ما زالت قضية إعدام الصحافي الإيراني، روح الله زم، تتفاعل دولياً ومحلياً، فقد أصدرت زوجة مير حسين موسوي، زهراء رهنورد بياناً، احتجت فيه على "خطف وتعذيب وإعدام" مؤسس ومدير قناة "آمد نيوز"، قائلة إن "قتل الشباب والقمع" أصبحا مألوفين لدى مسؤولي النظام الإيراني.
وفي بيان نشرته ابنتها على "إنستغرام"، أمس الأحد، كتبت رهنورد مخاطبة النظام: "تفخرون بخطف الصحافي الذي يفضح المحسوبية والفساد، من بلد آخر، وتعرضونه للسجن والتعذيب، وتحاكمونه وتحكمون عليه بالإعدام، بعيدًا عن أنظار الناس".
سفك دماء ممنهج
كما قالت "تحول عمل مسؤولي النظام ورجال الدولة إلى سفك دماء ممنهج".
وخاطبت الأستاذة الجامعية، التي تخضع للإقامة الجبرية، السلطات الإيرانية قائلة: "أنتم تغلقون كل نوافذ الاحتجاجات كي تشنقوا، بدم بارد، صحافيًا لا يقبلكم".
نهب ومتاجرة
كما كتبت رهنورد أن "الفاسدين والباحثين عن المحسوبية والنهب، منشغلون، بابتهاج، في النهب والمتاجرة في الداخل والخارج، في هذه الضيافة المشؤومة للظلم والتمييز والقمع، أو في السجون القصيرة الأمد ينتظرون الإفراج، واثقين من العفو".
ودعت المسؤولين والقادة في النظام الإيراني إلى النظر في مصير الحكومات التي تعاملت مع المواطنين بالديكتاتورية والاستبداد.
يشار إلى أن إعدام روح الله زم جرى، جرى صباح يوم 12 ديسمبر، وأثار موجة من الإدانات الدولية والانتقادات ضد السلطات الإيرانية، وسلط الضوء على مسلسل يستهدف المعارضين في الخارج من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري.
وفر الصحافي، وهو ابن إصلاحي بارز، من إيران وحصل على حق اللجوء في فرنسا. وفي أكتوبر 2019، قال الحرس الثوري الإيراني إنه "تمكن من الإيقاع بزم في إطار عملية معقدة باستخدام الخداع المخابراتي"، لكنه لم يذكر مكان العملية.
غير أن المعلومات تؤكد أنه جاء إلى العراق، بعدما استدرج من تركيا، بدعوة من رجل دين ادعى أنه مقرب من المرجعية الدينية في النجف، ثم جرى تسليمه للأجهزة الإيرانية.
وبدأت طهران محاكمة زم في جلسة مغلقة في فبراير الماضي، بغياب وسائل الإعلام. وأفادت حينها بعض التقارير بأن اعتقال زام تم من خلال استدراجه إلى مدينة النجف في العراق، ومن ثم اختطافه على أيدي الحرس الثوري الإيراني.
{{ article.visit_count }}
وفي بيان نشرته ابنتها على "إنستغرام"، أمس الأحد، كتبت رهنورد مخاطبة النظام: "تفخرون بخطف الصحافي الذي يفضح المحسوبية والفساد، من بلد آخر، وتعرضونه للسجن والتعذيب، وتحاكمونه وتحكمون عليه بالإعدام، بعيدًا عن أنظار الناس".
سفك دماء ممنهج
كما قالت "تحول عمل مسؤولي النظام ورجال الدولة إلى سفك دماء ممنهج".
وخاطبت الأستاذة الجامعية، التي تخضع للإقامة الجبرية، السلطات الإيرانية قائلة: "أنتم تغلقون كل نوافذ الاحتجاجات كي تشنقوا، بدم بارد، صحافيًا لا يقبلكم".
نهب ومتاجرة
كما كتبت رهنورد أن "الفاسدين والباحثين عن المحسوبية والنهب، منشغلون، بابتهاج، في النهب والمتاجرة في الداخل والخارج، في هذه الضيافة المشؤومة للظلم والتمييز والقمع، أو في السجون القصيرة الأمد ينتظرون الإفراج، واثقين من العفو".
ودعت المسؤولين والقادة في النظام الإيراني إلى النظر في مصير الحكومات التي تعاملت مع المواطنين بالديكتاتورية والاستبداد.
يشار إلى أن إعدام روح الله زم جرى، جرى صباح يوم 12 ديسمبر، وأثار موجة من الإدانات الدولية والانتقادات ضد السلطات الإيرانية، وسلط الضوء على مسلسل يستهدف المعارضين في الخارج من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري.
وفر الصحافي، وهو ابن إصلاحي بارز، من إيران وحصل على حق اللجوء في فرنسا. وفي أكتوبر 2019، قال الحرس الثوري الإيراني إنه "تمكن من الإيقاع بزم في إطار عملية معقدة باستخدام الخداع المخابراتي"، لكنه لم يذكر مكان العملية.
غير أن المعلومات تؤكد أنه جاء إلى العراق، بعدما استدرج من تركيا، بدعوة من رجل دين ادعى أنه مقرب من المرجعية الدينية في النجف، ثم جرى تسليمه للأجهزة الإيرانية.
وبدأت طهران محاكمة زم في جلسة مغلقة في فبراير الماضي، بغياب وسائل الإعلام. وأفادت حينها بعض التقارير بأن اعتقال زام تم من خلال استدراجه إلى مدينة النجف في العراق، ومن ثم اختطافه على أيدي الحرس الثوري الإيراني.