العربية.نت
في رسالة ردع لإيران لثاني مرة خلال أقل من شهر، أقلعت قاذفتان أميركيتان من الولايات المتحدة وحلقتا فوق منطقة من الشرق الأوسط اليوم الخميس لترسل ما وصفها مسؤولون أميركيون بأنها رسالة ردع مباشرة لإيران.
إلى ذلك، صمم تحليق القاذفتين الهائلتين من "طراز بي-52 أتش ستراتفورتريس" فوق المنطقة، وهي ثاني مهمة من نوعها في أقل من شهر، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشرق الأوسط حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترمب بسحب الآلاف من القوات من العراق وأفغانستان.
تعد القاذفات الثقيلة بعيدة المدى، القادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية، مشهدًا هائلاً وتحلق في الشرق الأوسط بشكل أقل تكرارًا من الطائرات المقاتلة الأصغر، مثل المقاتلات الأميركية. وغالبًا ما يشتكي الأعداء من رحلات القاذفات في منطقتهم، معتبرين إياها استعراضًا استفزازيًا للقوة.
في السياق، قال الجنرال فرانك ماكنزي، المسؤول الأميركي الأعلى لمنطقة الشرق الأوسط، في بيان "إن القدرة على تحليق القاذفات الإستراتيجية في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم خلال مهمة بدون توقف ودمجها سريعًا مع شركاء إقليميين متعددين توضح علاقات العمل الوثيقة والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين".
التأهب لضربة انتقامية
ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق أيضًا من ضربة انتقامية إيرانية محتملة في الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني وكبار قادة الميليشيات العراقية بالقرب من مطار بغداد في أوائل يناير.
وتطلق الميليشيات المدعومة من إيران الصواريخ بشكل روتيني بالقرب من منشآت في العراق حيث تتمركز القوات الأميركية والعراقية، ويخشى المسؤولون من هجوم أكبر وأكثر فتكًا.
وقال ماكنزي تعقيبا "نحن لا نسعى إلى الصراع، ولكن يجب أن نبقى مستعدين وملتزمين بالرد على أي طارئ أو مواجهة أي عدوان".
كان الجيش الأميركي قد أعلن في 21 نوفمبر الماضي أن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H انطلق من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
مهمة طيلة الأمد
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي، حينها، مهمة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها "ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة".
وتساعد هذه المهام طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأميركية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد من جاهزية القوة المشتركة.
وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أميركية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.
والقاذفة قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.
<->
{{ article.visit_count }}
في رسالة ردع لإيران لثاني مرة خلال أقل من شهر، أقلعت قاذفتان أميركيتان من الولايات المتحدة وحلقتا فوق منطقة من الشرق الأوسط اليوم الخميس لترسل ما وصفها مسؤولون أميركيون بأنها رسالة ردع مباشرة لإيران.
إلى ذلك، صمم تحليق القاذفتين الهائلتين من "طراز بي-52 أتش ستراتفورتريس" فوق المنطقة، وهي ثاني مهمة من نوعها في أقل من شهر، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشرق الأوسط حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترمب بسحب الآلاف من القوات من العراق وأفغانستان.
تعد القاذفات الثقيلة بعيدة المدى، القادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية، مشهدًا هائلاً وتحلق في الشرق الأوسط بشكل أقل تكرارًا من الطائرات المقاتلة الأصغر، مثل المقاتلات الأميركية. وغالبًا ما يشتكي الأعداء من رحلات القاذفات في منطقتهم، معتبرين إياها استعراضًا استفزازيًا للقوة.
في السياق، قال الجنرال فرانك ماكنزي، المسؤول الأميركي الأعلى لمنطقة الشرق الأوسط، في بيان "إن القدرة على تحليق القاذفات الإستراتيجية في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم خلال مهمة بدون توقف ودمجها سريعًا مع شركاء إقليميين متعددين توضح علاقات العمل الوثيقة والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين".
التأهب لضربة انتقامية
ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق أيضًا من ضربة انتقامية إيرانية محتملة في الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني وكبار قادة الميليشيات العراقية بالقرب من مطار بغداد في أوائل يناير.
وتطلق الميليشيات المدعومة من إيران الصواريخ بشكل روتيني بالقرب من منشآت في العراق حيث تتمركز القوات الأميركية والعراقية، ويخشى المسؤولون من هجوم أكبر وأكثر فتكًا.
وقال ماكنزي تعقيبا "نحن لا نسعى إلى الصراع، ولكن يجب أن نبقى مستعدين وملتزمين بالرد على أي طارئ أو مواجهة أي عدوان".
كان الجيش الأميركي قد أعلن في 21 نوفمبر الماضي أن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H انطلق من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
مهمة طيلة الأمد
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي، حينها، مهمة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها "ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة".
وتساعد هذه المهام طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأميركية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد من جاهزية القوة المشتركة.
وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أميركية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.
والقاذفة قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.
<->