العربية نت
عيّن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أحد كوادره على رأس التنظيم خلفًا للجزائري عبد المالك دروكدال الذي قُتل بيَد القوّات المسلّحة الفرنسيّة في حزيران/يونيو الماضي في شمال مالي، بحسب ما أفاد السبت موقع سايت الأميركي المتخصّص في مراقبة مواقع الجماعات الإرهابية
وأعلن التنظيم في شريط فيديو بثه أمس السبت عن تعيين زعيم جديد له، هو الجزائريّ أبو عبيدة يوسف العنابي، الرئيس الحالي لـ"مجلس الأعيان" الذي يعمل كلجنة توجيهيّة للجماعة.
مسؤول الفرع الإعلامي
وبحسب مركز الأبحاث الأميركي "مشروع مكافحة التطرّف" (كاونتِر إكستريميسِم بروجِكت)، فإنّ هذا العضو السابق في الجماعة السلفيّة للدعوة والقتال الجزائريّة المدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ"الإرهابيّين الدوليّين" منذ أيلول/سبتمبر 2015 ، الذي يدعى يزيد مبارك، هو أيضًا مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب ويَظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم.
وفي الرسالة التي نُشرت أمس، تطرّق التنظيم أيضاً إلى عمليّة الإعدام الأخيرة لمواطنة سويسريّة كانت محتجزة كرهينة في منطقة الساحل، عازيًا سبب ذلك إلى محاولة من وصفهم بـ "الصليبيّين الفرنسيّين" إطلاق سراحها.
واختُطِفت بياتريس ستوكلي المتحدّرة من منطقة بال، والتي عملت في تمبكتو، للمرة الثانية قبل أربع سنوات، بعدما خطفها متطرفون مرّةً أولى في 2012، بحسب وكالة أنباء كيستون - آي تي أس السويسرية.
يذكر أن الجيش الفرنسي قتل في حزيران/يونيو في عملية في مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال. وعلى الرغم من أن مقتله شكل انتصارا كبيرا، إذ إن هذا الجزائري كان في قلب عمليات التنظيم في الساحل لأكثر من عشرين عاما، إلا أنه لم يغير كثيرا المعطيات الأمنية.
{{ article.visit_count }}
عيّن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أحد كوادره على رأس التنظيم خلفًا للجزائري عبد المالك دروكدال الذي قُتل بيَد القوّات المسلّحة الفرنسيّة في حزيران/يونيو الماضي في شمال مالي، بحسب ما أفاد السبت موقع سايت الأميركي المتخصّص في مراقبة مواقع الجماعات الإرهابية
وأعلن التنظيم في شريط فيديو بثه أمس السبت عن تعيين زعيم جديد له، هو الجزائريّ أبو عبيدة يوسف العنابي، الرئيس الحالي لـ"مجلس الأعيان" الذي يعمل كلجنة توجيهيّة للجماعة.
مسؤول الفرع الإعلامي
وبحسب مركز الأبحاث الأميركي "مشروع مكافحة التطرّف" (كاونتِر إكستريميسِم بروجِكت)، فإنّ هذا العضو السابق في الجماعة السلفيّة للدعوة والقتال الجزائريّة المدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ"الإرهابيّين الدوليّين" منذ أيلول/سبتمبر 2015 ، الذي يدعى يزيد مبارك، هو أيضًا مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب ويَظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم.
وفي الرسالة التي نُشرت أمس، تطرّق التنظيم أيضاً إلى عمليّة الإعدام الأخيرة لمواطنة سويسريّة كانت محتجزة كرهينة في منطقة الساحل، عازيًا سبب ذلك إلى محاولة من وصفهم بـ "الصليبيّين الفرنسيّين" إطلاق سراحها.
واختُطِفت بياتريس ستوكلي المتحدّرة من منطقة بال، والتي عملت في تمبكتو، للمرة الثانية قبل أربع سنوات، بعدما خطفها متطرفون مرّةً أولى في 2012، بحسب وكالة أنباء كيستون - آي تي أس السويسرية.
يذكر أن الجيش الفرنسي قتل في حزيران/يونيو في عملية في مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال. وعلى الرغم من أن مقتله شكل انتصارا كبيرا، إذ إن هذا الجزائري كان في قلب عمليات التنظيم في الساحل لأكثر من عشرين عاما، إلا أنه لم يغير كثيرا المعطيات الأمنية.