وكالات
فقد افتتحت شركة أمازون صيدلية على الإنترنت لتمنح متسوقي أمازون فرصة شراء الأدوية وإعادة تعبئة مخزونهم منها عبر هواتفهم وتوصيلها إلى عتبات أبوابهم خلال يومين، تماما كما تفعل مع الكتب أو ورق التواليت.
أدخلت هذه الخطوة أمازون في نشاط تجاري جديد، وعلى الأرجح ستؤثر على صناعة الصيدليات كما فعلت في كل شيء قررت بيعه، من الكتب إلى ألعاب الأطفال والبقالة. وتعتمد سلاسل كبرى مثل "سي في إس" و "والغرينز" على صيدلياتها لتجلب لها زبائن دائمين عادة ما يتسوقون فيها بعد الحصول على أدويتهم من خلالها.
وقالت أمازون إنها ستبدأ في بيع الأدوية بدءا من الثلاثاء، ومنها المراهم والأقراص، فضلا عن أدوية أخرى مثل الإنسولين. يتعين على المتسوقين الاشتراك بملف شخصي على موقع أمازون وأن يرسل أطباؤهم الوصفات الدوائية لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة التي تتخذ من سياتل مقرا لها.
معظم شركات التأمين مقبولة، وفقا لما أكدته أمازون. لكن يمكن أيضا لأعضاء اشتراكات برايم الذين لا يتمتعون بتأمين أن يشتروا أدوية عامة من أمازون والتمتع بخصم.
أمازون تضع صناعة الصحة نصب أعينها منذ فترة. فقبل عامين، أنفقت 750 مليون دولار لشراء الصيدلية الإلكترونية "بيل باك"، التي تنظم الأدوية في حزم حسب وقت تناولها المحدد. وقالت أمازون إن بيل باك مستمرة، وستركز على شحن الأدوية لمن يعانون من أمراض مزمنة.