دعت الصين إلى معاودة الحوار مع الولايات المتحدة للتوصل إلى "مرحلة انتقالية هادئة" مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن المقبلة مع استمرار تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتتواجه بكين واشنطن حول مسائل تراوح بين التجارة وسجل الصين على صعيد حقوق الإنسان فضلا عن طموحاتها في بحر الصين الجنوبي.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال عبر الفيديو مع مجلس الأعمال الأميركي الصيني "في الوقت الراهن تتمثل المهمة العاجلة للطرفين في العمل معا لرفع كل العوائق للتوصل إلى مرحلة انتقالية هادئة في العلاقات الصينية الأميركية".
وأضاف "علينا أن نسعى لإعادة إطلاق الحوار وبناء الثقة المتبادلة في المرحلة التالية من العلاقات بين الولايات المتحدة والصين" وفقا لما جاء على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني.
وجاء كلام وزير الخارجية الصيني بعد أيام من فرض واشنطن قيودا على سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، فيما تراجعت العلاقات بين الطرفين إلى أدنى مستوى لها خلال العقود الأخيرة.
وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة بصدد تجميد أصول أكثر من 10 مسؤولين لدورهم في تجريد مشرعين في هونغ كونغ منادين بالديمقراطية من ولايتهم النيابية.
وكانت واشنطن اتهمت بكين بالمسؤولية عن وباء كوفيد 19 وقمع الحريات في هونغ كونغ ومنطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين التي تسكنها غالبية مسلمة.
{{ article.visit_count }}
وتتواجه بكين واشنطن حول مسائل تراوح بين التجارة وسجل الصين على صعيد حقوق الإنسان فضلا عن طموحاتها في بحر الصين الجنوبي.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال عبر الفيديو مع مجلس الأعمال الأميركي الصيني "في الوقت الراهن تتمثل المهمة العاجلة للطرفين في العمل معا لرفع كل العوائق للتوصل إلى مرحلة انتقالية هادئة في العلاقات الصينية الأميركية".
وأضاف "علينا أن نسعى لإعادة إطلاق الحوار وبناء الثقة المتبادلة في المرحلة التالية من العلاقات بين الولايات المتحدة والصين" وفقا لما جاء على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني.
وجاء كلام وزير الخارجية الصيني بعد أيام من فرض واشنطن قيودا على سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، فيما تراجعت العلاقات بين الطرفين إلى أدنى مستوى لها خلال العقود الأخيرة.
وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة بصدد تجميد أصول أكثر من 10 مسؤولين لدورهم في تجريد مشرعين في هونغ كونغ منادين بالديمقراطية من ولايتهم النيابية.
وكانت واشنطن اتهمت بكين بالمسؤولية عن وباء كوفيد 19 وقمع الحريات في هونغ كونغ ومنطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين التي تسكنها غالبية مسلمة.