أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن نشر قاذفات B-52H في قواعدها بالشرق الأوسط.

وقالت في بيان رسمي إن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H (ستراتوفورتريس) التابع للقوات الجوية الأمريكية المعين للجناح القاصف الجوي الخامس في قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية، استعد بوقت قصير وانطلق يوم 21 نوفمبر بمهمة طويلة الى الشرق الأوسط لردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.

وقالت: "تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأمريكي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي".

وقال الفريق جريج جويلوت قائد سلاح الجو التاسع (القوات الجوية المركزية): مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأمريكية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية.

وأضاف ان القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الامور هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل. تساعد هذه المهام طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأمريكية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد من جاهزية القوة المشتركة.

وتابع: "خلال المهمة، تم دمج طاقم العمل لطائرات القصف الجوي مع مراكز العمليات الجوية ومع أصول اخرى تابعة للقوات الجوية المركزية مثل طائرات F-15E (سترايك إيجلز) و F-16 (فايتنج فالكونز) وKC-10 (ايكستينديرز) و KC-135 (ستراتوتانكرز)".

وشددت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها على الحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.

واكدت أنها لا تسعى الولايات المتحدة لإحداث اي صراع ، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم.

وكان آخر وجود لطائرات القصف الجوي (بعيدة المدى) التابعة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في أوائل عام 2020..



إعلان من القيادة المركزية الأمريكية قوة مهام القصف الجوي تثبت الالتزام الإقليمي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية...



Posted by القيادة المركزية الامريكية on Saturday, November 21, 2020