إفي:
تحتقل الهند السبت بعيد (ديوالي) الذي يمثل حلول العام الجديد في الديانة الهندوسية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتخشى السلطات الهندية أن تصبح زيارات الأقارب وعمليات الشراء التقليدية التي تسبق العيد مع ازدحام الأسواق، بمثابة أجواء ممتازة لموجة جديدة من فيروس كورونا في بلد سجل 8.7 مليون حالة إصابة.
ويمثل هذا العيد نصر الإله راما على الشيطان رافانا في جزيرة سريلانكا الحالية وعودة الإله إلى منزله عقب قضاء 14 عاما في المنفى ليضيئ سكان شبه القارة بالشموع طريق العودة.
وسجلت نيودلهي نحو ثمانية ألاف حالة اصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الأخيرة وفقا لوزارة الصحة الهندية وسجلت عدد قياسيا الأسبوع الجاري.
وتعد الهند ثاني الدول الأكثر تضررا بالفيروس وسجلت في الساعات الـ24 الأخيرة بـ 44 ألف و684 حالة اصابة جديدة و520 وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى ثمانية ملايين و773 ألف و479 شخصا والوفيات إلى 129 ألف و188 شخص
من جانب آخر، تعيش مدينة نيودلهي عاصمة الهند موجهة جديدة من تلوث الهواء، الذي يخنق المدينة كل عام في هذا التوقيت بسبب الاحتفالات الهندوسية.
وحظرت المحكمة الخضراء الوطنية، المتخصصة في القضايا البيئية الاثنين الماضي بيع الألعاب النارية بجميع أشكالها في محيط العاصمة، أكثر المدن تلوثا بالهند، لخفض ذروة التلوث التي تزداد كل عام مع عطلة "ديوالي" الهندوسية.
وسيستمر قرار الحظر حتى 30 نوفمبر الجاري.
كما تخشى السلطات من أن يتسبب التلوث في ارتفاع مخاطر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
ويبلغ تلوث الهواء ذروته بشكل عام مطلع نوفمبر نتيجة مزيج من الضباب الدخاني الناتج عن الألعاب النارية، خلال احتفال هندوسي والدخان الناتج عن حرق مخلفات الحقول الزراعية في الولايات المجاورة.
ونصحت السلطات السكان بتجنب أي ممارسة نشاط خارج المنازل بسبب المخاطر الصحية.
{{ article.visit_count }}
تحتقل الهند السبت بعيد (ديوالي) الذي يمثل حلول العام الجديد في الديانة الهندوسية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتخشى السلطات الهندية أن تصبح زيارات الأقارب وعمليات الشراء التقليدية التي تسبق العيد مع ازدحام الأسواق، بمثابة أجواء ممتازة لموجة جديدة من فيروس كورونا في بلد سجل 8.7 مليون حالة إصابة.
ويمثل هذا العيد نصر الإله راما على الشيطان رافانا في جزيرة سريلانكا الحالية وعودة الإله إلى منزله عقب قضاء 14 عاما في المنفى ليضيئ سكان شبه القارة بالشموع طريق العودة.
وسجلت نيودلهي نحو ثمانية ألاف حالة اصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الأخيرة وفقا لوزارة الصحة الهندية وسجلت عدد قياسيا الأسبوع الجاري.
وتعد الهند ثاني الدول الأكثر تضررا بالفيروس وسجلت في الساعات الـ24 الأخيرة بـ 44 ألف و684 حالة اصابة جديدة و520 وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى ثمانية ملايين و773 ألف و479 شخصا والوفيات إلى 129 ألف و188 شخص
من جانب آخر، تعيش مدينة نيودلهي عاصمة الهند موجهة جديدة من تلوث الهواء، الذي يخنق المدينة كل عام في هذا التوقيت بسبب الاحتفالات الهندوسية.
وحظرت المحكمة الخضراء الوطنية، المتخصصة في القضايا البيئية الاثنين الماضي بيع الألعاب النارية بجميع أشكالها في محيط العاصمة، أكثر المدن تلوثا بالهند، لخفض ذروة التلوث التي تزداد كل عام مع عطلة "ديوالي" الهندوسية.
وسيستمر قرار الحظر حتى 30 نوفمبر الجاري.
كما تخشى السلطات من أن يتسبب التلوث في ارتفاع مخاطر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
ويبلغ تلوث الهواء ذروته بشكل عام مطلع نوفمبر نتيجة مزيج من الضباب الدخاني الناتج عن الألعاب النارية، خلال احتفال هندوسي والدخان الناتج عن حرق مخلفات الحقول الزراعية في الولايات المجاورة.
ونصحت السلطات السكان بتجنب أي ممارسة نشاط خارج المنازل بسبب المخاطر الصحية.