إيران انترناشيونال
ليس العميد محسن فخري زاده، أول قادة الحرس الثوري الإيراني الذين يلقون مصرعهم خلال السنوات الأخيرة. فبعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية في أغسطس (آب) 1988 وخلال الـ32 عاما الماضية، فقد الحرس الثوري الإيراني 11 شخصا من كبار قادته على الأقل في مختلف الهجمات والحوادث داخل إيران وخارجها.
يسلط هذا المقال الضوء على سجل، وفعاليات وكيفية مقتل هؤلاء القادة الـ11 في الحرس الثوري.
1- محسن فخري زاده:
أهم شخصية في برنامج إيران النووي يتم اغتياله في نوفمبر 2020
محسن فخري زاده لم يكن أهم شخصية في البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل كان أهم قائد في الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في البرنامج النووي الإيراني بشكل مباشر. ويعتقد بعض الخبراء الدوليين والإسرائيليين أن فخري زاده كان ضمن المرشدين الرئيسيين للبرنامج النووي الإيراني.
وأكدت طهران أن فخري زاده نشط في مختلف أقسام البرنامج النووي الإيراني بما فيها الدفاع النووي وإبداعات الليزر وتقديم استشارات لفريق تفاوض الاتفاق النووي.
2- قاسم سليماني:
قائد فيلق القدس وقائد القوات الموالية لإيران في الشرق الأوسط تم اغتياله في العراق بداية عام 2020
يعتبر اللواء قاسم سليماني أهم قائد في الحرس الثوري اغتيل بعد الحرب الإيرانية- العراقية. كان سليماني يشغل حين اغتياله منصب قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وهو في الواقع كان القائد العام للقوات والميليشيات الإيرانية التي تنتشر في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بإيران، مثل أفغانستان وباكستان.
يشار إلى أن سليماني الذي شغل منصب قائد فيلق القدس لفترة 22 عاما، قام خلال فترة عمله في هذا المنصب، بتطوير هذه القوة بحيث أصبح فيلق القدس الحالي أهم ممثل للسياسة الخارجية الإيرانية في الشرق الأوسط.
3- قدرة الله منصوري :
قائد مقر ثامن الأئمة في خراسان تمت تصفيته أثناء تنظيفه سلاحه الشخصي عام 2018
أفادت تقارير رسمية بأن العميد قدرة الله منصوري تم اغتياله عام 2018 أثناء تنظيفه سلاحه الشخصي. يشار إلى أنه كان يشغل آنذاك منصب قائد مقر ثامن الأئمة الذي يتولى قيادة وحدات الحرس الثوري الإيراني شمال شرقي إيران.
وكان قد شغل قبل هذا منصب قائد لواء الإمام الرضا الـ21 وفرقة النصر الخامسة، وهما الوحدتان الرئيسيتان في خراسان، خلال الحرب الإيرانية- العراقية.
لعب مقرا القدس وثامن الأئمة التابعان للحرس الثوري الإيراني تحت قيادة المنصوري دورًا مهمًا في تنفيذ سياسات الجمهورية الإسلامية في أفغانستان، وعملا باعتبارهما الداعم الرئيسي لنشاطات فيلق القدس في أفغانستان وما زالا يستمران في دورهما هذا.
4- حسين همداني :
قائد القوات الإيرانية في الحرب السورية تمت تصفيته في حلب عام 2015
اللواء حسين همداني كان أهم قائد في الحرس الثوري في الحرب السورية التي استمرت 7 أعوام. والجدير بالذكر أن حسين همداني الذي كان خلال الحرب أحد قادة فرقة محمد رسول الله الـ27، ثم قائد ومؤسس فرقة أنصار الحسين في همدان، شغل بعد الحرب منصب قائد قوات التعبئة، ثم شغل بعد ذلك قائد الحرس الثوري في طهران، ولعب خلال فترة عمله في هذين المنصبين دورًا رئيسيًا في قمع الشعب المحتج ضد النظام الإيراني.
يشار إلى أن حسين همداني كان على وجه الخصوص أحد أهم القادة في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 في إيران.
5- محمد علي الله دادي :
قائد هضبة الجولان في فيلق القدس تمت تصفيته في هجوم جوي إسرائيلي عام 2014
عندما تمت تصفية اللواء محمد علي الله دادي عام 2014 خلال هجوم جوي إسرائيلي كان يشغل منصب قائد محور مرتفعات الجولان في فيلق القدس. يشار إلى أن علي الله دادي قتل خلال هجوم جوي إسرائيلي، عندما كان يتفقد مع جهاد مغنية منطقة مرتفعات الجولان بالقرب من مناطق تخضع لسيطرة إسرائيل.
يشار إلى أن جهاد مغنية هو نجل عماد مغنية، قائد الجناح العسكري والأمني لحزب الله، الذي قتل عام 2007 في دمشق.
وكان اللواء علي الله دادي أحد قادة الحرس الثوري المحنكين وقد عمل لـ32 عاما في هذه المؤسسة الإيرانية إلى جانب قاسم سليماني.
6- حميد تقوي فر :
قائد ومؤسس ميليشيات سرايا طليعة الخراساني، وتمت تصفيته في مواجهة داعش عام 2014 في العراق
عندما قتل اللواء حميد تقوي في الحرب مع داعش عام 2014 في سامراء، كان يشغل منصب قائد ميليشيات سرايا طليعة الخراساني التابعة للحرس الثوري.
يذكر أن تقوي فر عربي وأحد القادة في الحرب الإيرانية- العراقية، وكان هو المؤسس لميليشيات سرايا طليعة الخراساني.
يشار إلى أن هذه المجموعة هي جزء من قوات الحشد الشعبي التي تضم العشرات من الميليشيات المسلحة الشيعية الموالية لإيران وتنشط في العراق.
7- حسن شاطري :
الرابط بين حزب الله اللبناني والنظام الإيراني، تمت تصفيته في غارة جوية على طريق بيروت عام 2012
العميد حسن شاطري المعروف باسم حسام خوشنويس. ذاع صيته على مستوى الرأي العام وحتى على المستوى الدولي والأوساط الإعلامية. واستمر هذا حتى قتل عام 2012 خلال غارة جوية منسوبة لإسرائيل في سوريا .
كان شاطري قائدا مهندسا خلال الحرب الإيرانية- العراقية، وعمل بعد الحرب في فيلق القدس في أفغانستان، وبعد مقتله، تبين أنه كان نائب مهندس في فيلق القدس وأحد أدوات الربط بين القادة الأساسيين لحزب الله في لبنان وفيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقد أوكل فيلق القدس والنظام الإيراني إلى شاطري مهمة إعادة بناء المناطق المدمرة في الضاحية، مقر حزب الله في جنوب بيروت.
8- حسن طهراني مقدم :
قائد البرنامج الصاروخي الإيراني، تمت تصفيته في انفجار المنشآت النووية عام 2011
لم يكن العميد حسن طهراني مقدم شخصية معروفة بين عامة الناس وحتى في الأوساط الدولية إلى أن قتل في انفجار بمنشأة صواريخ في منطقة بيدكنه عام 2011.
وبحسب الرواية الرسمية للجمهورية الإسلامية، قُتل حسن طهراني مقدم أثناء تجارب صاروخية، ولكن أفادت بعض التقارير أنه قتل خلال عمليات تخريبية.
وكان وقت اغتياله يعتبر القائد الأعلى مرتبة في برنامج طهران الصاروخي ولعب لفترة 3 عقود دورا رياديا في إنتاج أنواع الصواريخ بمدى مختلف.
9- نور علي شوشتري :
نائب قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، تمت تصفيته خلال هجوم انتحاري في سيستان-بلوشستان عام 2009
كان العميد نور علي شوشتري يشغل منصب نائب قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عندما تم اغتياله عام 2009 خلال هجوم انتحاري في محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرقي البلاد.
يشار إلى أن شوشتري كان أحد كبار القادة خلال الحرب الإيرانية- العراقية وعادة ما كان يقود عدة ألوية وفرق عملياتية آنذاك.
قُتل شوشتري، الذي شغل منصب نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري لمدة 6 سنوات، في تفجير انتحاري شنته الجماعات المسلحة المعارضة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009 مع قادة آخرين في الحرس الثوري الإيراني، وكان شوشتري يقود أيضًا مقر القدس الجنوبية الشرقية للحرس الثوري الإيراني عندما تم قتله.
10- أحمد كاظمي:
قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري، تم قتله في حادث تحطم طائرة عام 2005
كان العميد أحمد كاظمي أحد القادة البارزين في الحرب الإيرانية- العراقية وقائد فرقة النجف الثامنة في هذه الحرب والتي تتكون غالبا من أهالي مدينة نجف آباد بأصفهان. وشغل بعد انتهاء الحرب منصب قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري بين عامي 2000 إلى 2005، وكان أحد القادة الذين تم خلال فترتهم تطوير القدرة الصاروخية الإيرانية.
وشغل أحمد كاظمي قبيل مقتله في عام 2005 في تحطم طائرة تقل قادة القوات البرية للحرس الثوري، شغل منصب قائد هذه القوات وكان ينوي إجراء زيارة تفقدية لمناطق عمليات القوات البرية في المناطق الكردية في غرب وشمال غربي إيران.
11- محمد ناصر ناصري :
قائد القوات الإيرانية في أفغانستان تمت تصفيته في مزار شريف عام 1998
عندما اغتيل العميد محمد ناصر ناصري عام 1998 على يد حركة طالبان في القنصلية الإيرانية في مدينة مزار شريف الأفغانية، كان القائد الفعلي للقوات الإيرانية في أفغانستان، والتي كانت تقدم الدعم الميداني لقوات التحالف الشمالي تحت قيادة أحمد شاه مسعود.
يشار إلى أن طالبان التي استولت بسرعة على كل أفغانستان، فرضت سيطرتها أيضا على مدينة مزار شريف شمالي البلاد عام 1998 ، وفتحت النار على الدبلوماسيين الإيرانيين والقادة العسكريين والأمنيين الذين كانوا في القنصلية، بمن فيهم العميد ناصري.
ورفضت إيران لسنوات عديدة الإعلان عن نوع النشاط العسكري الذي كان يقوم به ناصري في أفغانستان، ودائماً ما كانت تصفه بأنه دبلوماسي، ولكن لاحقًا وبشكل تدريجي تم الاعتراف بأنه كان من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
{{ article.visit_count }}
ليس العميد محسن فخري زاده، أول قادة الحرس الثوري الإيراني الذين يلقون مصرعهم خلال السنوات الأخيرة. فبعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية في أغسطس (آب) 1988 وخلال الـ32 عاما الماضية، فقد الحرس الثوري الإيراني 11 شخصا من كبار قادته على الأقل في مختلف الهجمات والحوادث داخل إيران وخارجها.
يسلط هذا المقال الضوء على سجل، وفعاليات وكيفية مقتل هؤلاء القادة الـ11 في الحرس الثوري.
1- محسن فخري زاده:
أهم شخصية في برنامج إيران النووي يتم اغتياله في نوفمبر 2020
محسن فخري زاده لم يكن أهم شخصية في البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل كان أهم قائد في الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في البرنامج النووي الإيراني بشكل مباشر. ويعتقد بعض الخبراء الدوليين والإسرائيليين أن فخري زاده كان ضمن المرشدين الرئيسيين للبرنامج النووي الإيراني.
وأكدت طهران أن فخري زاده نشط في مختلف أقسام البرنامج النووي الإيراني بما فيها الدفاع النووي وإبداعات الليزر وتقديم استشارات لفريق تفاوض الاتفاق النووي.
2- قاسم سليماني:
قائد فيلق القدس وقائد القوات الموالية لإيران في الشرق الأوسط تم اغتياله في العراق بداية عام 2020
يعتبر اللواء قاسم سليماني أهم قائد في الحرس الثوري اغتيل بعد الحرب الإيرانية- العراقية. كان سليماني يشغل حين اغتياله منصب قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وهو في الواقع كان القائد العام للقوات والميليشيات الإيرانية التي تنتشر في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بإيران، مثل أفغانستان وباكستان.
يشار إلى أن سليماني الذي شغل منصب قائد فيلق القدس لفترة 22 عاما، قام خلال فترة عمله في هذا المنصب، بتطوير هذه القوة بحيث أصبح فيلق القدس الحالي أهم ممثل للسياسة الخارجية الإيرانية في الشرق الأوسط.
3- قدرة الله منصوري :
قائد مقر ثامن الأئمة في خراسان تمت تصفيته أثناء تنظيفه سلاحه الشخصي عام 2018
أفادت تقارير رسمية بأن العميد قدرة الله منصوري تم اغتياله عام 2018 أثناء تنظيفه سلاحه الشخصي. يشار إلى أنه كان يشغل آنذاك منصب قائد مقر ثامن الأئمة الذي يتولى قيادة وحدات الحرس الثوري الإيراني شمال شرقي إيران.
وكان قد شغل قبل هذا منصب قائد لواء الإمام الرضا الـ21 وفرقة النصر الخامسة، وهما الوحدتان الرئيسيتان في خراسان، خلال الحرب الإيرانية- العراقية.
لعب مقرا القدس وثامن الأئمة التابعان للحرس الثوري الإيراني تحت قيادة المنصوري دورًا مهمًا في تنفيذ سياسات الجمهورية الإسلامية في أفغانستان، وعملا باعتبارهما الداعم الرئيسي لنشاطات فيلق القدس في أفغانستان وما زالا يستمران في دورهما هذا.
4- حسين همداني :
قائد القوات الإيرانية في الحرب السورية تمت تصفيته في حلب عام 2015
اللواء حسين همداني كان أهم قائد في الحرس الثوري في الحرب السورية التي استمرت 7 أعوام. والجدير بالذكر أن حسين همداني الذي كان خلال الحرب أحد قادة فرقة محمد رسول الله الـ27، ثم قائد ومؤسس فرقة أنصار الحسين في همدان، شغل بعد الحرب منصب قائد قوات التعبئة، ثم شغل بعد ذلك قائد الحرس الثوري في طهران، ولعب خلال فترة عمله في هذين المنصبين دورًا رئيسيًا في قمع الشعب المحتج ضد النظام الإيراني.
يشار إلى أن حسين همداني كان على وجه الخصوص أحد أهم القادة في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 في إيران.
5- محمد علي الله دادي :
قائد هضبة الجولان في فيلق القدس تمت تصفيته في هجوم جوي إسرائيلي عام 2014
عندما تمت تصفية اللواء محمد علي الله دادي عام 2014 خلال هجوم جوي إسرائيلي كان يشغل منصب قائد محور مرتفعات الجولان في فيلق القدس. يشار إلى أن علي الله دادي قتل خلال هجوم جوي إسرائيلي، عندما كان يتفقد مع جهاد مغنية منطقة مرتفعات الجولان بالقرب من مناطق تخضع لسيطرة إسرائيل.
يشار إلى أن جهاد مغنية هو نجل عماد مغنية، قائد الجناح العسكري والأمني لحزب الله، الذي قتل عام 2007 في دمشق.
وكان اللواء علي الله دادي أحد قادة الحرس الثوري المحنكين وقد عمل لـ32 عاما في هذه المؤسسة الإيرانية إلى جانب قاسم سليماني.
6- حميد تقوي فر :
قائد ومؤسس ميليشيات سرايا طليعة الخراساني، وتمت تصفيته في مواجهة داعش عام 2014 في العراق
عندما قتل اللواء حميد تقوي في الحرب مع داعش عام 2014 في سامراء، كان يشغل منصب قائد ميليشيات سرايا طليعة الخراساني التابعة للحرس الثوري.
يذكر أن تقوي فر عربي وأحد القادة في الحرب الإيرانية- العراقية، وكان هو المؤسس لميليشيات سرايا طليعة الخراساني.
يشار إلى أن هذه المجموعة هي جزء من قوات الحشد الشعبي التي تضم العشرات من الميليشيات المسلحة الشيعية الموالية لإيران وتنشط في العراق.
7- حسن شاطري :
الرابط بين حزب الله اللبناني والنظام الإيراني، تمت تصفيته في غارة جوية على طريق بيروت عام 2012
العميد حسن شاطري المعروف باسم حسام خوشنويس. ذاع صيته على مستوى الرأي العام وحتى على المستوى الدولي والأوساط الإعلامية. واستمر هذا حتى قتل عام 2012 خلال غارة جوية منسوبة لإسرائيل في سوريا .
كان شاطري قائدا مهندسا خلال الحرب الإيرانية- العراقية، وعمل بعد الحرب في فيلق القدس في أفغانستان، وبعد مقتله، تبين أنه كان نائب مهندس في فيلق القدس وأحد أدوات الربط بين القادة الأساسيين لحزب الله في لبنان وفيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقد أوكل فيلق القدس والنظام الإيراني إلى شاطري مهمة إعادة بناء المناطق المدمرة في الضاحية، مقر حزب الله في جنوب بيروت.
8- حسن طهراني مقدم :
قائد البرنامج الصاروخي الإيراني، تمت تصفيته في انفجار المنشآت النووية عام 2011
لم يكن العميد حسن طهراني مقدم شخصية معروفة بين عامة الناس وحتى في الأوساط الدولية إلى أن قتل في انفجار بمنشأة صواريخ في منطقة بيدكنه عام 2011.
وبحسب الرواية الرسمية للجمهورية الإسلامية، قُتل حسن طهراني مقدم أثناء تجارب صاروخية، ولكن أفادت بعض التقارير أنه قتل خلال عمليات تخريبية.
وكان وقت اغتياله يعتبر القائد الأعلى مرتبة في برنامج طهران الصاروخي ولعب لفترة 3 عقود دورا رياديا في إنتاج أنواع الصواريخ بمدى مختلف.
9- نور علي شوشتري :
نائب قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، تمت تصفيته خلال هجوم انتحاري في سيستان-بلوشستان عام 2009
كان العميد نور علي شوشتري يشغل منصب نائب قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عندما تم اغتياله عام 2009 خلال هجوم انتحاري في محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرقي البلاد.
يشار إلى أن شوشتري كان أحد كبار القادة خلال الحرب الإيرانية- العراقية وعادة ما كان يقود عدة ألوية وفرق عملياتية آنذاك.
قُتل شوشتري، الذي شغل منصب نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري لمدة 6 سنوات، في تفجير انتحاري شنته الجماعات المسلحة المعارضة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009 مع قادة آخرين في الحرس الثوري الإيراني، وكان شوشتري يقود أيضًا مقر القدس الجنوبية الشرقية للحرس الثوري الإيراني عندما تم قتله.
10- أحمد كاظمي:
قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري، تم قتله في حادث تحطم طائرة عام 2005
كان العميد أحمد كاظمي أحد القادة البارزين في الحرب الإيرانية- العراقية وقائد فرقة النجف الثامنة في هذه الحرب والتي تتكون غالبا من أهالي مدينة نجف آباد بأصفهان. وشغل بعد انتهاء الحرب منصب قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري بين عامي 2000 إلى 2005، وكان أحد القادة الذين تم خلال فترتهم تطوير القدرة الصاروخية الإيرانية.
وشغل أحمد كاظمي قبيل مقتله في عام 2005 في تحطم طائرة تقل قادة القوات البرية للحرس الثوري، شغل منصب قائد هذه القوات وكان ينوي إجراء زيارة تفقدية لمناطق عمليات القوات البرية في المناطق الكردية في غرب وشمال غربي إيران.
11- محمد ناصر ناصري :
قائد القوات الإيرانية في أفغانستان تمت تصفيته في مزار شريف عام 1998
عندما اغتيل العميد محمد ناصر ناصري عام 1998 على يد حركة طالبان في القنصلية الإيرانية في مدينة مزار شريف الأفغانية، كان القائد الفعلي للقوات الإيرانية في أفغانستان، والتي كانت تقدم الدعم الميداني لقوات التحالف الشمالي تحت قيادة أحمد شاه مسعود.
يشار إلى أن طالبان التي استولت بسرعة على كل أفغانستان، فرضت سيطرتها أيضا على مدينة مزار شريف شمالي البلاد عام 1998 ، وفتحت النار على الدبلوماسيين الإيرانيين والقادة العسكريين والأمنيين الذين كانوا في القنصلية، بمن فيهم العميد ناصري.
ورفضت إيران لسنوات عديدة الإعلان عن نوع النشاط العسكري الذي كان يقوم به ناصري في أفغانستان، ودائماً ما كانت تصفه بأنه دبلوماسي، ولكن لاحقًا وبشكل تدريجي تم الاعتراف بأنه كان من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.