شبكة الصحفيين الدوليين
منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19 حول العالم، تكبّد الصحفيون خسائر وواجهوا تحديات كبيرة، لا سيما في استكمال تنفيذ مهامهم ومتابعة القصص المرتبطة بالجائحة، والتي كانت محفوفة بالمخاطر كالتي يواجهها غيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الصحي والرعاية الطبية وغير ذلك من المهن التي يتعرّض العاملون فيها لمخاطر عالية.
وقد تتبعت حملة شعار الصحافة وهي منظمة غير ربحية مقرّها جنيف وتُعنى بحرية الصحافة وحماية الصحفيين، حالات الوفيات المؤكدة بين الصحفيين عالميًا نتيجة جائحة كوفيد-19، وسجّلت الحملة 64 وفاة في 24 بلداً في 5 أيار/مايو الماضي ، ولفتت حينها إلى أنّ هذا العدد هو أقل من حالات الوفيات الفعليّة. وكانت المفاجأة عند مراجعة حملة شعار الصحافة في تشرين الثاني/نوفمبر من أجل الإطلاع على تحديثات البيانات، حيث أظهرت ارتفاع أعداد الوفيات إلى 462 صحفياً في 56 بلداً نتيجة الجائحة، بحلول الشهر ما قبل الأخير من 2020، وبحسب مركز موارد فيروس كورونا في جامعة جونز هوبكينز، فإنّ عدد الوفيات ارتفع خمسة أضعاف.
في هذا السياق، أوضح الأمين العام للحملة بلايز لمبان، في حديث للشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية، أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير من 462، لأنّ الأرقام التي توصّل إليها الباحثون اقتصرت على الوفيات التي تمّ تأكيدها رسميًا بأنها مرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وفي تفاصيل أعداد وفيات الصحفيين، تظهر البيانات أنّ دول أميركا اللاتينية سجّلت أكثر من نصف الوفيات للصحفيين (251 وفاة)، وارتفعت الأعداد مؤخراً في الهند وبنغلاديش. كذلك فإنّ معظم الوفيات التي حصلت حديثاً هي لصحفيين دون عمر الستين. من جهتها، أعربت مجموعة صحفية في بنغلاديش في حديث للشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية عن الخوف المتزايد من التسريح من العمل والذي يدفع الكثير من الصحفيين إلى الذهاب إلى العمل والتجمع في غرف للأخبار، معظمها غير مجهزة للتباعد الإجتماعي. وقد أظهرت الأرقام أن الصحفيين في البيرو تلقوا الضربة الأكبر، حيث سجلت 93 حالة وفاة بين المراسلين، تليها الهند 47 حالة وفاة، الإكوادور 41 حالة ثم البرازيل 36 حالة وفاة.
ورأى لمبان أنّ وفاة أكثر 450 من العاملين في قطاع الإعلام خلال أشهر وإصابة الآلاف هو خسارة كبيرة للمهنة ، مضيفًا: "نتخوف من وفيات قد تصل إلى مئة صحفي حتى نهاية العام، لكنّ بعض الصحفيين في مناطق أخرى كالدول الأوروبية تعلموا كيفية اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية مثل الإلتزام بوضع الكمامة والتباعد الإجتماعي وتجنب الإحتكاك المباشر والسفر، وقد لاحظنا انخفاضاً في عدد الوفيات هناك" .
منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19 حول العالم، تكبّد الصحفيون خسائر وواجهوا تحديات كبيرة، لا سيما في استكمال تنفيذ مهامهم ومتابعة القصص المرتبطة بالجائحة، والتي كانت محفوفة بالمخاطر كالتي يواجهها غيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الصحي والرعاية الطبية وغير ذلك من المهن التي يتعرّض العاملون فيها لمخاطر عالية.
وقد تتبعت حملة شعار الصحافة وهي منظمة غير ربحية مقرّها جنيف وتُعنى بحرية الصحافة وحماية الصحفيين، حالات الوفيات المؤكدة بين الصحفيين عالميًا نتيجة جائحة كوفيد-19، وسجّلت الحملة 64 وفاة في 24 بلداً في 5 أيار/مايو الماضي ، ولفتت حينها إلى أنّ هذا العدد هو أقل من حالات الوفيات الفعليّة. وكانت المفاجأة عند مراجعة حملة شعار الصحافة في تشرين الثاني/نوفمبر من أجل الإطلاع على تحديثات البيانات، حيث أظهرت ارتفاع أعداد الوفيات إلى 462 صحفياً في 56 بلداً نتيجة الجائحة، بحلول الشهر ما قبل الأخير من 2020، وبحسب مركز موارد فيروس كورونا في جامعة جونز هوبكينز، فإنّ عدد الوفيات ارتفع خمسة أضعاف.
في هذا السياق، أوضح الأمين العام للحملة بلايز لمبان، في حديث للشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية، أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير من 462، لأنّ الأرقام التي توصّل إليها الباحثون اقتصرت على الوفيات التي تمّ تأكيدها رسميًا بأنها مرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وفي تفاصيل أعداد وفيات الصحفيين، تظهر البيانات أنّ دول أميركا اللاتينية سجّلت أكثر من نصف الوفيات للصحفيين (251 وفاة)، وارتفعت الأعداد مؤخراً في الهند وبنغلاديش. كذلك فإنّ معظم الوفيات التي حصلت حديثاً هي لصحفيين دون عمر الستين. من جهتها، أعربت مجموعة صحفية في بنغلاديش في حديث للشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية عن الخوف المتزايد من التسريح من العمل والذي يدفع الكثير من الصحفيين إلى الذهاب إلى العمل والتجمع في غرف للأخبار، معظمها غير مجهزة للتباعد الإجتماعي. وقد أظهرت الأرقام أن الصحفيين في البيرو تلقوا الضربة الأكبر، حيث سجلت 93 حالة وفاة بين المراسلين، تليها الهند 47 حالة وفاة، الإكوادور 41 حالة ثم البرازيل 36 حالة وفاة.
ورأى لمبان أنّ وفاة أكثر 450 من العاملين في قطاع الإعلام خلال أشهر وإصابة الآلاف هو خسارة كبيرة للمهنة ، مضيفًا: "نتخوف من وفيات قد تصل إلى مئة صحفي حتى نهاية العام، لكنّ بعض الصحفيين في مناطق أخرى كالدول الأوروبية تعلموا كيفية اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية مثل الإلتزام بوضع الكمامة والتباعد الإجتماعي وتجنب الإحتكاك المباشر والسفر، وقد لاحظنا انخفاضاً في عدد الوفيات هناك" .