وكالات
استدعت الهند، السبت، دبلوماسياً باكستانياً رفيع المستوى بشأن ما قالت نيودلهي إنه هجوم تم إحباطه في ولاية جامو وكشمير الحدودية نفذته جماعة مسلحة مقرها باكستان، وهو اتهام نفته إسلام أباد.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الجمعة، إن مقتل أربعة من مقاتلي جماعة جيش محمد في معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن واستعادة مخبأ للأسلحة والمتفجرات منهم يشير إلى أنهم كانوا يخططون لتوجيه "ضربة كبيرة تعيث الخراب والدمار" في المنطقة قبيل الانتخابات المحلية هناك.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إنها قدمت احتجاجاً إلى القائم بالأعمال الباكستاني في نيودلهي. وذكرت الوزارة في بيان أن "الهند كررت مطالبها بأن تفي باكستان بالتزاماتها الدولية وتعهداتها الثنائية بعدم السماح باستخدام أي منطقة تحت سيطرتها في أعمال إرهاب ضد الهند بأي شكل من الأشكال".

ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية اتهامات مودي ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. وقالت الوزارة في وقت متأخر أمس الجمعة على تويتر عقب تصريحات مودي "نعتبر ذلك جزءًا من محاولات الهند المستميتة لصرف الانتباه الدولي عن إرهاب الدولة في (كشمير التي تحكمها الهند) ورعايتها للإرهاب ضد باكستان".