عيّن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رئيساً جديداً لمنطقة تيغراي، شمالي البلاد، بعد يوم من تجريد البرلمان لرئيس تيغراي دبرصيون جبراميكائيل، من الحصانة من الملاحقة القضائية.
وكتب آبي أحمد في تغريدة على تويتر: "بناءً على قرار مجلس الاتحاد ولائحة مجلس الوزراء المتعلقة بالإدارة المؤقتة لمنطقة تيغراي، فإنه تم تعيين الدكتور مولو نيغا كاهساي رئيسًا تنفيذيًا للمنطقة".
ويشهد الإقليم منذ 4 نوفمبر الجاري، عملية عسكرية واسعة شنتها قوات الجيش الإثيوبي ضد سلطات الإقليم، التي تتهمها الحكومة بـ"الخيانة والإرهاب"، وسط تقارير عن سقوط مئات الضحايا، ومخاوف دولية من أن تؤدي هذه التطورات إلى تهديد الأمن في القرن الإفريقي.
وتهدف العملية العسكرية التي أطلقها آبي أحمد في إقليم تيغراي إلى نزع ترسانة الأسلحة التي بحوزة جبهة تحرير تيغراي، التي تمتلك صواريخ يبلغ مداها 700 كيلومتر.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إنه "أصبح من الضروري نزع سلاح فصيل عرقي قوي، مارس القمع على البلاد على مدى عقود"، واصفاً زعماءه بأنهم "هاربون من العدالة".
وشن الطيران الإثيوبي عدة غارات على مواقع في تيغراي، فيما استخدمت القوات الحكومية المدفعية الثقيلة في المعارك على الأرض.
وكان آبي أحمد أعلن الخميس، أن الجيش "حرّر" الجزء الغربي من منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، وأشار إلى ضرورة تسريع العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على باقي مناطق الإقليم.
وكتب آبي أحمد في تغريدة على تويتر، إن الجيش الإثيوبي بعدما قام بالسيطرة على مدينة شرارو غرب إقليم تغاري، وجد مجموعة من الجنود منزوعي السلاح، تم تكبيل أيديهم وأرجلهم خلف ظهورهم. واتهم عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بـ"الوحشية"ومحاولة "تدمير إثيوبيا".
وأضاف في تغريدة أخرى أن هذه هي "نهاية" القوات المحلية في إقليم تيغراي، لافتاً إلى أن على الجيش الإثيوبي "الإسراع في إنقاذ الناجين من وحشيتها". وأضاف: "لقد تم تحرير الجهة الغربية لإقليم تيغراي".
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أعلنت في وقت سابق، أن مجلس النواب وافق على رفع الحصانة البرلمانية عن 39 من أعضائه، بينهم دبرصيون جبراميكائيل رئيس منطقة تيغراي.
وأضافت الوكالة أن الحصانة رُفعت أيضاً عن جيتاشيو رضا، المسؤول البارز في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي يدور قتال بين قواتها والقوات الاتحادية.
وكان البرلمان الإثيوبي أقر خطة إقالة المجلس والحكومة المحليين في إقليم تيغراي. في المقابل، أعلن جبراميكائيل، أن الحكومة الإثيوبية فقدت سلطتها في الإقليم الذي يقع شمالي البلاد.
الاتحاد الإفريقي يقيل مفوض السلم والأمن
وأقال الاتحاد الإفريقي المسؤول الأمني بالتكتل، وهو مواطن إثيوبي، بعدما اتهمته حكومة بلاده بعدم الولاء، على خلفية القتال الدائر في إقليم تيغراي.
وقالت وكالة رويترز، إن مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمر بإقالة جبرجزيابير مبراتو ملس في مذكرة بتاريخ 11 نوفمبر.
جاء هذا بعد خطاب أرسلته وزارة الدفاع الإثيوبية عبّرت فيه عن مخاوف تتعلق بولاء جبرجزيابير.
وأكد مسؤول في الاتحاد الإفريقي إرسال الخطاب والمذكرة في حديث لرويترز. ولم ترد وزارة الدفاع على طلب للتعقيب، الجمعة.
وأشارت وزارة الدفاع الإثيوبية إلى الصراع في خطابها للاتحاد الإفريقي، واتهمت جبرجزيابير بـ"عدم الولاء للاتحاد"، لا الحكومة الإثيوبية.
ولم يتسن التحقق من العرقية التي ينتمي لها جبرجزيابير حتى الآن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان الخميس: "الإجراءات التي تستهدف عرقيات، وخطاب الكراهية، ومزاعم ارتكاب أعمال وحشية في إثيوبيا، تثير قلقاً بالغاً".
{{ article.visit_count }}
وكتب آبي أحمد في تغريدة على تويتر: "بناءً على قرار مجلس الاتحاد ولائحة مجلس الوزراء المتعلقة بالإدارة المؤقتة لمنطقة تيغراي، فإنه تم تعيين الدكتور مولو نيغا كاهساي رئيسًا تنفيذيًا للمنطقة".
ويشهد الإقليم منذ 4 نوفمبر الجاري، عملية عسكرية واسعة شنتها قوات الجيش الإثيوبي ضد سلطات الإقليم، التي تتهمها الحكومة بـ"الخيانة والإرهاب"، وسط تقارير عن سقوط مئات الضحايا، ومخاوف دولية من أن تؤدي هذه التطورات إلى تهديد الأمن في القرن الإفريقي.
وتهدف العملية العسكرية التي أطلقها آبي أحمد في إقليم تيغراي إلى نزع ترسانة الأسلحة التي بحوزة جبهة تحرير تيغراي، التي تمتلك صواريخ يبلغ مداها 700 كيلومتر.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إنه "أصبح من الضروري نزع سلاح فصيل عرقي قوي، مارس القمع على البلاد على مدى عقود"، واصفاً زعماءه بأنهم "هاربون من العدالة".
وشن الطيران الإثيوبي عدة غارات على مواقع في تيغراي، فيما استخدمت القوات الحكومية المدفعية الثقيلة في المعارك على الأرض.
وكان آبي أحمد أعلن الخميس، أن الجيش "حرّر" الجزء الغربي من منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، وأشار إلى ضرورة تسريع العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على باقي مناطق الإقليم.
وكتب آبي أحمد في تغريدة على تويتر، إن الجيش الإثيوبي بعدما قام بالسيطرة على مدينة شرارو غرب إقليم تغاري، وجد مجموعة من الجنود منزوعي السلاح، تم تكبيل أيديهم وأرجلهم خلف ظهورهم. واتهم عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بـ"الوحشية"ومحاولة "تدمير إثيوبيا".
وأضاف في تغريدة أخرى أن هذه هي "نهاية" القوات المحلية في إقليم تيغراي، لافتاً إلى أن على الجيش الإثيوبي "الإسراع في إنقاذ الناجين من وحشيتها". وأضاف: "لقد تم تحرير الجهة الغربية لإقليم تيغراي".
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أعلنت في وقت سابق، أن مجلس النواب وافق على رفع الحصانة البرلمانية عن 39 من أعضائه، بينهم دبرصيون جبراميكائيل رئيس منطقة تيغراي.
وأضافت الوكالة أن الحصانة رُفعت أيضاً عن جيتاشيو رضا، المسؤول البارز في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي يدور قتال بين قواتها والقوات الاتحادية.
وكان البرلمان الإثيوبي أقر خطة إقالة المجلس والحكومة المحليين في إقليم تيغراي. في المقابل، أعلن جبراميكائيل، أن الحكومة الإثيوبية فقدت سلطتها في الإقليم الذي يقع شمالي البلاد.
الاتحاد الإفريقي يقيل مفوض السلم والأمن
وأقال الاتحاد الإفريقي المسؤول الأمني بالتكتل، وهو مواطن إثيوبي، بعدما اتهمته حكومة بلاده بعدم الولاء، على خلفية القتال الدائر في إقليم تيغراي.
وقالت وكالة رويترز، إن مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمر بإقالة جبرجزيابير مبراتو ملس في مذكرة بتاريخ 11 نوفمبر.
جاء هذا بعد خطاب أرسلته وزارة الدفاع الإثيوبية عبّرت فيه عن مخاوف تتعلق بولاء جبرجزيابير.
وأكد مسؤول في الاتحاد الإفريقي إرسال الخطاب والمذكرة في حديث لرويترز. ولم ترد وزارة الدفاع على طلب للتعقيب، الجمعة.
وأشارت وزارة الدفاع الإثيوبية إلى الصراع في خطابها للاتحاد الإفريقي، واتهمت جبرجزيابير بـ"عدم الولاء للاتحاد"، لا الحكومة الإثيوبية.
ولم يتسن التحقق من العرقية التي ينتمي لها جبرجزيابير حتى الآن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان الخميس: "الإجراءات التي تستهدف عرقيات، وخطاب الكراهية، ومزاعم ارتكاب أعمال وحشية في إثيوبيا، تثير قلقاً بالغاً".