتائج الانتخابات فيها.
من سيخبر الرئيس؟
وقال أحد مستشاري ترمب لوكالة "رويترز"، إن مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض سيكون على الأرجح الشخص الذي سيتحدث مع ترمب في فكرة الإقرار بالهزيمة، حينما تتلاشى الآمال في ربح الطعون القانونية.
وقال مستشار آخر سابق، إن نائب الرئيس مايك بنس سيتولى مهمة إبلاغ الرئيس عندما يحين وقت "الإقرار بالهزيمة".
من جانبه، لفت آري فلايشر الذي كان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في إدارة جورج بوش الإبن، إلى أنه من "من حق الرئيس ترمب أن يقضي الوقت الذي يريده لاستيعاب هذا. لقد كان متقارباً (بعدد الأصوات) ومن غير المفيد المطالبة بإقرار فوري بالهزيمة".
وأضاف فلايشر: "أفضل ما يمكن عمله للحفاظ على تماسك هذا البلد هو إعطاء الرئيس فترة زمنية معقولة للقبول بالنتائج".
وخسرت حملة ترمب الانتخابية بالفعل معارك قضائية في ولايات احتدمت فيها المنافسة، مثل جورجيا ونيفادا، لكنها حققت نجاحاً في ولاية بنسلفانيا، الجمعة، عندما أمرت محكمة محلية "بإبطال" أصوات أدلى بها ناخبون يوم الانتخابات، صوتوا بالبريد أو عن طريق الإنترنت، ووصلت أصواتهم في الوقت المناسب، وفقاً لما جاء في وكالة "رويترز".