وصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، سيطرة أذربيجان على أجزاء من ناغورني كاراباخ، خلال حربها الأخيرة مع أرمينيا بأنه "تحول شرير" يستهدف إيران.
كما انتقدت الوكالة في مقال لها الجمعة، سلوك الحكومتين الروسية والتركية في أزمة كاراباخ بشدة، حيث وصف الكاتب، الدبلوماسية التركية خلال هذه الحرب بأنها "أفعال شريرة"، واعتبر في نفس الوقت حكومة أردوغان بأنها "تسعى لفرض مصالحها على حساب إيران".
واتهم المقال الحكومة الروسية بـ "التصيد الاقتصادي والسياسي" في الأزمة بحيث "لن تكون هناك فرصة لإيران لتلعب دورا فعالا".
يذكر أنه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، تحتفظ أذربيجان بأجزاء من منطقة ناغورني كاراباخ التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، ويجب على أرمينيا الانسحاب من الأراضي المحتلة.
وأشار كاتب مقال وكالة "فارس" إلى إمكانية وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في المناطق الحدودية الإيرانية ووجود مسلحين أرسلتهم الحكومة التركية من سوريا إلى حرب ناغورني كاراباخ كعوامل أخرى يمكن أن يكون لها "عواقب أمنية خطيرة" على إيران.
وأعربت الحكومة الإيرانية مرارًا عن قلقها بشأن وجود مسلحين من سوريا، مشيرة إلى أنها حذرت الحكومة التركية.
وأشارت وكالة "فارس" إلى أن مراكز شمال غرب إيران أصبحت الآن تحت سيطرة أذربيجان بشكل كامل، ما يعني أن "أنقرة لم تعد بحاجة إلى طريق عبور إيراني للوصول إلى أذربيجان"، بحسب المقال.
وقالت الوكالة إن هذا التطور يعني فقدان إيران خط الوصول إلى أرمينيا وبذلك ستكون كل من روسيا وتركيا قادرة على استبعاد إيران بسهولة من المعادلات المستقبلية لنقل الطاقة إلى أوروبا، الأمر الذي يكلف مليارات الدولارات.
ويتناقض هذا الهجوم على أذربيجان مع تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكذلك الحكومة الإيرانية اللذين أيدا اتفاقية وقف إطلاق النار بين البلدين.
لكن في نفس الوقت، تقول إيران إنها تخشى تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية عليها وقامت بنقل قوات ومعدات وتجهيزات بالقرب من منطقة النزاع، كما نشرت بطاريات صواريخ هناك قرب حدودها الشمالية الغربية.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد اتهم تركيا ضمنيا بجلب فلول تنظيم "داعش" إلى أذربيجان، قائلا "نحن على يقين تقريبا من وجود قوى إرهابية في خضم الصراع، وأكدنا أن ذلك ليس في مصلحة أحد"، محذرا من وجود "فلول داعش في منطقة كاراباخ".
وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان بإرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب السورية.
ونفى مسؤولون حكوميون أتراك الأذربيجانيون هذه الاتهامات، لكن فرنسا والولايات المتحدة أكدتا أيضًا أن حكومة أردوغان أرسلت مئات المسلحين من مرتزقة بعض الفصائل في سوريا، لمساعدة أذربيجان.
يشار إلى أن المواجهات التي اندلعت أواخر سبتمبر بين أذربيجان والانفصاليين المدعومين من أرمينيا للسيطرة على كاراباخ، المنطقة التي انفصلت عن باكو خلال حرب في التسعينات حيث لقي نحو 30 ألف شخص مصرعهم، هي الأشد منذ ذلك التاريخ.
كما انتقدت الوكالة في مقال لها الجمعة، سلوك الحكومتين الروسية والتركية في أزمة كاراباخ بشدة، حيث وصف الكاتب، الدبلوماسية التركية خلال هذه الحرب بأنها "أفعال شريرة"، واعتبر في نفس الوقت حكومة أردوغان بأنها "تسعى لفرض مصالحها على حساب إيران".
واتهم المقال الحكومة الروسية بـ "التصيد الاقتصادي والسياسي" في الأزمة بحيث "لن تكون هناك فرصة لإيران لتلعب دورا فعالا".
يذكر أنه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، تحتفظ أذربيجان بأجزاء من منطقة ناغورني كاراباخ التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، ويجب على أرمينيا الانسحاب من الأراضي المحتلة.
وأشار كاتب مقال وكالة "فارس" إلى إمكانية وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في المناطق الحدودية الإيرانية ووجود مسلحين أرسلتهم الحكومة التركية من سوريا إلى حرب ناغورني كاراباخ كعوامل أخرى يمكن أن يكون لها "عواقب أمنية خطيرة" على إيران.
وأعربت الحكومة الإيرانية مرارًا عن قلقها بشأن وجود مسلحين من سوريا، مشيرة إلى أنها حذرت الحكومة التركية.
وأشارت وكالة "فارس" إلى أن مراكز شمال غرب إيران أصبحت الآن تحت سيطرة أذربيجان بشكل كامل، ما يعني أن "أنقرة لم تعد بحاجة إلى طريق عبور إيراني للوصول إلى أذربيجان"، بحسب المقال.
وقالت الوكالة إن هذا التطور يعني فقدان إيران خط الوصول إلى أرمينيا وبذلك ستكون كل من روسيا وتركيا قادرة على استبعاد إيران بسهولة من المعادلات المستقبلية لنقل الطاقة إلى أوروبا، الأمر الذي يكلف مليارات الدولارات.
ويتناقض هذا الهجوم على أذربيجان مع تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكذلك الحكومة الإيرانية اللذين أيدا اتفاقية وقف إطلاق النار بين البلدين.
لكن في نفس الوقت، تقول إيران إنها تخشى تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية عليها وقامت بنقل قوات ومعدات وتجهيزات بالقرب من منطقة النزاع، كما نشرت بطاريات صواريخ هناك قرب حدودها الشمالية الغربية.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد اتهم تركيا ضمنيا بجلب فلول تنظيم "داعش" إلى أذربيجان، قائلا "نحن على يقين تقريبا من وجود قوى إرهابية في خضم الصراع، وأكدنا أن ذلك ليس في مصلحة أحد"، محذرا من وجود "فلول داعش في منطقة كاراباخ".
وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان بإرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب السورية.
ونفى مسؤولون حكوميون أتراك الأذربيجانيون هذه الاتهامات، لكن فرنسا والولايات المتحدة أكدتا أيضًا أن حكومة أردوغان أرسلت مئات المسلحين من مرتزقة بعض الفصائل في سوريا، لمساعدة أذربيجان.
يشار إلى أن المواجهات التي اندلعت أواخر سبتمبر بين أذربيجان والانفصاليين المدعومين من أرمينيا للسيطرة على كاراباخ، المنطقة التي انفصلت عن باكو خلال حرب في التسعينات حيث لقي نحو 30 ألف شخص مصرعهم، هي الأشد منذ ذلك التاريخ.