دبي - العربية.نت
على إثر توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاقية لوقف إطلاق النار برعاية روسية تضع حدا للنزاع، الذي بدأ في نهاية أيلول/سبتمبر في إقليم كاراباخ، أشعل سكان قرى الإقليم التي من المقرر أن تستعيد باكو السيطرة عليها، الأحد، النيران في منازلهم، السبت، قبل فرارهم نحو أرمينيا، على ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وقال جندي من قرية شارختار في منطقة كالباجار التي ستسلم إلى باكو "إنه اليوم الأخير لنا هنا، غدا سيأتي الجنود الأذربيجانيون".
وفي هذه القرية وحدها التي تقع عند حدود منطقة مارتاكيرت المجاورة التي ستبقى تحت السيطرة الأرمينية، اشتعلت النيران في ستة منازل على الأقل صباح السبت.
"لا يمكن تركه للأتراك"
كما قال صاحب أحد هذه المنازل متجهّم الوجه وهو يرمي ألواحا خشبية مشتعلة وخرق مبللة بالوقود في محاولة لإضرام النار في أرضية غرفة الجلوس في منزله الفارغ "هذا منزلي، لا يمكنني تركه للأتراك"، كما يسمي الأرمن الأذربيجانيين المدعومين من أنقرة.
وأضاف "كنا ننتظر لنحزم أمرنا لكن عندما بدأوا تفكيك محطة الطاقة الكهرومائية، فهمنا. الجميع سيحرقون منازلهم اليوم (...) لقد أعطونا حتى منتصف الليل للمغادرة".
نقل القبور أيضاً
وتابع "لقد قمنا أيضا بنقل قبور أهالينا، إذ سيسعد الأذربيجانيون بتدنيس قبورنا إنه أمر لا يحتمل... كلهم خونة".
والجمعة أضرمت النيران في عشرات المنازل على الأقل في القرية نفسها والمناطق المحيطة بها.
هذا وقد أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو تحت رعاية موسكو، ما يقرب من سبعة أسابيع من القتال العنيف في ناغورنو كاراباخ وهي منطقة جبلية متنازع عليها منذ عقود بين هذين البلدين القوقازيين.
وبموجب هذا الاتفاق، استعادت أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت السيطرة الأرمن منذ مطلع التسعينيات.
على إثر توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاقية لوقف إطلاق النار برعاية روسية تضع حدا للنزاع، الذي بدأ في نهاية أيلول/سبتمبر في إقليم كاراباخ، أشعل سكان قرى الإقليم التي من المقرر أن تستعيد باكو السيطرة عليها، الأحد، النيران في منازلهم، السبت، قبل فرارهم نحو أرمينيا، على ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وقال جندي من قرية شارختار في منطقة كالباجار التي ستسلم إلى باكو "إنه اليوم الأخير لنا هنا، غدا سيأتي الجنود الأذربيجانيون".
وفي هذه القرية وحدها التي تقع عند حدود منطقة مارتاكيرت المجاورة التي ستبقى تحت السيطرة الأرمينية، اشتعلت النيران في ستة منازل على الأقل صباح السبت.
"لا يمكن تركه للأتراك"
كما قال صاحب أحد هذه المنازل متجهّم الوجه وهو يرمي ألواحا خشبية مشتعلة وخرق مبللة بالوقود في محاولة لإضرام النار في أرضية غرفة الجلوس في منزله الفارغ "هذا منزلي، لا يمكنني تركه للأتراك"، كما يسمي الأرمن الأذربيجانيين المدعومين من أنقرة.
وأضاف "كنا ننتظر لنحزم أمرنا لكن عندما بدأوا تفكيك محطة الطاقة الكهرومائية، فهمنا. الجميع سيحرقون منازلهم اليوم (...) لقد أعطونا حتى منتصف الليل للمغادرة".
نقل القبور أيضاً
وتابع "لقد قمنا أيضا بنقل قبور أهالينا، إذ سيسعد الأذربيجانيون بتدنيس قبورنا إنه أمر لا يحتمل... كلهم خونة".
والجمعة أضرمت النيران في عشرات المنازل على الأقل في القرية نفسها والمناطق المحيطة بها.
هذا وقد أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو تحت رعاية موسكو، ما يقرب من سبعة أسابيع من القتال العنيف في ناغورنو كاراباخ وهي منطقة جبلية متنازع عليها منذ عقود بين هذين البلدين القوقازيين.
وبموجب هذا الاتفاق، استعادت أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت السيطرة الأرمن منذ مطلع التسعينيات.