إفي:
سيتم إغلاق إقليم مدريد الإسباني لمدة 10 أيام، في الفترة من يوم الجمعة الموافق 4 من شهر ديسمبر/كانون أول المقبل إلى الاثنين الموافق 14 من الشهر نفسه -التي تشمل عطلة الدستور- بغرض منع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتم اتخاذ هذا الإجراء، وهو أكثر تقييدا من عمليات إغلاق أخرى استمرت أربعة أيام فقط، بهدف الوصول إلى أعياد الميلاد في أفضل ظروف ممكنة، حسبما أعلن نائب مستشار الصحة العامة في الحكومة الإقليمية، أنطونيو ثاباتيرو.
وتعتزم السلطات، بالإضافة إلى إنقاذ موسم أعياد الميلاد، الاستمرار في تسطيح منحنى العدوى، حيث بلغ معدل الإصابة التراكمي في الـ 14 يوما الماضية 297 حالة لكل 100 ألف نسمة.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن إقليم مدريد، يوجد حاليا 2266 مريضا في المستشفيات، من بينهم 1881 في غرف عادية (بانخفاض بنسبة 43.4% عن الذروة) و385 مريضا في وحدات العناية المركزة (بتراجع بنسبة 23.7%)، وهو ما يمثل "انخفاضات هامة بالفعل"، فضلا عن انخفاض بنسبة 65.21% في عدد الحالات الإيجابية مقارنة بأعلى الأرقام التي سجلها الإقليم في الموجة الثانية.
ومع ذلك، وبحسب ثاباتيرو، يجب تلقي هذه البيانات "بحذر"، لأنها لحظة "حرجة".
وتستقبل عاصمة إسبانيا آلاف الزوار من مناطق أخرى خلال ما يسمى بعطلة الدستور، التي يستغلها كثير من الناس لشراء احتياجات أعياد الميلاد والقيام بالتسوق من العاصمة.
وإلى جانب إقليم مدريد، أعلنت مناطق إسبانية أخرى أيضا إغلاق محيطها خلال عطلة الدستور، في وقت يتباطأ فيه انتشار الوباء، مع انخفاضات متتالية في المعدل التراكمي، والذي وصل حاليا إلى 436.27 حالة لكل 100 ألف نسمة في 14 يوما، بحسب وزارة الصحة الإسبانية.
ومع ذلك، حذر المتحدث باسم وزارة الصحة لمكافحة الوباء، عالم الأوبئة فرناندو سيمون، الخميس من أنه "على الرغم من أن الاتجاه إيجابي للغاية، لا يمكننا أن نثق في ذلك على الإطلاق'' لأن الأرقام لا تزال عالية للغاية وأعلى بكثير من الأهداف المحددة لحالات المخاطر العالية والمتوسطة والمنخفضة.
{{ article.visit_count }}
سيتم إغلاق إقليم مدريد الإسباني لمدة 10 أيام، في الفترة من يوم الجمعة الموافق 4 من شهر ديسمبر/كانون أول المقبل إلى الاثنين الموافق 14 من الشهر نفسه -التي تشمل عطلة الدستور- بغرض منع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتم اتخاذ هذا الإجراء، وهو أكثر تقييدا من عمليات إغلاق أخرى استمرت أربعة أيام فقط، بهدف الوصول إلى أعياد الميلاد في أفضل ظروف ممكنة، حسبما أعلن نائب مستشار الصحة العامة في الحكومة الإقليمية، أنطونيو ثاباتيرو.
وتعتزم السلطات، بالإضافة إلى إنقاذ موسم أعياد الميلاد، الاستمرار في تسطيح منحنى العدوى، حيث بلغ معدل الإصابة التراكمي في الـ 14 يوما الماضية 297 حالة لكل 100 ألف نسمة.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن إقليم مدريد، يوجد حاليا 2266 مريضا في المستشفيات، من بينهم 1881 في غرف عادية (بانخفاض بنسبة 43.4% عن الذروة) و385 مريضا في وحدات العناية المركزة (بتراجع بنسبة 23.7%)، وهو ما يمثل "انخفاضات هامة بالفعل"، فضلا عن انخفاض بنسبة 65.21% في عدد الحالات الإيجابية مقارنة بأعلى الأرقام التي سجلها الإقليم في الموجة الثانية.
ومع ذلك، وبحسب ثاباتيرو، يجب تلقي هذه البيانات "بحذر"، لأنها لحظة "حرجة".
وتستقبل عاصمة إسبانيا آلاف الزوار من مناطق أخرى خلال ما يسمى بعطلة الدستور، التي يستغلها كثير من الناس لشراء احتياجات أعياد الميلاد والقيام بالتسوق من العاصمة.
وإلى جانب إقليم مدريد، أعلنت مناطق إسبانية أخرى أيضا إغلاق محيطها خلال عطلة الدستور، في وقت يتباطأ فيه انتشار الوباء، مع انخفاضات متتالية في المعدل التراكمي، والذي وصل حاليا إلى 436.27 حالة لكل 100 ألف نسمة في 14 يوما، بحسب وزارة الصحة الإسبانية.
ومع ذلك، حذر المتحدث باسم وزارة الصحة لمكافحة الوباء، عالم الأوبئة فرناندو سيمون، الخميس من أنه "على الرغم من أن الاتجاه إيجابي للغاية، لا يمكننا أن نثق في ذلك على الإطلاق'' لأن الأرقام لا تزال عالية للغاية وأعلى بكثير من الأهداف المحددة لحالات المخاطر العالية والمتوسطة والمنخفضة.