أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، أثناء جولة يجريها في المنطقة الأحد، أن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية "سانتكوم" لعدد محدود من الصحافيين: "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".
وأضاف ماكينزي في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة: "أرى أننا في وضع جيد جداً وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
وذكر قائد "سانتكوم" أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.
وأفاد أنه زار أيضاً سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ولم يُعلَن مسبقاً عن هذه الجولة، ما يعد وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقدم إيران على الانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في الـ3 من يناير الماضي.
وقال الجنرال ماكينزي "أتحدث مع قادتي يومياً". ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول الـ15 من يناير المقبل، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.
وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر الماضي، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخراً في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضراراً مادية.
وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر الماضي، وضعت حداً لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية "سانتكوم" لعدد محدود من الصحافيين: "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".
وأضاف ماكينزي في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة: "أرى أننا في وضع جيد جداً وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
وذكر قائد "سانتكوم" أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.
وأفاد أنه زار أيضاً سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ولم يُعلَن مسبقاً عن هذه الجولة، ما يعد وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقدم إيران على الانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في الـ3 من يناير الماضي.
وقال الجنرال ماكينزي "أتحدث مع قادتي يومياً". ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول الـ15 من يناير المقبل، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.
وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر الماضي، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخراً في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضراراً مادية.
وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر الماضي، وضعت حداً لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.