رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحدة على سؤال صحفي بريطاني بشأن مدى مسؤولية موسكو عن الواقع القائم في العلاقات بينها والغرب.
وجاء هذا التصريح على لسان بوتين ردا على سؤال من صحفي في شبكة "سي بي سي" البريطانية بشأن ما إذا كان الرئيس الذي تولى مقاليد الحكم قبل أكثر من 20 عاما يشعر بأنه يتحمل قدرا من المسؤولية عن تدهور العلاقات مع الغرب أو تعتبر روسيا نفسها "بيضاء ناصعة مثل الثلج" على حد قوله.
وتطرق الصحفي خاصة في سؤاله المفصل إلى عدة قضايا معينة، منها التسميم المزعوم للجاسوس المزدوجة والضابط في المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سولزبوري البريطانية في مارس 2018، والتسميم المزعوم للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وإعادة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا نتيجة لاستفتاء شعبي في أبريل 2014.
وقال بوتين في معرض تعليقه على هذا السؤال: "أشعر بالمسؤولية عما يحدث بروسيا وشعبها وسأفعل كل ما يلزم في مصلحة روسيا. ويتعلق ذلك خاصة بعودة القرم إلى قوام الدولة الروسية، وبودي لفت انتباهكم إلى أن هذا جاء وفقا لإرادة الشعب".
وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى الفارق بين كيفية تعامل الغرب مع قضيتي القرم وكوسوفو.
أما بخصوص قضية نافالني، فأكد بوتين أن روسيا مستعدة لفتح تحقيق في القضية لكنها تطلب من الغرب إمدادها بالاستنتاجات الرسمية حول القضية على الأقل، لافتا إلى أن موسكو اقترحت على الشركاء الأجانب التعاون في التحقيق بهذا الشأن في أراضيها وخارجها، لكن هذه المبادرات لم تتلق أي رد.
كما اتهم بوتين حلف الناتو بخرق وعوده تجاه موسكو، قائلا: "مقارنة معكم - نعم، نحن بيض ناصعون، لأننا وافقنا على تحرير الدول والشعوب التي قررت التطور بشكل مستقل من إملاء سوفيتي. وسمعنا وعودكم بأن الناتو لن يمتد إلى الشرق لكنكم لم تفوا بهذه الوعود. هذه لم تكن وعودا خطية بل تصريحات شفهية، لاسيما من قبل الناتو".
وذكّر بوتين بانسحاب الولايات المتحدة في السنوات الأخير من سلسلة معاهدات دولية خاصة بالرقابة على التسلح، بما فيها معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، واتفاقية السماء المفتوحة المبرمة في عام 1992، علاوة على خطر انهيار اتفاقية "ستارت الجديدة" التي تنقضي فترة سريانها في فبراير القادم.
وتابع متسائلا: "ما يجب علينا فعله في هذه الظروف؟ لا أريد توجيه هذا السؤال، لكن ما الذي يجب علينا فعله بهذا الصدد؟ هل يجب علينا ترك كل الأمور كما هي عليه الآن كي تحلقوا كدول في الناتو فوق أراضينا وتسلموا البيانات إلى الشركاء الأمريكيين، فيما سنكون محرومين من نفس الشيء بحق الأراضي الأمريكية؟ أنتم أشخاص أذكياء، لكن لماذا تعتقدون أننا أغبياء ولا نستطيع تحليل مثل هذه الأمور البسيطة جدا؟".
وأشار بوتين إلى أن روسيا اضطرت للرد على هذه الخطوات من قبل الجانب الآخر، لاسيما من خلال تطوير منظومات دفاعية جديدة تخفف حدة التهديدات القائمة.
وأكد بوتين أن روسيا تمكنت من تطوير منظومات دفاعية خارقة للصوت فريدة لا تملكها أي دولة أخرى، مشددا على موسكو تدرك ذلك ومستعدة للتفاوض على هذه المسألة لكن شركاءها لا يريدون التحدث.
وجاء هذا التصريح على لسان بوتين ردا على سؤال من صحفي في شبكة "سي بي سي" البريطانية بشأن ما إذا كان الرئيس الذي تولى مقاليد الحكم قبل أكثر من 20 عاما يشعر بأنه يتحمل قدرا من المسؤولية عن تدهور العلاقات مع الغرب أو تعتبر روسيا نفسها "بيضاء ناصعة مثل الثلج" على حد قوله.
وتطرق الصحفي خاصة في سؤاله المفصل إلى عدة قضايا معينة، منها التسميم المزعوم للجاسوس المزدوجة والضابط في المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سولزبوري البريطانية في مارس 2018، والتسميم المزعوم للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وإعادة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا نتيجة لاستفتاء شعبي في أبريل 2014.
وقال بوتين في معرض تعليقه على هذا السؤال: "أشعر بالمسؤولية عما يحدث بروسيا وشعبها وسأفعل كل ما يلزم في مصلحة روسيا. ويتعلق ذلك خاصة بعودة القرم إلى قوام الدولة الروسية، وبودي لفت انتباهكم إلى أن هذا جاء وفقا لإرادة الشعب".
وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى الفارق بين كيفية تعامل الغرب مع قضيتي القرم وكوسوفو.
أما بخصوص قضية نافالني، فأكد بوتين أن روسيا مستعدة لفتح تحقيق في القضية لكنها تطلب من الغرب إمدادها بالاستنتاجات الرسمية حول القضية على الأقل، لافتا إلى أن موسكو اقترحت على الشركاء الأجانب التعاون في التحقيق بهذا الشأن في أراضيها وخارجها، لكن هذه المبادرات لم تتلق أي رد.
كما اتهم بوتين حلف الناتو بخرق وعوده تجاه موسكو، قائلا: "مقارنة معكم - نعم، نحن بيض ناصعون، لأننا وافقنا على تحرير الدول والشعوب التي قررت التطور بشكل مستقل من إملاء سوفيتي. وسمعنا وعودكم بأن الناتو لن يمتد إلى الشرق لكنكم لم تفوا بهذه الوعود. هذه لم تكن وعودا خطية بل تصريحات شفهية، لاسيما من قبل الناتو".
وذكّر بوتين بانسحاب الولايات المتحدة في السنوات الأخير من سلسلة معاهدات دولية خاصة بالرقابة على التسلح، بما فيها معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، واتفاقية السماء المفتوحة المبرمة في عام 1992، علاوة على خطر انهيار اتفاقية "ستارت الجديدة" التي تنقضي فترة سريانها في فبراير القادم.
وتابع متسائلا: "ما يجب علينا فعله في هذه الظروف؟ لا أريد توجيه هذا السؤال، لكن ما الذي يجب علينا فعله بهذا الصدد؟ هل يجب علينا ترك كل الأمور كما هي عليه الآن كي تحلقوا كدول في الناتو فوق أراضينا وتسلموا البيانات إلى الشركاء الأمريكيين، فيما سنكون محرومين من نفس الشيء بحق الأراضي الأمريكية؟ أنتم أشخاص أذكياء، لكن لماذا تعتقدون أننا أغبياء ولا نستطيع تحليل مثل هذه الأمور البسيطة جدا؟".
وأشار بوتين إلى أن روسيا اضطرت للرد على هذه الخطوات من قبل الجانب الآخر، لاسيما من خلال تطوير منظومات دفاعية جديدة تخفف حدة التهديدات القائمة.
وأكد بوتين أن روسيا تمكنت من تطوير منظومات دفاعية خارقة للصوت فريدة لا تملكها أي دولة أخرى، مشددا على موسكو تدرك ذلك ومستعدة للتفاوض على هذه المسألة لكن شركاءها لا يريدون التحدث.
