العربية.نت
نقلت وكالة "يونيوز" للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله إن "ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي".
يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية غن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.
نفس المنظمة أعلنت أمس أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.
وتزامنا، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيراني بأن اغتيال فخري زاده نُفذ بإسلحة إسرائيلية تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
هذا ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي فخري زاده على جدول الأعمال.
وقال العميد رمضان شريف، في بيان صحفي، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها، يوم الجمعة الماضي "غير صحيحة"، وأن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زادة مرفوضة، حسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وبدأت صباح الإثنين في طهران مراسم تشييع فخري زاده، بحسب ما عرض التلفزيون الرسمي، بعد أيام من اغتياله في عملية اتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وحضر مراسم التشييع المقامة في طهران، عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وأظهرت لقطات التلفزيون تأثرا بالغا من قبل الحاضرين لدى قراءة سيرة فخري زاده الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والابداع في وزارة الدفاع.
وكان بين الحاضرين وزير الدفاع أمير حاتمي، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس العميد اسماعيل قاآني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي.
وسجي نعش العالم الراحل وقد لف بالعلم الإيراني، وأحيط بأكاليل من الزهر. كما رفعت في المكان صور تظهره الى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي.
{{ article.visit_count }}
نقلت وكالة "يونيوز" للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله إن "ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي".
يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية غن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.
نفس المنظمة أعلنت أمس أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.
وتزامنا، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيراني بأن اغتيال فخري زاده نُفذ بإسلحة إسرائيلية تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
هذا ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي فخري زاده على جدول الأعمال.
وقال العميد رمضان شريف، في بيان صحفي، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها، يوم الجمعة الماضي "غير صحيحة"، وأن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زادة مرفوضة، حسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وبدأت صباح الإثنين في طهران مراسم تشييع فخري زاده، بحسب ما عرض التلفزيون الرسمي، بعد أيام من اغتياله في عملية اتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وحضر مراسم التشييع المقامة في طهران، عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وأظهرت لقطات التلفزيون تأثرا بالغا من قبل الحاضرين لدى قراءة سيرة فخري زاده الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والابداع في وزارة الدفاع.
وكان بين الحاضرين وزير الدفاع أمير حاتمي، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس العميد اسماعيل قاآني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي.
وسجي نعش العالم الراحل وقد لف بالعلم الإيراني، وأحيط بأكاليل من الزهر. كما رفعت في المكان صور تظهره الى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي.