حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من استهداف سفارة بلاده في بغداد، مشدداً على أنه سيحمّل إيران المسؤولية في حالة سقوط أي ضحايا أميركيين في الهجمات المحتملة.
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة له على تويتر، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إن "سفارتنا في بغداد تعرضت لهجمات صاروخية عدة"، مضيفاً في تغريدته المصحوبة بصور لصواريخ لم تنفجر، أن "3 صواريخ لم تنفجر في هجوم الأحد الماضي".
وأشار الرئيس الأميركي في تغريدته على تويتر، "نعلم أن هناك هجمات إضافية ضد الأميركيين في العراق، نصيحة ودية لإيران إذا قتل أميركي واحد فسنحمّلكم المسؤولية، فكروا في ذلك".
من جهته، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، تصريحات دونالد ترمب من أن طهران كانت وراء الهجوم، وكتب على تويتر: "تعريض مواطنيك للخطر في الخارج، لن يصرف الانتباه عن الإخفاقات الكارثية في الداخل".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاوخية للميليشيات المدعومة من إيران على المنطقة الخضراء، وذلك حسبما كشفت مصادر مطلعة للموقع.
وأشار الموقع إلى أن الخطوة التي تأتي ضمن خيارات أخرى تدرسها الإدارة الأميركية، قد ينظر إليها كمقدمة لعمليات انتقام ضد إيران التي تعتبرها الإدارة الأميركية "دولة راعية للإرهاب".
وقال الموقع إن "السفارة لعبت دوراً محورياً في دعم الحكومة العراقية الهشة"، مشيراً إلى أن إغلاقها لفترة محدودة هو من ضمن خيارات عدة ناقشتها إدارة ترمب في أعقاب الهجوم الأخير على المنطقة الخضراء الذي طال أيضاً السفارة الأميركية.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما نقلته وكالة رويترز بشأن اجتماع لمسؤولي الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، الأربعاء، لبحث خيارات ردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
وقال مسؤول كبير في الإدرة الأميركية إن مسؤولين في الأمن القومي اجتمعوا بالبيت الأبيض، الأربعاء، لبحث خيارات ردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
وأضاف المسؤول، حسبما نقلت وكالة رويترز، أن وزير الخارجية مايك بومبيو والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، وغيرهم من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران.
وكشف أن مسؤولي الأمن القومي اتفقوا على خيارات عدة لطرحها على الرئيس دونالد ترمب قريباً.
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة له على تويتر، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إن "سفارتنا في بغداد تعرضت لهجمات صاروخية عدة"، مضيفاً في تغريدته المصحوبة بصور لصواريخ لم تنفجر، أن "3 صواريخ لم تنفجر في هجوم الأحد الماضي".
وأشار الرئيس الأميركي في تغريدته على تويتر، "نعلم أن هناك هجمات إضافية ضد الأميركيين في العراق، نصيحة ودية لإيران إذا قتل أميركي واحد فسنحمّلكم المسؤولية، فكروا في ذلك".
من جهته، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، تصريحات دونالد ترمب من أن طهران كانت وراء الهجوم، وكتب على تويتر: "تعريض مواطنيك للخطر في الخارج، لن يصرف الانتباه عن الإخفاقات الكارثية في الداخل".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاوخية للميليشيات المدعومة من إيران على المنطقة الخضراء، وذلك حسبما كشفت مصادر مطلعة للموقع.
وأشار الموقع إلى أن الخطوة التي تأتي ضمن خيارات أخرى تدرسها الإدارة الأميركية، قد ينظر إليها كمقدمة لعمليات انتقام ضد إيران التي تعتبرها الإدارة الأميركية "دولة راعية للإرهاب".
وقال الموقع إن "السفارة لعبت دوراً محورياً في دعم الحكومة العراقية الهشة"، مشيراً إلى أن إغلاقها لفترة محدودة هو من ضمن خيارات عدة ناقشتها إدارة ترمب في أعقاب الهجوم الأخير على المنطقة الخضراء الذي طال أيضاً السفارة الأميركية.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما نقلته وكالة رويترز بشأن اجتماع لمسؤولي الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، الأربعاء، لبحث خيارات ردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
وقال مسؤول كبير في الإدرة الأميركية إن مسؤولين في الأمن القومي اجتمعوا بالبيت الأبيض، الأربعاء، لبحث خيارات ردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
وأضاف المسؤول، حسبما نقلت وكالة رويترز، أن وزير الخارجية مايك بومبيو والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، وغيرهم من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران.
وكشف أن مسؤولي الأمن القومي اتفقوا على خيارات عدة لطرحها على الرئيس دونالد ترمب قريباً.