تناولت صحف عالمية، الجمعة، التوتر المتصاعد في العلاقات الأمريكية الإيرانية مع اقتراب ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نهايتها في الـ 20 من يناير المقبل.
وقالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لم يستبعد إمكانية انتقام إيران من الولايات المتحدة، التي اغتالت قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة بطائرة مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
وأضافت في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”منذ إصدار الرئيس ترامب لأوامره باغتيال سليماني، فإن الجواسيس الغربيين كانوا في حالة تأهب استعداداً لرد الفعل الإيراني الانتقامي المتوقع، البعض يرى أن الضربة ربما تكون في أفريقيا، حيث قضت إيران سنوات طويلة في بناء شبكات سرية، في أماكن لا تتعرض فيها لتدقيق شديد من الحكومات المحلية“.
ومضت المجلة تقول: ”تملك إيران تاريخاً طويلاً من التآمر والفشل في القارة الأفريقية، في العام 2013 ألقت الشرطة النيجيرية القبض على ثلاثة لبنانيين وكشفت مستودعاً للأسلحة في مدينة كانو، اعترف الثلاثة بأنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، وأنهم كانوا يخططون للهجوم على السفارة الإسرائيلية وأهداف غربية أخرى في نيجيريا“.
وأشارت ”ذي إيكونوميست“ إلى كشف مؤامرة أخرى لضرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكينية نيروبي في العام 2012.
وقالت: ”اتهم تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي إسماعيل دجيدا الذي ألقي القبض عليه في تشاد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بمساعدة وحدة التجنيد التابعة لقوة القدس وتدريب خلايا إرهابية في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والسودان من أجل مهاجمة أهداف غربية وإسرائيلية وسعودية“.
ونقلت ”ذي إيكونوميست“ عن مصدر استخباراتي غربي قوله إن الشرطة في النيجر اعتقلت مؤخراً رجلاً اعترف بالعمل في ”وحدة 400″، التابعة لفيلق القدس والمتخصصة في العمليات السرية، وقال إنه ساعد في بناء شبكات وجمع معلومات استخبارية ورشوة سياسيين في تشاد وإريتريا وغامبيا والسودان وجنوب السودان.
وختمت المجلة تقريرها بقولها: ”أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون حاليون وسابقون هذا النمط العام من النشاط الإيراني السري في أفريقيا، وأشار أحدهم إلى أن طهران تحاول نشر أجنحتها إلى أبعد مدى ممكن، وتستغل بعض العملاء الداخليين في العمل لصالحها، وهو ما يطرح تساؤلات: هل يعمل هؤلاء من أجل الانتقام لمقتل سليماني؟، أم أنهم يريدون صناعة العناوين؟، واختاروا أفريقيا؛ لأنه من السهل العمل هناك“.
وقالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لم يستبعد إمكانية انتقام إيران من الولايات المتحدة، التي اغتالت قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة بطائرة مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
وأضافت في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”منذ إصدار الرئيس ترامب لأوامره باغتيال سليماني، فإن الجواسيس الغربيين كانوا في حالة تأهب استعداداً لرد الفعل الإيراني الانتقامي المتوقع، البعض يرى أن الضربة ربما تكون في أفريقيا، حيث قضت إيران سنوات طويلة في بناء شبكات سرية، في أماكن لا تتعرض فيها لتدقيق شديد من الحكومات المحلية“.
ومضت المجلة تقول: ”تملك إيران تاريخاً طويلاً من التآمر والفشل في القارة الأفريقية، في العام 2013 ألقت الشرطة النيجيرية القبض على ثلاثة لبنانيين وكشفت مستودعاً للأسلحة في مدينة كانو، اعترف الثلاثة بأنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، وأنهم كانوا يخططون للهجوم على السفارة الإسرائيلية وأهداف غربية أخرى في نيجيريا“.
وأشارت ”ذي إيكونوميست“ إلى كشف مؤامرة أخرى لضرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكينية نيروبي في العام 2012.
وقالت: ”اتهم تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي إسماعيل دجيدا الذي ألقي القبض عليه في تشاد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بمساعدة وحدة التجنيد التابعة لقوة القدس وتدريب خلايا إرهابية في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والسودان من أجل مهاجمة أهداف غربية وإسرائيلية وسعودية“.
ونقلت ”ذي إيكونوميست“ عن مصدر استخباراتي غربي قوله إن الشرطة في النيجر اعتقلت مؤخراً رجلاً اعترف بالعمل في ”وحدة 400″، التابعة لفيلق القدس والمتخصصة في العمليات السرية، وقال إنه ساعد في بناء شبكات وجمع معلومات استخبارية ورشوة سياسيين في تشاد وإريتريا وغامبيا والسودان وجنوب السودان.
وختمت المجلة تقريرها بقولها: ”أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون حاليون وسابقون هذا النمط العام من النشاط الإيراني السري في أفريقيا، وأشار أحدهم إلى أن طهران تحاول نشر أجنحتها إلى أبعد مدى ممكن، وتستغل بعض العملاء الداخليين في العمل لصالحها، وهو ما يطرح تساؤلات: هل يعمل هؤلاء من أجل الانتقام لمقتل سليماني؟، أم أنهم يريدون صناعة العناوين؟، واختاروا أفريقيا؛ لأنه من السهل العمل هناك“.