أجرت القيادة الإيرانية تعيينات جديدة وإعادة هيكلة في صفوف قادة الحرس الثوري الإيراني ونوابهم، لا سيما في العاصمة طهران، إلى تعزيز الأمن في المدن الكبرى، تحسبًا لاندلاع حركات احتجاجية.
وذكر موقع "تابناك" المقرب من قائد الحرس الثوري السابق، محسن رضائي، في 23 نوفمبر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أصدر قرارًا بتعيين الجنرال محمد رضا يزدي نائبًا لقائد قوات الباسيج التي تخضع لإشراف الحرس الثوري.
وعيّن سلامي اللواء حسن حسن زاده قائدّا للحرس الثوري في طهران التي يعيش في منطقتها الحضرية نحو 15 مليون إيراني، والعميد أحمد ذو القدر رئيسًا للحرس الثوري في محافظة طهران. وأشاد سلامي خلال مراسم التعيين بالحرس الثوري والباسيج، زاعمًا أن عددًا من الدول الأخرى قد اتبعت هيكلهما القيادي.
وسبقت التعيينات الجديدة تغييراتٍ بارزة في قادة وحدات الحرس الثوري خلال العام الماضي. وأوضح مراد ويسي المحرر في قناة "إيران إنترناشيونال" والخبير في شؤون الحرس الثوري في الخارج، أن التغييرات تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز قدرة الحرس الثوري الإيراني على مكافحة أعمال الشغب في المدن.
ومن اللافت أن القادة الثلاثة الجدد- يزدي، وحسن زاده، وذو القدر- قد أمضوا معظم حياتهم المهنية في قيادة قوات الأمن لمكافحة الشغب. وعلى الرغم من المعلومات القليلة التي نشرها الحرس الثوري عن القادة، فيبدو أن حسن زاده هو الأصغر سنًا، حيث ولد في تاريخ قريب من ثورة 1979.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني، والمرشد علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، انشغلوا منذ 2018 بوقف أعمال الشغب، عندما اندلعت موجة من الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية ضد الظلم الاجتماعي والأزمات الاقتصادية. وأصبح النظام أكثر تصميماً على سحق الاحتجاجات، بعد مظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين.
وحذر روحاني في مايو (أيار) 2019 من ضغوط اقتصادية بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية أثرت على البنوك، ومبيعات النفط، والواردات والصادرات، بلغت حد الحرب غير المسبوقة في تاريخ الثورة الإسلامية.
وبدأت إعادة الهيكلة في صفوف قادة الحرس الثوري في 2019 بعد فترة وجيزة من تعيين خامنئي لسلامي قائدًا للحرس الثوري الإيراني، بدلًا من محمد علي جعفري. وفي مايو (أيار) 2019، عيّن سلامي علي فدوي نائبًا له، ومحمد رضا نقدي مساعدًا له في الشؤون التنسيقية. كما استبدل سلامي نائب الاستخبارات والأمن بالحرس الثوري حسين نجات بـحسن محقق.
وأثنى سلامي بقوة الحرس الثوري غير المحدودة جغرافيًا، زاعمًا خلال مراسم تنصيب القادة الجدد يوم الأحد أن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها خلال العقد الماضي، وكانت على وشك الانهيار داخليًا. وأضاف قائلًا: "إن تأثيرها بات محدودًا وغير مجدٍ وقوتها السياسية لم تعد موجودة"، مشددًا على أن قوةً أخرى- أي إيران- هي المسؤولة عن تراجع هيمنة الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من وصف إعادة الهيكلة عام 2019 بأنها وسيلة لتجديد صفوف الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القادة الجدد يتشاركون سمة سحق الاحتجاجات وتنفيذ توجيهات خامنئي لمواجهة المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني والباسيج شكلا فرق اقتحام الأحياء في صيف 2020. وصرح قادة الحرس الثوري، في وقتٍ سابق، بأنهم وجدوا صعوبة في السيطرة على الحشود عندما اندلعت الاحتجاجات في أكثر من 100 مدينة واضطروا إلى حشد وحداتهم.
وذكر موقع "تابناك" المقرب من قائد الحرس الثوري السابق، محسن رضائي، في 23 نوفمبر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أصدر قرارًا بتعيين الجنرال محمد رضا يزدي نائبًا لقائد قوات الباسيج التي تخضع لإشراف الحرس الثوري.
وعيّن سلامي اللواء حسن حسن زاده قائدّا للحرس الثوري في طهران التي يعيش في منطقتها الحضرية نحو 15 مليون إيراني، والعميد أحمد ذو القدر رئيسًا للحرس الثوري في محافظة طهران. وأشاد سلامي خلال مراسم التعيين بالحرس الثوري والباسيج، زاعمًا أن عددًا من الدول الأخرى قد اتبعت هيكلهما القيادي.
وسبقت التعيينات الجديدة تغييراتٍ بارزة في قادة وحدات الحرس الثوري خلال العام الماضي. وأوضح مراد ويسي المحرر في قناة "إيران إنترناشيونال" والخبير في شؤون الحرس الثوري في الخارج، أن التغييرات تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز قدرة الحرس الثوري الإيراني على مكافحة أعمال الشغب في المدن.
ومن اللافت أن القادة الثلاثة الجدد- يزدي، وحسن زاده، وذو القدر- قد أمضوا معظم حياتهم المهنية في قيادة قوات الأمن لمكافحة الشغب. وعلى الرغم من المعلومات القليلة التي نشرها الحرس الثوري عن القادة، فيبدو أن حسن زاده هو الأصغر سنًا، حيث ولد في تاريخ قريب من ثورة 1979.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني، والمرشد علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، انشغلوا منذ 2018 بوقف أعمال الشغب، عندما اندلعت موجة من الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية ضد الظلم الاجتماعي والأزمات الاقتصادية. وأصبح النظام أكثر تصميماً على سحق الاحتجاجات، بعد مظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين.
وحذر روحاني في مايو (أيار) 2019 من ضغوط اقتصادية بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية أثرت على البنوك، ومبيعات النفط، والواردات والصادرات، بلغت حد الحرب غير المسبوقة في تاريخ الثورة الإسلامية.
وبدأت إعادة الهيكلة في صفوف قادة الحرس الثوري في 2019 بعد فترة وجيزة من تعيين خامنئي لسلامي قائدًا للحرس الثوري الإيراني، بدلًا من محمد علي جعفري. وفي مايو (أيار) 2019، عيّن سلامي علي فدوي نائبًا له، ومحمد رضا نقدي مساعدًا له في الشؤون التنسيقية. كما استبدل سلامي نائب الاستخبارات والأمن بالحرس الثوري حسين نجات بـحسن محقق.
وأثنى سلامي بقوة الحرس الثوري غير المحدودة جغرافيًا، زاعمًا خلال مراسم تنصيب القادة الجدد يوم الأحد أن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها خلال العقد الماضي، وكانت على وشك الانهيار داخليًا. وأضاف قائلًا: "إن تأثيرها بات محدودًا وغير مجدٍ وقوتها السياسية لم تعد موجودة"، مشددًا على أن قوةً أخرى- أي إيران- هي المسؤولة عن تراجع هيمنة الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من وصف إعادة الهيكلة عام 2019 بأنها وسيلة لتجديد صفوف الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القادة الجدد يتشاركون سمة سحق الاحتجاجات وتنفيذ توجيهات خامنئي لمواجهة المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني والباسيج شكلا فرق اقتحام الأحياء في صيف 2020. وصرح قادة الحرس الثوري، في وقتٍ سابق، بأنهم وجدوا صعوبة في السيطرة على الحشود عندما اندلعت الاحتجاجات في أكثر من 100 مدينة واضطروا إلى حشد وحداتهم.