إفي:

ناقش وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء مع بطريرك الروم الأرثوذكس بإسطنبول، بارثولوميوس، قضايا الحرية الدينية خلال زيارة إلى إسطنبول لم يلتقي فيها بأي مسؤول في الحكومة التركية لأسباب تتعلق بأجندته الدولية، وفقا لما تم الإعلان عنه رسميا.

وقالت السلطات الأمريكية إن الاجتماع مع الزعيم الديني الأرثوذكسي كان يهدف إلى "مناقشة قضايا دينية في تركيا والمنطقة".

وأشارت مصادر دبلوماسية أمريكية إلى أن بومبيو كان على استعداد للقاء السلطات التركية في إسطنبول، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحكومة التركية اشترطت عقد أي اجتماع في العاصمة أنقرة.

وأصرت واشنطن على أن بومبيو لديه جدول زمني ضيق، حيث يقوم بجولة في عدة دول أوروبية وشرق أوسطية، وأن حقيقة عدم لقاءه بالسلطات لا تعني أنه يريد إرسال نوع معين من الرسائل السياسية.

وانتقدت الخارجية التركية الأربعاء الماضي بيان الخارجية الأمريكية الذي أعرب عن قلق مزعوم بشأن الحرية الدينية في تركيا، ووصفته بأنه "غير ملائم".

وقالت الخارجية في بيان لها "من الأنسب للولايات المتحدة أن تنظر في المرآة وتظهر الحساسية اللازمة لانتهاكات حقوق الإنسان مثل العنصرية وكراهية الإسلام وجرائم الكراهية في بلادها".