وكالات - أبوظبي
أثناء اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غادر أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا فجأة بعدما تم إبلاغه بأنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، حسبما قال شخص مطلع على الحدث لـ"أسوشيتد برس".
وكان الاجتماع يضم أعضاء من الحلقة المقربة من الرئيس، داخل الجناح الغربي من البيت الأبيض.
وتوجه السناتور الجمهوري دوغ ماستريانو إلى البيت الأبيض، الأربعاء، مع نواب جمهوريين بالولاية، بعد فترة وجيزة من اجتماع استمر 4 ساعات ساعد ماستريانو في تنظيمة بمدينة جيتيسبيرغ، حيث لم يكن يرتدي قناع وجه، لمناقشة جهود الطعن على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الولاية.
وأخبر ترامب ماستريانو أن الطاقم الطبي بالبيت الأبيض سيعتنون به وبابنه وصديق ابنه، الذين حضروا أيضا اجتماعا بالمكتب البيضاوي، وكانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
وقال الشخص المطلع إن الاجتماع استمر بعد مغادرة ماستريانو والآخرين.
وتحدث هذا الشخص لـ"أسوشيتد برس"، الأحد، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول لمناقشة الجلسة نظرا لحساسيتها سياسيا.
وتتزايد حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد الأحد إن الولايات المتحدة قد تشهد "زيادة في وتيرة الإصابات" خلال الأسابيع المقبلة.
وتجاوز عدد الحالات اليومية الجديدة في البلاد 200 ألف لأول مرة، الجمعة.
ويتعين على كل شخص على مقربة من الرئيس إجراء اختبار سريع، علما أن ترامب نفسه نُقل إلى مستشفى في أكتوبرالماضي بعد إصابته بالفيروس.
كما ثبتت إصابة العشرات من موظفي البيت الأبيض، وغيرهم من المقربين من الرئيس، بمن فيهم السيدة الأولى واثنان من أبناء الرئيس.
وقال الشخص المطلع إن جميع المشاركين في اجتماع الأربعاء خضعوا لاختبارات، لكن لم يتم الإعلان عن نتائج إيجابية حتى وصولهم إلى الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وأضاف: "اتصل الرئيس على الفور بطبيب البيت الأبيض، وذهب الجميع إلى منشأة طبية ما"، وذكر أن الاجتماع مع ترامب كان لوضع إستراتيجية بشأن الجهود المتعلقة بالانتخابات.
وبعد مغادرة ماستريانو والآخرين، استمرت المناقشة مع ترامب لنحو نصف ساعة، فيما لم يعد ماستريانو إلى الاجتماع.
{{ article.visit_count }}
أثناء اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غادر أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا فجأة بعدما تم إبلاغه بأنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، حسبما قال شخص مطلع على الحدث لـ"أسوشيتد برس".
وكان الاجتماع يضم أعضاء من الحلقة المقربة من الرئيس، داخل الجناح الغربي من البيت الأبيض.
وتوجه السناتور الجمهوري دوغ ماستريانو إلى البيت الأبيض، الأربعاء، مع نواب جمهوريين بالولاية، بعد فترة وجيزة من اجتماع استمر 4 ساعات ساعد ماستريانو في تنظيمة بمدينة جيتيسبيرغ، حيث لم يكن يرتدي قناع وجه، لمناقشة جهود الطعن على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الولاية.
وأخبر ترامب ماستريانو أن الطاقم الطبي بالبيت الأبيض سيعتنون به وبابنه وصديق ابنه، الذين حضروا أيضا اجتماعا بالمكتب البيضاوي، وكانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
وقال الشخص المطلع إن الاجتماع استمر بعد مغادرة ماستريانو والآخرين.
وتحدث هذا الشخص لـ"أسوشيتد برس"، الأحد، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول لمناقشة الجلسة نظرا لحساسيتها سياسيا.
وتتزايد حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد الأحد إن الولايات المتحدة قد تشهد "زيادة في وتيرة الإصابات" خلال الأسابيع المقبلة.
وتجاوز عدد الحالات اليومية الجديدة في البلاد 200 ألف لأول مرة، الجمعة.
ويتعين على كل شخص على مقربة من الرئيس إجراء اختبار سريع، علما أن ترامب نفسه نُقل إلى مستشفى في أكتوبرالماضي بعد إصابته بالفيروس.
كما ثبتت إصابة العشرات من موظفي البيت الأبيض، وغيرهم من المقربين من الرئيس، بمن فيهم السيدة الأولى واثنان من أبناء الرئيس.
وقال الشخص المطلع إن جميع المشاركين في اجتماع الأربعاء خضعوا لاختبارات، لكن لم يتم الإعلان عن نتائج إيجابية حتى وصولهم إلى الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وأضاف: "اتصل الرئيس على الفور بطبيب البيت الأبيض، وذهب الجميع إلى منشأة طبية ما"، وذكر أن الاجتماع مع ترامب كان لوضع إستراتيجية بشأن الجهود المتعلقة بالانتخابات.
وبعد مغادرة ماستريانو والآخرين، استمرت المناقشة مع ترامب لنحو نصف ساعة، فيما لم يعد ماستريانو إلى الاجتماع.