تلفزيون الشرق + وكالات
أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى الاثنين، أن روسيا ورواندا أرسلتا "مئات" من الجنود إلى أراضيها، بعدما اتهمت السلطات الرئيس السابق فرنسوا بوزيزي بقيادة مجموعات مسلحة لتنفيذ "انقلاب"، إثر إبطال المحكمة العليا ترشيحه لانتخابات الرئاسة المرتقبة الأحد المقبل.
يأتي ذلك في ظلّ صراع على النفوذ في الدولة الإفريقية الفقيرة وغير المستقرة، بين موسكو وباريس، علماً أن الأخيرة كانت تستعمر جمهورية إفريقيا الوسطى، قبل استقلالها في عام 1960.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم حكومة إفريقيا الوسطى، أنج ماكسيم كازاغي قوله إن "روسيا أرسلت مئات من الرجال من القوات النظامية ومعدات ثقيلة، كما أرسل الروانديون مئات من الرجال، الموجودين بالفعل على الأرض وبدأوا القتال".
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الرواندية "نشر قوة حماية في جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار اتفاق دفاعي ثنائي" بين الجانبين. وبرّرت ذلك بأنه "ردّ على استهداف وحدة قوات الدفاع الرواندية التابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، من المتمردين المدعومين من فرانسوا بوزيزي"، وفق تعبيرها. وأضافت أن "القوات الرواندية ستسهم أيضاً في ضمان تنظيم انتخابات عامة سلمية وآمنة" الأحد.
المعارضة وتأجيل الانتخابات
وذكرت "فرانس برس"، أن رواندا من الدول الرئيسة المساهمة في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، منذ انتشارها في عام 2014، وتضمّ نحو 11500 جندي. والكتيبة الرواندية في البعثة مسؤولة خصوصاً عن أمن رئيس إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، وحماية قصر الرئاسة.
وكان تحالف المعارضة الرئيس في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويضمّ بوزيزي، طالب الأحد بتأجيل الانتخابات، معتبراً أن "عنفاً تمارسه جماعات مسلحة خارج العاصمة بانغي"، يمنع المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من تنظيم حملاتهم الانتخابية. كما أدى إلى تدمير مواد انتخابية وإلى تهديدات في كل مراكز الأقاليم تقريباً. ولفت إلى "استحالة تنظيم حملة انتخابية في ظلّ الظروف الحالية غير الآمنة"، وفق وكالة "رويترز".
لكن الحكومة أعلنت أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان تنظيم الانتخابات، وتنشر وحدات عسكرية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لاستعادة السيطرة على "البلدات المحتلة". وقال كازاغي: "لا خطة بديلة، ستُنظم الانتخابات في 27 ديسمبر".
جاء ذلك بعدما اتهمت الحكومة السبت، بوزيزي بالتآمر مع أفراد من أسرته، وجماعات مسلحة، لمهاجمة بلدتين قرب بانغي، بعدما رفضت المحكمة العليا ترشحه للرئاسة. وأضافت أنه حشد رجالاً وخطط للتقدّم في مسيرة إلى العاصمة. وتحدث كازاغي عن "محاولة انقلاب واضحة"، لكن حزب بوزيزي نفى ذلك.
وأفادت "رويترز" بأن القتال مستمر في بلدات، بينها مبايكي التي تبعد نحو 100 كيلومتر من بانغي، فيما ذكرت "فرانس برس" أن 3 مجموعات مسلحة كبرى، تسيطر على أكثر من ثلثَي أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى، بدأت التقدّم على الطرق الحيوية المحيطة ببانغي، بعد إعلان اندماجها.
وبرّرت المحكمة الدستورية إبطالها ترشيح بوزيزي للرئاسة، بأنه يخضع لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة، التي تتهمه بدعم مجموعات مسلحة مسؤولة عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وتولّى بوزيزي الحكم في عام 2003، قبل أن يطيح به في عام 2013، "تحالف لمتمردين" بقيادة تنظيم "سيليكا" الذي يضمّ مسلمين. وردّ المسيحيون بتشكيل ميليشيا "أنتي- بالاكا"، ما أدخل البلاد في حرب أهلية.
وأفاد الموقع الإلكتروني لشبكة "دويتشه فيليه" بتدخل الجيش الفرنسي في إفريقيا الوسطى، بموجب تفويض من الأمم المتحدة. واستدرك أن نحو 800 ألف شخص فرّوا إلى بلدان مجاورة، كما نزح نحو 680 ألفاً داخلياً.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين، إن "المعلومات الواردة" من جمهورية إفريقيا الوسطى تثير "قلقاً شديداً"، متجنّباً التعليق على إعلان بانغي إرسال روسيا "مئات" من جنودها إلى إفريقيا الوسطى.
وموسكو حليف أساسي للرئيس فوستين أرشانج تواديرا، وأفادت "رويترز" الأحد بأن طائرات أقلعت من روسيا، هبطت في إفريقيا الوسطى نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت أن موسكو أرسلت سابقاً أسلحة ومتعاقدين أمنيين إلى البلاد، علماً أن الروسي فاليري زاخاروف هو مستشار أمني لتواديرا.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقة الوثيقة لتواديرا بروسيا تُعتبر غالباً "تهديداً لنفوذ" فرنسا في الدولة الناطقة بالفرنسية، والتي نشرت باريس على أراضيها 2500 جندي حتى عام 2016.
وذكرت "فرانس برس"، أن عهد الرئيس فلاديمير بوتين شهد توسيع روسيا وجودها في إفريقيا، مضيفة أن محللين يتحدثون عن وجود مجموعة "فاغنر" الموالية للكرملين في دول كثيرة بالقارة.
وتابعت الوكالة، أن موسكو "تقود هجوماً دبلوماسياً ومالياً واسعاً في المستعمرة الفرنسية السابقة، منذ عام 2018، في مقابل تنازلات كبرى للشركات الروسية لاستغلال المعادن، خصوصاً الذهب والماس".
وكان لافتاً أن موقع "فيسبوك" أعلن الأسبوع الماضي، أن أفراداً مرتبطين بروسيا والجيش الفرنسي، استخدموا حسابات مزيفة على "فيسبوك" وتطبيق "إنستغرام"، لشنّ حملة تضليل سرية في إفريقيا الوسطى، قبل الانتخابات المرتقبة الأحد.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن "فيسبوك أغلق مئات الحسابات والمجموعات المرتبطة بفرنسا وروسيا"، لاتهامهما بـ "تنسيق سلوك غير أصيل" في إفريقيا الوسطى، وفي دول أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط. وأشار "فيسبوك" إلى أنها المرة الأولى التي يتخذ فيها إجراءً ضد شبكة متصلة بأفراد مرتبطين بحكومة غربية.
وذكر الموقع، أن محققيه تتبعوا الحسابات الفرنسية وكانت تعود إلى "أفراد مرتبطين بالجيش الفرنسي". لكن ناثانيال غليشر، رئيس السياسة الأمنية في "فيسبوك"، لفت إلى أن "لا دليل على أن الجيش الفرنسي وجّه هذا النشاط".
وذكرت "أسوشيتد برس"، أن الجيش الفرنسي أصدر بياناً الخميس الماضي، ورد فيه أنه "يدين بشدة" جهود التضليل، ويعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الأوروبيين لإحلال السلام في إفريقيا الوسطى.
وأشارت "رويترز" إلى أن "فيسبوك" تتبع شبكتين لديهما صلات بـ"أفراد مرتبطين بالنشاط السابق لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، وكذلك بيفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال روسي تتهمه الولايات المتحدة بالتدخل في انتخابات الرئاسة التي نظمتها عام 2016، علماً أنه يُلقب بـ "طباخ بوتين".
وذكرت "رويترز" أن بريغوجين رفض الاتهامات، معتبراً "فيسبوك" أداة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي).
وأفاد موقع "دويتشه فيليه" بأن جمهورية إفريقيا الوسطى هي "واحدة من أفقر البلدان في العالم، وتحتل المرتبة الثالثة في أدنى مؤشر التنمية البشرية، متقدمة على النيجر والصومال".
وأضاف أن في البلاد "موارد قيّمة"، وتصدّر بشكل أساسي الماس والأخشاب، كما لديها "مخزون مهم من اليورانيوم". وتابع الموقع، أن أرقاماً أعدتها الأمم المتحدة تفيد بأن ثلثَي سكان البلاد يحتاجون مساعدات إنسانية.
وأعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى استقلالها في 13 أغسطس 1960، لكنها بقيت مرتبطة بشكل وثيق بفرنسا.
ونقل "دويتشه فيليه" عن المحلل السياسي أنيسيت غوياما-ماسوغو قوله: "استقلال جمهورية إفريقيا الوسطى لم يكن أكثر من مجرد وهم. ليست للدولة سيطرة على سلامة أراضيها، ولا على أدوات إدارة السلطة، وهي ملزمة على التعامل مع قوى دولية".
{{ article.visit_count }}
أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى الاثنين، أن روسيا ورواندا أرسلتا "مئات" من الجنود إلى أراضيها، بعدما اتهمت السلطات الرئيس السابق فرنسوا بوزيزي بقيادة مجموعات مسلحة لتنفيذ "انقلاب"، إثر إبطال المحكمة العليا ترشيحه لانتخابات الرئاسة المرتقبة الأحد المقبل.
يأتي ذلك في ظلّ صراع على النفوذ في الدولة الإفريقية الفقيرة وغير المستقرة، بين موسكو وباريس، علماً أن الأخيرة كانت تستعمر جمهورية إفريقيا الوسطى، قبل استقلالها في عام 1960.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم حكومة إفريقيا الوسطى، أنج ماكسيم كازاغي قوله إن "روسيا أرسلت مئات من الرجال من القوات النظامية ومعدات ثقيلة، كما أرسل الروانديون مئات من الرجال، الموجودين بالفعل على الأرض وبدأوا القتال".
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الرواندية "نشر قوة حماية في جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار اتفاق دفاعي ثنائي" بين الجانبين. وبرّرت ذلك بأنه "ردّ على استهداف وحدة قوات الدفاع الرواندية التابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، من المتمردين المدعومين من فرانسوا بوزيزي"، وفق تعبيرها. وأضافت أن "القوات الرواندية ستسهم أيضاً في ضمان تنظيم انتخابات عامة سلمية وآمنة" الأحد.
المعارضة وتأجيل الانتخابات
وذكرت "فرانس برس"، أن رواندا من الدول الرئيسة المساهمة في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، منذ انتشارها في عام 2014، وتضمّ نحو 11500 جندي. والكتيبة الرواندية في البعثة مسؤولة خصوصاً عن أمن رئيس إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، وحماية قصر الرئاسة.
وكان تحالف المعارضة الرئيس في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويضمّ بوزيزي، طالب الأحد بتأجيل الانتخابات، معتبراً أن "عنفاً تمارسه جماعات مسلحة خارج العاصمة بانغي"، يمنع المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من تنظيم حملاتهم الانتخابية. كما أدى إلى تدمير مواد انتخابية وإلى تهديدات في كل مراكز الأقاليم تقريباً. ولفت إلى "استحالة تنظيم حملة انتخابية في ظلّ الظروف الحالية غير الآمنة"، وفق وكالة "رويترز".
لكن الحكومة أعلنت أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان تنظيم الانتخابات، وتنشر وحدات عسكرية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لاستعادة السيطرة على "البلدات المحتلة". وقال كازاغي: "لا خطة بديلة، ستُنظم الانتخابات في 27 ديسمبر".
جاء ذلك بعدما اتهمت الحكومة السبت، بوزيزي بالتآمر مع أفراد من أسرته، وجماعات مسلحة، لمهاجمة بلدتين قرب بانغي، بعدما رفضت المحكمة العليا ترشحه للرئاسة. وأضافت أنه حشد رجالاً وخطط للتقدّم في مسيرة إلى العاصمة. وتحدث كازاغي عن "محاولة انقلاب واضحة"، لكن حزب بوزيزي نفى ذلك.
وأفادت "رويترز" بأن القتال مستمر في بلدات، بينها مبايكي التي تبعد نحو 100 كيلومتر من بانغي، فيما ذكرت "فرانس برس" أن 3 مجموعات مسلحة كبرى، تسيطر على أكثر من ثلثَي أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى، بدأت التقدّم على الطرق الحيوية المحيطة ببانغي، بعد إعلان اندماجها.
وبرّرت المحكمة الدستورية إبطالها ترشيح بوزيزي للرئاسة، بأنه يخضع لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة، التي تتهمه بدعم مجموعات مسلحة مسؤولة عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وتولّى بوزيزي الحكم في عام 2003، قبل أن يطيح به في عام 2013، "تحالف لمتمردين" بقيادة تنظيم "سيليكا" الذي يضمّ مسلمين. وردّ المسيحيون بتشكيل ميليشيا "أنتي- بالاكا"، ما أدخل البلاد في حرب أهلية.
وأفاد الموقع الإلكتروني لشبكة "دويتشه فيليه" بتدخل الجيش الفرنسي في إفريقيا الوسطى، بموجب تفويض من الأمم المتحدة. واستدرك أن نحو 800 ألف شخص فرّوا إلى بلدان مجاورة، كما نزح نحو 680 ألفاً داخلياً.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين، إن "المعلومات الواردة" من جمهورية إفريقيا الوسطى تثير "قلقاً شديداً"، متجنّباً التعليق على إعلان بانغي إرسال روسيا "مئات" من جنودها إلى إفريقيا الوسطى.
وموسكو حليف أساسي للرئيس فوستين أرشانج تواديرا، وأفادت "رويترز" الأحد بأن طائرات أقلعت من روسيا، هبطت في إفريقيا الوسطى نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت أن موسكو أرسلت سابقاً أسلحة ومتعاقدين أمنيين إلى البلاد، علماً أن الروسي فاليري زاخاروف هو مستشار أمني لتواديرا.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقة الوثيقة لتواديرا بروسيا تُعتبر غالباً "تهديداً لنفوذ" فرنسا في الدولة الناطقة بالفرنسية، والتي نشرت باريس على أراضيها 2500 جندي حتى عام 2016.
وذكرت "فرانس برس"، أن عهد الرئيس فلاديمير بوتين شهد توسيع روسيا وجودها في إفريقيا، مضيفة أن محللين يتحدثون عن وجود مجموعة "فاغنر" الموالية للكرملين في دول كثيرة بالقارة.
وتابعت الوكالة، أن موسكو "تقود هجوماً دبلوماسياً ومالياً واسعاً في المستعمرة الفرنسية السابقة، منذ عام 2018، في مقابل تنازلات كبرى للشركات الروسية لاستغلال المعادن، خصوصاً الذهب والماس".
وكان لافتاً أن موقع "فيسبوك" أعلن الأسبوع الماضي، أن أفراداً مرتبطين بروسيا والجيش الفرنسي، استخدموا حسابات مزيفة على "فيسبوك" وتطبيق "إنستغرام"، لشنّ حملة تضليل سرية في إفريقيا الوسطى، قبل الانتخابات المرتقبة الأحد.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن "فيسبوك أغلق مئات الحسابات والمجموعات المرتبطة بفرنسا وروسيا"، لاتهامهما بـ "تنسيق سلوك غير أصيل" في إفريقيا الوسطى، وفي دول أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط. وأشار "فيسبوك" إلى أنها المرة الأولى التي يتخذ فيها إجراءً ضد شبكة متصلة بأفراد مرتبطين بحكومة غربية.
وذكر الموقع، أن محققيه تتبعوا الحسابات الفرنسية وكانت تعود إلى "أفراد مرتبطين بالجيش الفرنسي". لكن ناثانيال غليشر، رئيس السياسة الأمنية في "فيسبوك"، لفت إلى أن "لا دليل على أن الجيش الفرنسي وجّه هذا النشاط".
وذكرت "أسوشيتد برس"، أن الجيش الفرنسي أصدر بياناً الخميس الماضي، ورد فيه أنه "يدين بشدة" جهود التضليل، ويعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الأوروبيين لإحلال السلام في إفريقيا الوسطى.
وأشارت "رويترز" إلى أن "فيسبوك" تتبع شبكتين لديهما صلات بـ"أفراد مرتبطين بالنشاط السابق لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، وكذلك بيفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال روسي تتهمه الولايات المتحدة بالتدخل في انتخابات الرئاسة التي نظمتها عام 2016، علماً أنه يُلقب بـ "طباخ بوتين".
وذكرت "رويترز" أن بريغوجين رفض الاتهامات، معتبراً "فيسبوك" أداة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي).
وأفاد موقع "دويتشه فيليه" بأن جمهورية إفريقيا الوسطى هي "واحدة من أفقر البلدان في العالم، وتحتل المرتبة الثالثة في أدنى مؤشر التنمية البشرية، متقدمة على النيجر والصومال".
وأضاف أن في البلاد "موارد قيّمة"، وتصدّر بشكل أساسي الماس والأخشاب، كما لديها "مخزون مهم من اليورانيوم". وتابع الموقع، أن أرقاماً أعدتها الأمم المتحدة تفيد بأن ثلثَي سكان البلاد يحتاجون مساعدات إنسانية.
وأعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى استقلالها في 13 أغسطس 1960، لكنها بقيت مرتبطة بشكل وثيق بفرنسا.
ونقل "دويتشه فيليه" عن المحلل السياسي أنيسيت غوياما-ماسوغو قوله: "استقلال جمهورية إفريقيا الوسطى لم يكن أكثر من مجرد وهم. ليست للدولة سيطرة على سلامة أراضيها، ولا على أدوات إدارة السلطة، وهي ملزمة على التعامل مع قوى دولية".