كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، إن "ثمة عقوبات جديدة في طور الإعداد لفرضها على شخصيات ومسؤولين إيرانيين، في مجال حقوق الإنسان وحرية التظاهر"، مؤكداً أن بلاده "لن تتوقف عن ردع إيران".
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، أعلن خلاله أنه سيزور هضبة الجولان ومستوطنات الضفة الغربية، في أول زيارة من نوعها لوزير أميركي.
"جولة وداعية"
وكان بومبيو حضر إلى إسرائيل الأربعاء قادماً من جورجيا، في جولة اعتبرتها وكالات الأنباء "وداعية" قبل ترك منصبه وتغيير الإدارة الأميركية بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وقال بومبيو إن "التهديد الإيراني للمنطقة لا يزال موجوداً". وأكد "أننا لن نتوقف عن ردع طهران"، في إشارة إلى ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الأربعاء، أفادت فيه بأن "إيران بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت تحت الأرض، استعداداً لبدء تخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تعاونت الولايات المتحدة مع إسرائيل لصد التهديد الإيراني وتقليل نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وتمكنا من القضاء على قاسم سليماني، الرجل الثاني في إيران".
زيارة الجولان
وتمثل زيارة بومبيو إلى هضبة الجولان ومستوطنات الضفة الغربية، خروجاً عن سياسات الإدارات الأميركية السابقة، التي لطالما اعتبرت سيطرة إسرائيل على الجولان وبناء المستوطنات "أمراً غير شرعي".
وقال وزير الخارجية الأميركي: "ستكون لدي فرصة اليوم (الخميس) لزيارة هضبة الجولان. كما كان قرار الرئيس ترمب (في 2019) بالاعتراف بها جزءاً من إسرائيل، قراراً ذا أهمية تاريخية يمثل اعترافاً بالواقع"، لافتاً إلى أن بلاده ستصنف حركات مقاطعة إسرائيل بأنها "معادية للسامية" وستعمل على قطع التمويل عنها.
من جانبه، قال نتنياهو، إن "الولايات المتحدة هي الصديق الأفضل، وإن إدارة الرئيس ترمب ساعدت إسرائيل على توسيع رقعة السلام مع العرب والفلسطينيين".
وأضاف أن الإدارة الأميركية في عهد ترمب "تمكنت من ردع النظام الإيراني وتقليص الدعم لأذرعته في المنطقة، ما أسهم في تحقيق السلام بشكل كبير".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، أعلن خلاله أنه سيزور هضبة الجولان ومستوطنات الضفة الغربية، في أول زيارة من نوعها لوزير أميركي.
"جولة وداعية"
وكان بومبيو حضر إلى إسرائيل الأربعاء قادماً من جورجيا، في جولة اعتبرتها وكالات الأنباء "وداعية" قبل ترك منصبه وتغيير الإدارة الأميركية بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وقال بومبيو إن "التهديد الإيراني للمنطقة لا يزال موجوداً". وأكد "أننا لن نتوقف عن ردع طهران"، في إشارة إلى ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الأربعاء، أفادت فيه بأن "إيران بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت تحت الأرض، استعداداً لبدء تخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تعاونت الولايات المتحدة مع إسرائيل لصد التهديد الإيراني وتقليل نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وتمكنا من القضاء على قاسم سليماني، الرجل الثاني في إيران".
زيارة الجولان
وتمثل زيارة بومبيو إلى هضبة الجولان ومستوطنات الضفة الغربية، خروجاً عن سياسات الإدارات الأميركية السابقة، التي لطالما اعتبرت سيطرة إسرائيل على الجولان وبناء المستوطنات "أمراً غير شرعي".
وقال وزير الخارجية الأميركي: "ستكون لدي فرصة اليوم (الخميس) لزيارة هضبة الجولان. كما كان قرار الرئيس ترمب (في 2019) بالاعتراف بها جزءاً من إسرائيل، قراراً ذا أهمية تاريخية يمثل اعترافاً بالواقع"، لافتاً إلى أن بلاده ستصنف حركات مقاطعة إسرائيل بأنها "معادية للسامية" وستعمل على قطع التمويل عنها.
من جانبه، قال نتنياهو، إن "الولايات المتحدة هي الصديق الأفضل، وإن إدارة الرئيس ترمب ساعدت إسرائيل على توسيع رقعة السلام مع العرب والفلسطينيين".
وأضاف أن الإدارة الأميركية في عهد ترمب "تمكنت من ردع النظام الإيراني وتقليص الدعم لأذرعته في المنطقة، ما أسهم في تحقيق السلام بشكل كبير".