قال مسؤولون أميركيون، إن رحيل ثلاثة من كبار مسؤولي وكالة الأمن السيبراني في وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأسبوع الماضي، أثار مخاوفاً تتعلق بتعريض أمن البلاد القومي للخطر، وإلى الهجمات الإلكترونية.
وتأتي هذه المخاوف، بعدما أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريستوفر كريبس، وبعد استقالة نائب مدير الوكالة ماثيو ترافيس ومسؤول الأمن السيبراني البارز بريان وير، بعد ضغوط من البيت الأبيض.
ووفق تقرير أورده موقع "ذا هيل" الأميركي، فإن هذه التغييرات، تركت وكالة الأمن السيبراني الرئيسية في البلاد من دون قيادة، خاصة في الأشهر الأخيرة من رئاسة ترمب.
التهديدات والرّد
وقال السيناتور الديمقراطي ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، مارك وارنر، إن "تهديدات الأمن السيبراني والتضليل من بين أهم المخاطر التي تواجهها أمتنا".
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لشركة "تحالف التهديد السيبراني"، مايكل دانيال، أن "فقدان العديد من كبار المسؤولين بشكل مفاجئ سيكون تحدياً لأي منظمة، ناهيك عن منظمة يتوقع أن تستجيب لتهديدات الأمن القومي".
وأشار دانيال، الذي عمل سابقاً مساعداً خاصاً للرئيس السابق باراك أوباما، إلى أنه إذا قام أحد الخصوم بمهاجمة الولايات المتحدة إلكترونياً خلال الأشهر القليلة المقبلة، فإن قدرة الرّد ستكون محدودة.
وأضاف أن "التصدّي للأزمات بشكل استباقي يصبح شبه مستحيل بدون قيادة دائمة"، لافتاً إلى أن "تجريد الوكالة من قيادتها، زاد من احتمال أن يحاول الخصم الاستفادة من الوضع".
وبيّن أن الخصوم "أظهروا على نحو متزايد استعدادهم لضرب واشنطن من خلال استهداف البنية التحتية الانتخابية، وحاولت كلّ من روسيا وإيران الوصول إلى بيانات تسجيل الناخبين الأميركيين في ثلاث ولايات، إلا أن الوكالة استجابت بطريقة ناجحة".
مخاوف الكونغرس
وكان أعضاء ديمقراطيون آخرون في الكونغرس، عبّروا هذا الأسبوع عن مخاوفهم بشأن الأمن القومي، بما في ذلك السيناتور أنغوس كينغ.
وقال كينغ في بيان بعد طرد كريبس: "بإقالة كريبس لمجرد قيامه بعمله، فإن الرئيس ترمب يلحق أضراراً جسيمة بكل الأميركيين الذين يعتمدون على الوكالة".
وأصدرت رئيسة لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، بيني طومسون، ورئيسة اللجنة الفرعية للأمن السيبراني، لورين أندروود، بياناً مشتركاً يتهم ترمب بـ"جعل أميركا أقل أماناً بعد فصل كريبس".
ولعل أحد أبرز التهديدات الرئيسية للشبكات الحيوية في الولايات المتحدة خلال جائحة كورونا، هو محاولة استهداف المجموعات المشاركة في أبحاث اللقاحات، إذ اتهم السيناتور غاري بيترز والعضو البارز في لجنة الأمن الداخلي، ترمب بـ"عدم القيام بما يكفي للرد على هذا التهديد".
وكان ترمب، يفكر في إقالة كلّ من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر وراي، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، إذ يواصل إجراء تغييرات على القيادة بعد الانتخابات.
تأسيس الوكالة
وتأسست الوكالة بموجب تشريع وقعه ترمب ليصبح قانوناً في عام 2018، إذ تقود الجهود لتأمين البنية التحتية الحيوية ضد التهديدات الإلكترونية الأجنبية والمحلية.
وشاركت بشكل كبير في التنسيق مع مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين لتعزيز أمن الانتخابات قبل بدئها هذا العام.
{{ article.visit_count }}
وتأتي هذه المخاوف، بعدما أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريستوفر كريبس، وبعد استقالة نائب مدير الوكالة ماثيو ترافيس ومسؤول الأمن السيبراني البارز بريان وير، بعد ضغوط من البيت الأبيض.
ووفق تقرير أورده موقع "ذا هيل" الأميركي، فإن هذه التغييرات، تركت وكالة الأمن السيبراني الرئيسية في البلاد من دون قيادة، خاصة في الأشهر الأخيرة من رئاسة ترمب.
التهديدات والرّد
وقال السيناتور الديمقراطي ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، مارك وارنر، إن "تهديدات الأمن السيبراني والتضليل من بين أهم المخاطر التي تواجهها أمتنا".
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لشركة "تحالف التهديد السيبراني"، مايكل دانيال، أن "فقدان العديد من كبار المسؤولين بشكل مفاجئ سيكون تحدياً لأي منظمة، ناهيك عن منظمة يتوقع أن تستجيب لتهديدات الأمن القومي".
وأشار دانيال، الذي عمل سابقاً مساعداً خاصاً للرئيس السابق باراك أوباما، إلى أنه إذا قام أحد الخصوم بمهاجمة الولايات المتحدة إلكترونياً خلال الأشهر القليلة المقبلة، فإن قدرة الرّد ستكون محدودة.
وأضاف أن "التصدّي للأزمات بشكل استباقي يصبح شبه مستحيل بدون قيادة دائمة"، لافتاً إلى أن "تجريد الوكالة من قيادتها، زاد من احتمال أن يحاول الخصم الاستفادة من الوضع".
وبيّن أن الخصوم "أظهروا على نحو متزايد استعدادهم لضرب واشنطن من خلال استهداف البنية التحتية الانتخابية، وحاولت كلّ من روسيا وإيران الوصول إلى بيانات تسجيل الناخبين الأميركيين في ثلاث ولايات، إلا أن الوكالة استجابت بطريقة ناجحة".
مخاوف الكونغرس
وكان أعضاء ديمقراطيون آخرون في الكونغرس، عبّروا هذا الأسبوع عن مخاوفهم بشأن الأمن القومي، بما في ذلك السيناتور أنغوس كينغ.
وقال كينغ في بيان بعد طرد كريبس: "بإقالة كريبس لمجرد قيامه بعمله، فإن الرئيس ترمب يلحق أضراراً جسيمة بكل الأميركيين الذين يعتمدون على الوكالة".
وأصدرت رئيسة لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، بيني طومسون، ورئيسة اللجنة الفرعية للأمن السيبراني، لورين أندروود، بياناً مشتركاً يتهم ترمب بـ"جعل أميركا أقل أماناً بعد فصل كريبس".
ولعل أحد أبرز التهديدات الرئيسية للشبكات الحيوية في الولايات المتحدة خلال جائحة كورونا، هو محاولة استهداف المجموعات المشاركة في أبحاث اللقاحات، إذ اتهم السيناتور غاري بيترز والعضو البارز في لجنة الأمن الداخلي، ترمب بـ"عدم القيام بما يكفي للرد على هذا التهديد".
وكان ترمب، يفكر في إقالة كلّ من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر وراي، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، إذ يواصل إجراء تغييرات على القيادة بعد الانتخابات.
تأسيس الوكالة
وتأسست الوكالة بموجب تشريع وقعه ترمب ليصبح قانوناً في عام 2018، إذ تقود الجهود لتأمين البنية التحتية الحيوية ضد التهديدات الإلكترونية الأجنبية والمحلية.
وشاركت بشكل كبير في التنسيق مع مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين لتعزيز أمن الانتخابات قبل بدئها هذا العام.