تُخطط وزارة الخارجية الأميركية، لإغلاق آخر قنصليتين لها في روسيا، بسبب الحدود القصوى التي حددتها موسكو لعدد الدبلوماسيين الأميركيين المسموح لهم بدخول البلاد، حسبما قالت وكالة "أسوشيتد برس"، السبت.
وأبلغت الخارجية الأميركية، قادة الكونغرس، بعزمها تنفيذ قرار الإغلاق، مشيرة إلى أنها ستغلق قنصليتها في فلاديفوستوك التي تقع في أقصى شرق روسيا، بشكل دائم، وتوقف مؤقتاً عمل قنصليتها في يكاترينبورغ، شرقي جبال الأورال.
وتم إخطار الكونغرس بذلك القرار في رسالة منذ أسبوع، قبل ثلاثة أيام من ورود أنباء حول اختراق إلكتروني كبير لوكالات حكومية أميركية، فيما لم يتضح بعد موعد إغلاق القنصليتين.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، روسيا بالوقوف وراء "الهجوم الإلكتروني الكبير" الذي طال وكالات حكومية أميركية عدة، فضلاً عن أهداف في دول أخرى، وفقاً لما أعلنته شركة مايكروسوفت.
خلاف دبلوماسي
الخطوة الأميركية، جاءت في إطار الرد على "تحديات التوظيف المستمرة للبعثة الأمريكية في روسيا، في أعقاب فرض السلطات الروسية لحد أقصى لعدد البعثات الدبلوماسية الأميركية في عام 2017، وكذلك العقبات الخاصة بالتأشيرات الدبلوماسية، وفقاً لما ورد في الرسالة التي نقلها موقع "ذي هيل".
ووقع الرسالة رؤساء لجنتي مخصصات مجلسي النواب والشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وبعض أعضاء اللجان الفرعية في مجلسي النواب والشيوخ، والعمليات الخارجية.
وبعد تنفيذ تلك الخطوة، ستكون السفارة الأميركية في موسكو، هي المنشأة الدبلوماسية الوحيدة في روسيا.
كما ستترك الولايات المتحدة مساحة شاسعة من الأراضي الروسية، دون تمثيل دبلوماسي، ما سيعيق جهود الأمريكيين في السفر إلى روسيا، وكذلك جهود الروس في الحصول على تأشيرات إلى الولايات المتحدة.
وكانت روسيا، أمرت بإغلاق القنصلية الأميركية في سان بطرسبرغ، بعدما أمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، في إطار الخلاف بشأن تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، في وقت سابق، رفضه التقارير الإعلامية التي تتهم أجهزة الأمن الروسية بتسميم السياسي المعارض، أليكسي نافالني، معتبراً أن هذه الاتهامات جزء من مخطط تدعمه الولايات المتحدة للنيل من بلاده.
وأكد بوتين: "لا نحتاج لتسميم نافالني، فهو ليس على درجة من الأهمية. لو أن أجهزة الأمن الروسية أرادته ميتاً ما استمر على قيد الحياة"، مشيراً إلى أن التقرير "صادر عن أجهزة الاستخبارات الأميركية، التي يحظى نافالني بدعمها".
ويأتي تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا، وسط توتر في العلاقات بين واشنطن وموسكو. بينما رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواجهة روسيا بشأن تدخلها في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 و2020، معرباً عن دعمه للرئيس فلاديمير بوتين.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بتبني لهجة أكثر صرامة مع روسيا، بشأن التدخل في الانتخابات، وكذلك وجودها في أوكرانيا ومناطق الخلاف الأخرى.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن أمله في حلّ المشاكل الروسية الأميركية مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، معرباً عن تفاؤله بحلّ المشاكل المطروحة كافة، أو ربما جزء منها، في ظلّ الإدارة الأميركية الجديدة.
وأبلغت الخارجية الأميركية، قادة الكونغرس، بعزمها تنفيذ قرار الإغلاق، مشيرة إلى أنها ستغلق قنصليتها في فلاديفوستوك التي تقع في أقصى شرق روسيا، بشكل دائم، وتوقف مؤقتاً عمل قنصليتها في يكاترينبورغ، شرقي جبال الأورال.
وتم إخطار الكونغرس بذلك القرار في رسالة منذ أسبوع، قبل ثلاثة أيام من ورود أنباء حول اختراق إلكتروني كبير لوكالات حكومية أميركية، فيما لم يتضح بعد موعد إغلاق القنصليتين.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، روسيا بالوقوف وراء "الهجوم الإلكتروني الكبير" الذي طال وكالات حكومية أميركية عدة، فضلاً عن أهداف في دول أخرى، وفقاً لما أعلنته شركة مايكروسوفت.
خلاف دبلوماسي
الخطوة الأميركية، جاءت في إطار الرد على "تحديات التوظيف المستمرة للبعثة الأمريكية في روسيا، في أعقاب فرض السلطات الروسية لحد أقصى لعدد البعثات الدبلوماسية الأميركية في عام 2017، وكذلك العقبات الخاصة بالتأشيرات الدبلوماسية، وفقاً لما ورد في الرسالة التي نقلها موقع "ذي هيل".
ووقع الرسالة رؤساء لجنتي مخصصات مجلسي النواب والشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وبعض أعضاء اللجان الفرعية في مجلسي النواب والشيوخ، والعمليات الخارجية.
وبعد تنفيذ تلك الخطوة، ستكون السفارة الأميركية في موسكو، هي المنشأة الدبلوماسية الوحيدة في روسيا.
كما ستترك الولايات المتحدة مساحة شاسعة من الأراضي الروسية، دون تمثيل دبلوماسي، ما سيعيق جهود الأمريكيين في السفر إلى روسيا، وكذلك جهود الروس في الحصول على تأشيرات إلى الولايات المتحدة.
وكانت روسيا، أمرت بإغلاق القنصلية الأميركية في سان بطرسبرغ، بعدما أمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، في إطار الخلاف بشأن تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، في وقت سابق، رفضه التقارير الإعلامية التي تتهم أجهزة الأمن الروسية بتسميم السياسي المعارض، أليكسي نافالني، معتبراً أن هذه الاتهامات جزء من مخطط تدعمه الولايات المتحدة للنيل من بلاده.
وأكد بوتين: "لا نحتاج لتسميم نافالني، فهو ليس على درجة من الأهمية. لو أن أجهزة الأمن الروسية أرادته ميتاً ما استمر على قيد الحياة"، مشيراً إلى أن التقرير "صادر عن أجهزة الاستخبارات الأميركية، التي يحظى نافالني بدعمها".
ويأتي تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا، وسط توتر في العلاقات بين واشنطن وموسكو. بينما رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواجهة روسيا بشأن تدخلها في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 و2020، معرباً عن دعمه للرئيس فلاديمير بوتين.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بتبني لهجة أكثر صرامة مع روسيا، بشأن التدخل في الانتخابات، وكذلك وجودها في أوكرانيا ومناطق الخلاف الأخرى.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن أمله في حلّ المشاكل الروسية الأميركية مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، معرباً عن تفاؤله بحلّ المشاكل المطروحة كافة، أو ربما جزء منها، في ظلّ الإدارة الأميركية الجديدة.