أبوظبي - (وكالات): بادر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى الرد على انتقادات وجهها المرشد الإيراني، علي خامنئي، لانتخابات الرئاسة التي أقيمت، مؤخراً، في الولايات المتحدة.
وجاء رد بومبيو، بعدما قال حسابٌ للمرشد الإيراني إن المشهد في الولايات المتحدة يشبهُ الفرجة، مضيفاً أنه يكشفُ "الوجه القبيح" للديمقراطية الليبرالية في أمريكا.
ثم أورد حسابٌ غير موثق للمرشد، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن ما هو واضحٌ، بحسب قوله، هو ما سماهُ بـ"التراجع الأخلاقي والسياسي والمدني" في النظام الأمريكي.
وقال بومبيو في رده "لقد سرقت، وبشكل شخصي، مئات الملايين من الدولارات من شعبك. أما انتخاباتك فمثل المزحة، لأن مئات المرشحين يتم إقصاؤهم حتى من الترشيح والتقدم للانتخابات".
وأضاف "شعبك يتضور جوعاً لأنك أنفقت المليارات على حروب الوكالة من أجل أن تحمي نظامك القائم على حكم اللصوص".
ثم كتب بومبيو في تويتر "أمريكا كانت وستبقى أعظم أمة في مجمل التاريخ الإنساني.. نتمنى أن يحين ذاك اليوم الذي يتمناه الشعب الإيراني، وأنت تدري جيداً ما يعنيه ذلك الأمر.. هذا كل شيء".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الإدارة السابقة في البيت الأبيض وقوى عالمية أخرى مع إيران، في مايو عام 2018 ومعاودته فرض العقوبات التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق.
{{ article.visit_count }}
وجاء رد بومبيو، بعدما قال حسابٌ للمرشد الإيراني إن المشهد في الولايات المتحدة يشبهُ الفرجة، مضيفاً أنه يكشفُ "الوجه القبيح" للديمقراطية الليبرالية في أمريكا.
ثم أورد حسابٌ غير موثق للمرشد، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن ما هو واضحٌ، بحسب قوله، هو ما سماهُ بـ"التراجع الأخلاقي والسياسي والمدني" في النظام الأمريكي.
وقال بومبيو في رده "لقد سرقت، وبشكل شخصي، مئات الملايين من الدولارات من شعبك. أما انتخاباتك فمثل المزحة، لأن مئات المرشحين يتم إقصاؤهم حتى من الترشيح والتقدم للانتخابات".
وأضاف "شعبك يتضور جوعاً لأنك أنفقت المليارات على حروب الوكالة من أجل أن تحمي نظامك القائم على حكم اللصوص".
ثم كتب بومبيو في تويتر "أمريكا كانت وستبقى أعظم أمة في مجمل التاريخ الإنساني.. نتمنى أن يحين ذاك اليوم الذي يتمناه الشعب الإيراني، وأنت تدري جيداً ما يعنيه ذلك الأمر.. هذا كل شيء".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الإدارة السابقة في البيت الأبيض وقوى عالمية أخرى مع إيران، في مايو عام 2018 ومعاودته فرض العقوبات التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق.