تتوالى انتهاكات السلطة في إيران لحقوق الصحفيين وتستمر عمليات الانتقام منهم، وآخرها إعدام الصحفي المعارض روح الله زام.
وأدين روح الله زام حسبما ذكرت وكالة نور الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017، وقد جرى إعدامه السبت.
وأيدت المحكمة الإيرانية العليا الثلاثاء الماضي حكم الإعدام ضد زام الذي اعتقل عام 2019 بعد قضاء سنوات في المنفى، وفق ما ذكرت "رويترز".
وكانت وثائق لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قد كشفت فضائح عمليات القمع التي نفذتها السلطات الإيرانية بحق المئات من الصحفيين خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية.
وأظهرت الوثائق أن طهران عمدت إلى اعتقال أو سجن ما لا يقل عن 860 صحفيا، من بينهم 218 امرأة، خلال الثلاثين عاما التي تلت الثورة، أي في الفترة بين عامي 1979 و2009، وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية نفذت عمليات إعدام بحق 4 منهم على الأقل.
ولفت التقرير الذي صدر العام الماضي إلى أنه إلى جانب الصحفيين، تحتجز إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي قرابة 61900 سجين سياسي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة التي وقعت بين شهري يوليو وسبتمبر من عام 1988، وأعدم خلالها نحو 4 آلاف سجين سياسي.
وأدين روح الله زام حسبما ذكرت وكالة نور الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017، وقد جرى إعدامه السبت.
وأيدت المحكمة الإيرانية العليا الثلاثاء الماضي حكم الإعدام ضد زام الذي اعتقل عام 2019 بعد قضاء سنوات في المنفى، وفق ما ذكرت "رويترز".
وكانت وثائق لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قد كشفت فضائح عمليات القمع التي نفذتها السلطات الإيرانية بحق المئات من الصحفيين خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية.
وأظهرت الوثائق أن طهران عمدت إلى اعتقال أو سجن ما لا يقل عن 860 صحفيا، من بينهم 218 امرأة، خلال الثلاثين عاما التي تلت الثورة، أي في الفترة بين عامي 1979 و2009، وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية نفذت عمليات إعدام بحق 4 منهم على الأقل.
ولفت التقرير الذي صدر العام الماضي إلى أنه إلى جانب الصحفيين، تحتجز إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي قرابة 61900 سجين سياسي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة التي وقعت بين شهري يوليو وسبتمبر من عام 1988، وأعدم خلالها نحو 4 آلاف سجين سياسي.