كشف مسؤول عسكري كبير في جيش إثيوبيا، أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ارتكبت مجزرة مروعة بحق قيادة المنطقة الشمالية في الجيش، في وقت يشتد القتال بين أديس أبابا والولاية المتمردة.

وقال الجنرال باتشا ديبيلي للصحفيين بعد زيارته لولاية تيغراي إن "الجبهة الشعبية" استخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني الإثيوبي، حيث أقامت

حفلا للجيش واختطفت ضباطا عسكريين كبار، وقطعت الاتصالات اللاسلكية لتعطيل التسلسل القيادي.

ولفت المسؤول العسكري إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي استغلت اليوم الذي يتلقى فيه عناصر الجيش الرواتب واستولت عليها ووزعتها على مقاتليها، ولم يتمكن الجيش من الحصول على الطعام والماء لمدة ثلاثة أيام.

وقال ديبيلي إن جنود جبهة تحرير أورومو شاركوا في المجزرة المروعة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لكن جنود الجيش الوطني الإثيوبي قاتلوا حتى النهاية، وقد تم إلقاء جثثهم عراة لتأكلهم الذئاب البرية، وفق تعبيره.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعلن اليوم الخميس، أن الجيش الوطني عثر على جثث من أفراده وقد تم تقييدهم وإطلاق النار عليهم في ولاية تيغراي.