العربية.نت
داهمت الشرطة النمساوية الإثنين أكثر من ستين موقعا على ارتباط بجماعة الإخوان والمسلمين وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة، في حملة ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.
وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالي عام يستهدف "أكثر من سبعين مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما"
إلى ذلك، شدد على أن "العملية لا علاقة لها بالهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا في 2 نوفمبر".
عملية مروعة
وشهد وسط فيينا الإثنين الماضي عملية مروعة، حيث أطلق كوجتيم فيض الله الرصاص الحي على عدد من المدنيين وقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة.
وبعد ايام من التحقيقات أمرت الحكومة النمساوية بإغلاق "مسجدين متطرفين" كان يتردد إليهما منفذ الاعتداء، بينما تم توقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد اكتشاف سلسلة ثغرات أمنية. وقالت وزيرة الاندماج سوزان راب في مؤتمر صحافي إن مكتب الشؤون الدينية التابع للحكومة "أُبلغ من قبل وزارة الداخلية بأن منفّذ الهجوم، منذ إطلاق سراحه من السجن زار مسجدين في فيينا بشكل متكرر". وأضافت أنه "بحسب الاستخبارات، ساهمت زياراته لهذين المسجدين في تطرفه".
أخطاء غير مقبولة
في حين تحدث وزير الداخلية كارل نيهامر في المؤتمر الصحافي ذاته عن مزيد من الإخفاقات في تعقّب المهاجم المتعاطف مع داعش، والذي كان معروفا لدى الشرطة والقضاء.
وكُشف خلال التحقيق بأنه كان على تواصل مع أشخاص خاضعين للرقابة من قبل أجهزة مكافحة الإرهاب في فيينا، لكن لم تتّخذ أي خطوات حينها، بحسب الوزير الذي ندد بما اعتبرها "أخطاء واضحة وغير مقبولة من وجهة نظرنا".
بدوره، أعلن قائد الشرطة في فيينا غيرهارد بورستل يوم الجمعة الماضي أنه تم توقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة إيريك زفيتلر عن العمل. وقال "طلب مني أن أوقفه عن العمل لأنه لا يريد أن يشكل عقبة في طريق التحقيقات".
وحاول كوجتيم الحصول على ذخيرة في سلوفاكيا في تموز/يوليو. وعلى الرغم من إبلاغ أجهزة استخبارات في سلوفاكيا جارتها بالأمر، إلا أن فيينا لم تتخذ أي خطوات ملموسة في حينه.
{{ article.visit_count }}
داهمت الشرطة النمساوية الإثنين أكثر من ستين موقعا على ارتباط بجماعة الإخوان والمسلمين وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة، في حملة ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.
وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالي عام يستهدف "أكثر من سبعين مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما"
إلى ذلك، شدد على أن "العملية لا علاقة لها بالهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا في 2 نوفمبر".
عملية مروعة
وشهد وسط فيينا الإثنين الماضي عملية مروعة، حيث أطلق كوجتيم فيض الله الرصاص الحي على عدد من المدنيين وقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة.
وبعد ايام من التحقيقات أمرت الحكومة النمساوية بإغلاق "مسجدين متطرفين" كان يتردد إليهما منفذ الاعتداء، بينما تم توقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد اكتشاف سلسلة ثغرات أمنية. وقالت وزيرة الاندماج سوزان راب في مؤتمر صحافي إن مكتب الشؤون الدينية التابع للحكومة "أُبلغ من قبل وزارة الداخلية بأن منفّذ الهجوم، منذ إطلاق سراحه من السجن زار مسجدين في فيينا بشكل متكرر". وأضافت أنه "بحسب الاستخبارات، ساهمت زياراته لهذين المسجدين في تطرفه".
أخطاء غير مقبولة
في حين تحدث وزير الداخلية كارل نيهامر في المؤتمر الصحافي ذاته عن مزيد من الإخفاقات في تعقّب المهاجم المتعاطف مع داعش، والذي كان معروفا لدى الشرطة والقضاء.
وكُشف خلال التحقيق بأنه كان على تواصل مع أشخاص خاضعين للرقابة من قبل أجهزة مكافحة الإرهاب في فيينا، لكن لم تتّخذ أي خطوات حينها، بحسب الوزير الذي ندد بما اعتبرها "أخطاء واضحة وغير مقبولة من وجهة نظرنا".
بدوره، أعلن قائد الشرطة في فيينا غيرهارد بورستل يوم الجمعة الماضي أنه تم توقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة إيريك زفيتلر عن العمل. وقال "طلب مني أن أوقفه عن العمل لأنه لا يريد أن يشكل عقبة في طريق التحقيقات".
وحاول كوجتيم الحصول على ذخيرة في سلوفاكيا في تموز/يوليو. وعلى الرغم من إبلاغ أجهزة استخبارات في سلوفاكيا جارتها بالأمر، إلا أن فيينا لم تتخذ أي خطوات ملموسة في حينه.