تحوّلت مسيرة احتجاجية لأنصار الرئيس الأميركي دونالد اترمب، السبت، إلى ساحة معركة إثر اشتباكات بين المشاركين فيها ومتظاهرين مناوئين لهم، أسفرت عن سقوط 8 جرحى، بينهم 4 طعناً، وضِمن المصابين شرطيان.
قبل يومين من تصويت المجمع الانتخابي لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية رسمياً وتكريس فوز جو بايدن، تجمع الآلاف من أنصار ترمب وسط العاصمة واشنطن، احتجاجاً على نتائج التصويت الشعبي الذي جرى في نوفمبر الماضي.
وجاء هذا التحرك غداة توجيه المحكمة العليا ضربة لجهود ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات، برفضها دعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس والتحقت بها 17 ولاية أخرى لإلغاء نتائج الانتخابات في 4 ولايات رئيسية، هي ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، فقد شهدت ساعات النهار مسيرة سلمية لعدد من أعضاء جماعة "براود بويز" المؤيدة لترمب، والذين ارتدوا خوذات وسترات واقية من الرصاص وساروا في صفوف عسكرية.
وتحوّل المشهد إلى العنف في الليل، بعد مشاجرات متكررة بين أعضاء هذه الجماعة ومتظاهرين مناوئين لهم، تخللها إطلاق نار وعمليات طعن جرحت 4 أشخاص على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم إدارة الإطفاء في واشنطن أن الضحايا نُقلوا إلى المستشفى ويعانون إصابات قد تهدد حياتهم، دون أن يوضح إلى أي مجموعة ينتمي المهاجمون أو المصابون.
الشرطة تتدخل
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب لفض الاشتباكات وأعاقت سير أعضاء "براود بويز" مراراً بخطوط الدراجات ونجحت في فصلهم، مؤقتاً، إذ سرعان ما عاودوا تجميع صفوفهم، لتتحوّل المواقف إلى لكم وركل ومصارعة.
واحتشد الضباط مجدداً وفصلوا المتظاهرين وشكلوا خطوطاً بين الجانبين، لكن استمر الكرّ والفرّ ، وكلما نجحت الشرطة في ضبط الوضع نشب قتال آخر في جزء مختلف من المدينة.
وقال رئيس شرطة العاصمة، بيتر نيوزام، إنه حتى التاسعة مساء أُلقي القبض على 23 شخصاً من بينهم 10 اتهموا بالاعتداء، و6 بالاعتداء على ضباط الشرطة، و4 بالقيام بأعمال شغب، مضيفاً أن أحد الأشخاص كان يحمل مسدساً كهربائياً غير مرخّص.
وقالت الشرطة إن ضابطين نُقلا إلى المستشفى بإصابات متوسطة، وإن حصيلة الإصابات هي 8 أشخاص، من بينهم ضحايا الطعن الأربعة والضابطان.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد بالمظاهرات، قائلاً في تغريدة على تويتر: "عجباً! آلاف الأشخاص يحتشدون في واشنطن العاصمة لوقف سرقة الانتخابات، لم أكن أعرف عن هذا الأمر، لكنني سأراهم!".
وبعد الظهر، حلّقت مروحية ترمب الرئاسية فوق مركز "ناشيونال مول" التجاري القريب من الاحتجاجات، بينما كان في طريقه لحضور مباراة كرة قدم بين الجيش والبحرية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن بعض المتظاهرين قولهم: "طالما الرئيس ترمب متمسك برفض نتائج الانتخابات، نحن متمسكون بالأمر أيضاً".
{{ article.visit_count }}
قبل يومين من تصويت المجمع الانتخابي لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية رسمياً وتكريس فوز جو بايدن، تجمع الآلاف من أنصار ترمب وسط العاصمة واشنطن، احتجاجاً على نتائج التصويت الشعبي الذي جرى في نوفمبر الماضي.
وجاء هذا التحرك غداة توجيه المحكمة العليا ضربة لجهود ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات، برفضها دعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس والتحقت بها 17 ولاية أخرى لإلغاء نتائج الانتخابات في 4 ولايات رئيسية، هي ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، فقد شهدت ساعات النهار مسيرة سلمية لعدد من أعضاء جماعة "براود بويز" المؤيدة لترمب، والذين ارتدوا خوذات وسترات واقية من الرصاص وساروا في صفوف عسكرية.
وتحوّل المشهد إلى العنف في الليل، بعد مشاجرات متكررة بين أعضاء هذه الجماعة ومتظاهرين مناوئين لهم، تخللها إطلاق نار وعمليات طعن جرحت 4 أشخاص على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم إدارة الإطفاء في واشنطن أن الضحايا نُقلوا إلى المستشفى ويعانون إصابات قد تهدد حياتهم، دون أن يوضح إلى أي مجموعة ينتمي المهاجمون أو المصابون.
الشرطة تتدخل
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب لفض الاشتباكات وأعاقت سير أعضاء "براود بويز" مراراً بخطوط الدراجات ونجحت في فصلهم، مؤقتاً، إذ سرعان ما عاودوا تجميع صفوفهم، لتتحوّل المواقف إلى لكم وركل ومصارعة.
واحتشد الضباط مجدداً وفصلوا المتظاهرين وشكلوا خطوطاً بين الجانبين، لكن استمر الكرّ والفرّ ، وكلما نجحت الشرطة في ضبط الوضع نشب قتال آخر في جزء مختلف من المدينة.
وقال رئيس شرطة العاصمة، بيتر نيوزام، إنه حتى التاسعة مساء أُلقي القبض على 23 شخصاً من بينهم 10 اتهموا بالاعتداء، و6 بالاعتداء على ضباط الشرطة، و4 بالقيام بأعمال شغب، مضيفاً أن أحد الأشخاص كان يحمل مسدساً كهربائياً غير مرخّص.
وقالت الشرطة إن ضابطين نُقلا إلى المستشفى بإصابات متوسطة، وإن حصيلة الإصابات هي 8 أشخاص، من بينهم ضحايا الطعن الأربعة والضابطان.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد بالمظاهرات، قائلاً في تغريدة على تويتر: "عجباً! آلاف الأشخاص يحتشدون في واشنطن العاصمة لوقف سرقة الانتخابات، لم أكن أعرف عن هذا الأمر، لكنني سأراهم!".
وبعد الظهر، حلّقت مروحية ترمب الرئاسية فوق مركز "ناشيونال مول" التجاري القريب من الاحتجاجات، بينما كان في طريقه لحضور مباراة كرة قدم بين الجيش والبحرية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن بعض المتظاهرين قولهم: "طالما الرئيس ترمب متمسك برفض نتائج الانتخابات، نحن متمسكون بالأمر أيضاً".