أبدى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، استعداد بلاده لدعم حوار بناء بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية. ودعا الجانبين الإسرائيلي واللبناني لمواصلة المحادثات بشأن ترسيم الحدود.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن مواقف الطرفين بشأن الملف متباعدة. وأضافت: "في وقت سابق من هذا العام، طلبت الحكومتان الإسرائيلية واللبنانية مساعدة الولايات المتحدة في التوسط للتوصل إلى اتفاق حول حدودهما البحرية. مثل هذه الاتفاقية ستوفر فوائد اقتصادية كبيرة محتملة لشعبي البلدين. وللأسف، على الرغم من حسن النية من الجانبين، فلا يزال الطرفان متباعدين. ولا تزال الولايات المتحدة مستعدة للتوسط في مناقشات بناءة، وتحث كلا الجانبين على التفاوض بناءً على المطالبات البحرية الخاصة بكل منهما، والتي أودعت سابقًا في الأمم المتحدة".
وكانت المحادثات التي كانت مقررة بين لبنان وإسرائيل قبل نحو شهر بوساطة أميركية تأجلت حتى إشعار آخر.
وبدأت إسرائيل ولبنان المفاوضات في أكتوبر تشرين الأول باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
وقال مصدر لبناني إن الوسطاء الأميركيين الذين أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل سيجرون اتصالات ثنائية مع الجانبين. وأكد مسؤول إسرائيلي التأجيل، لكنه قال إنه لا يمكنه ذكر أي تفاصيل.
وكانت إسرائيل قد اتهمت، لبنان بتغيير موقفه بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في المتوسط، محذرةً من احتمال أن تصل المحادثات إلى "طريق مسدود" وعرقلة مشاريع التنقيب عن محروقات في عرض البحر.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن مواقف الطرفين بشأن الملف متباعدة. وأضافت: "في وقت سابق من هذا العام، طلبت الحكومتان الإسرائيلية واللبنانية مساعدة الولايات المتحدة في التوسط للتوصل إلى اتفاق حول حدودهما البحرية. مثل هذه الاتفاقية ستوفر فوائد اقتصادية كبيرة محتملة لشعبي البلدين. وللأسف، على الرغم من حسن النية من الجانبين، فلا يزال الطرفان متباعدين. ولا تزال الولايات المتحدة مستعدة للتوسط في مناقشات بناءة، وتحث كلا الجانبين على التفاوض بناءً على المطالبات البحرية الخاصة بكل منهما، والتي أودعت سابقًا في الأمم المتحدة".
وكانت المحادثات التي كانت مقررة بين لبنان وإسرائيل قبل نحو شهر بوساطة أميركية تأجلت حتى إشعار آخر.
وبدأت إسرائيل ولبنان المفاوضات في أكتوبر تشرين الأول باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
وقال مصدر لبناني إن الوسطاء الأميركيين الذين أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل سيجرون اتصالات ثنائية مع الجانبين. وأكد مسؤول إسرائيلي التأجيل، لكنه قال إنه لا يمكنه ذكر أي تفاصيل.
وكانت إسرائيل قد اتهمت، لبنان بتغيير موقفه بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في المتوسط، محذرةً من احتمال أن تصل المحادثات إلى "طريق مسدود" وعرقلة مشاريع التنقيب عن محروقات في عرض البحر.