ناقش مؤتمر افتراضي لرؤساء دول وسط إفريقيا، السبت، مسألة إرسال قوات إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، ودانوا أعمال العنف التي اندلعت بها، ما أودى بحياة 3 جنود من قوات حفظ السلام.
وطلب رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا وممثلوهم، من الدول الأعضاء الـ11، أن "تتضامن مع جمهورية إفريقيا الوسطى عبر إرسال قوات مسلحة، لمساعدتها على استعادة وحدة أراضيها"، فيما دعوا مواطنيها إلى "التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل كثيف، إذ تشهد العاصمة بانغي، الأحد، بدء عمليات الاقتراع"، وفق وكالة "فرانس برس".
وحضر المؤتمر الافتراضي رؤساء كل من جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان أرشانج تواديرا، والكونغو دينيس ساسو نغيسو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، وبوروندي، إيفاريست ندايشيمي، وغينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ، بالإضافة لرؤساء الدول الـ6 الأخرى الأعضاء وهي أنغولا، والكاميرون، والغابون، ورواندا، وساو تومي وبرينسيب، وتشاد.
دعوة للاقتراع
وذكر بيان صدر في الكونغو، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، أن المؤتمر دعا المواطنين إلى "إكمال العملية الانتخابية الحالية، والتوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل كثيف".
وقال وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود غاكوسو، في تصريح لـ"فرانس برس"، إن رؤساء الدول "اعتبروا أنها ستكون رسالة سيئة جداً ترسلها إفريقيا إلى بقية العالم، إذا احتلت الأسلحة المرتبة الأولى في صناديق الاقتراع".
وتابع: "عندما يلجأ تواديرا إلى الروس، فذلك لأن بعض الشركاء التقليديين مترددون قليلاً، على القوى العظمى أن تتوقف عن الأنانية في هذه اللحظة، يجب مساعدة حكومة إفريقيا الوسطى في تشكيل جيش حقيقي".
رفض تأجيل الانتخابات
وفي بانغي، رفضت المحكمة الدستورية، طلبات تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها الأحد في الدولة التي يقع ثلثا أراضيها تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وطالب زعماء دول وسط إفريقيا مرة جديدة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بـ"رفع الحظر على مبيعات الأسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى"، وفق البيان الصحفي.
ودعا المؤتمر إلى "فتح حوار سياسي شامل بعد يوم من الانتخابات وبرعاية المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا".
وقف أعمال عدائية
واستنكر المشاركون بشدة "أعمال العنف التي راح ضحيتها 3 جنود بورونديين من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)".
وتابع البيان: "أوضحنا في المؤتمر وجوب أن تكون أعمال العنف هذه موضوع ملاحقة قضائية"، داعياً إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية في كل أنحاء إفريقيا الوسطى، وانسحاب المتمردين من جبهات القتال كافة".
وطلب رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا وممثلوهم، من الدول الأعضاء الـ11، أن "تتضامن مع جمهورية إفريقيا الوسطى عبر إرسال قوات مسلحة، لمساعدتها على استعادة وحدة أراضيها"، فيما دعوا مواطنيها إلى "التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل كثيف، إذ تشهد العاصمة بانغي، الأحد، بدء عمليات الاقتراع"، وفق وكالة "فرانس برس".
وحضر المؤتمر الافتراضي رؤساء كل من جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان أرشانج تواديرا، والكونغو دينيس ساسو نغيسو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، وبوروندي، إيفاريست ندايشيمي، وغينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ، بالإضافة لرؤساء الدول الـ6 الأخرى الأعضاء وهي أنغولا، والكاميرون، والغابون، ورواندا، وساو تومي وبرينسيب، وتشاد.
دعوة للاقتراع
وذكر بيان صدر في الكونغو، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، أن المؤتمر دعا المواطنين إلى "إكمال العملية الانتخابية الحالية، والتوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل كثيف".
وقال وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود غاكوسو، في تصريح لـ"فرانس برس"، إن رؤساء الدول "اعتبروا أنها ستكون رسالة سيئة جداً ترسلها إفريقيا إلى بقية العالم، إذا احتلت الأسلحة المرتبة الأولى في صناديق الاقتراع".
وتابع: "عندما يلجأ تواديرا إلى الروس، فذلك لأن بعض الشركاء التقليديين مترددون قليلاً، على القوى العظمى أن تتوقف عن الأنانية في هذه اللحظة، يجب مساعدة حكومة إفريقيا الوسطى في تشكيل جيش حقيقي".
رفض تأجيل الانتخابات
وفي بانغي، رفضت المحكمة الدستورية، طلبات تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها الأحد في الدولة التي يقع ثلثا أراضيها تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وطالب زعماء دول وسط إفريقيا مرة جديدة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بـ"رفع الحظر على مبيعات الأسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى"، وفق البيان الصحفي.
ودعا المؤتمر إلى "فتح حوار سياسي شامل بعد يوم من الانتخابات وبرعاية المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا".
وقف أعمال عدائية
واستنكر المشاركون بشدة "أعمال العنف التي راح ضحيتها 3 جنود بورونديين من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)".
وتابع البيان: "أوضحنا في المؤتمر وجوب أن تكون أعمال العنف هذه موضوع ملاحقة قضائية"، داعياً إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية في كل أنحاء إفريقيا الوسطى، وانسحاب المتمردين من جبهات القتال كافة".