استدعت إيران، الأحد، المبعوث الألماني لدى طهران بعد أن أدان الاتحاد الأوروبي إعدام صحفي إيراني ساعد عمله في إثارة احتجاجات اقتصادية على مستوى البلاد عام 2017، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا".
وقالت "إرنا" إن مسؤولا بوزارة الخارجية الايرانية استدعى السفير الألماني بسبب تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن الصحفي المنفي روح الله زم (47 عاما) الذي أعدم شنقا السبت.
كان زم محتجزا في السجن في إيران بعد أن اعتقلته السلطات الإيرانية أثناء سفره إلى العراق العام الماضي.
وأعربت الخارجية الألمانية، السبت، عن صدمتها إزاء ملابسات الحكم على زم وما وصفته بـ"اختطافه من الخارج" وإعادته قسراً إلى إيران.
وأضافت الوكالة أن إيران ستستدعي اليوم السفير الفرنسي في طهران لردود الفعل الأوروبية على إعدام الصحفي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "هذا عمل همجي وغير مقبول"، كما نددت بالإعدام ووصفته بأنه "ضربة قاصمة" لحرية التعبير في إيران.
كان زم يعيش في المنفى في فرنسا، قبل اختطافه وإدانته في إيران.
وأشار التلفزيون الإيراني الرسمي إلى زم بـ "زعيم الشغب" في إعلان إعدامه شنقاً في ساعة مبكرة من صباح السبت.
في يونيو، حكمت محكمة على زم بالإعدام، قائلة إنه أدين "بالفساد على الأرض"، وهي تهمة تستخدم غالبا في قضايا تتعلق بالتجسس أو محاولات للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وقالت "إرنا" إن مسؤولا بوزارة الخارجية الايرانية استدعى السفير الألماني بسبب تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن الصحفي المنفي روح الله زم (47 عاما) الذي أعدم شنقا السبت.
كان زم محتجزا في السجن في إيران بعد أن اعتقلته السلطات الإيرانية أثناء سفره إلى العراق العام الماضي.
وأعربت الخارجية الألمانية، السبت، عن صدمتها إزاء ملابسات الحكم على زم وما وصفته بـ"اختطافه من الخارج" وإعادته قسراً إلى إيران.
وأضافت الوكالة أن إيران ستستدعي اليوم السفير الفرنسي في طهران لردود الفعل الأوروبية على إعدام الصحفي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "هذا عمل همجي وغير مقبول"، كما نددت بالإعدام ووصفته بأنه "ضربة قاصمة" لحرية التعبير في إيران.
كان زم يعيش في المنفى في فرنسا، قبل اختطافه وإدانته في إيران.
وأشار التلفزيون الإيراني الرسمي إلى زم بـ "زعيم الشغب" في إعلان إعدامه شنقاً في ساعة مبكرة من صباح السبت.
في يونيو، حكمت محكمة على زم بالإعدام، قائلة إنه أدين "بالفساد على الأرض"، وهي تهمة تستخدم غالبا في قضايا تتعلق بالتجسس أو محاولات للإطاحة بالحكومة الإيرانية.