رفع شاب فرنسي مسلم دعوى قضائية بعد تعرضه لضرب مبرح بشرق البلاد، لأنه نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ظهر فيها وهو يحتفل بعيد الميلاد، حسب ما أفاد مصدر أمني أمس لـ"فرانس برس".
وذكرت الوكالة الفرنسية نقلا عن نفس المصدر، أن الشاب الفرنسي البالغ من العمر 20 عاما، وهو ابن لشرطيين، تلقى رسالة تهديد في البداية من أحد معارفه، وجاء ذلك بعد نشره صورا لمأدبة عيد الميلاد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت الرسالة: "ابن أبيض قذر، ابن ثعبان، ابن شرطيان، سأريك كيف يكون العربي الحقيقي".
من جانبه، صدم الشاب مقدم الشكوى بهذه الرسالة التهديدية، وأراد استيضاح سبب سخط صاحبها، حيث دعاه صاحب رسالة التهديد لزيارته "كي يشرح له السبب"، ولبى الشاب الدعوة وذهب إلى المكان المحدد، فوجد في انتظاره خمسة أشخاص هاجموه، وأبرحوه ضربا، وهددوه حتى لا يتقدم بشكوى قضائية ضدهم، وفقا للمصدر نفسه.
وأشار الشاب المدعي إلى أنه يعرف الشخص الذي أرسل له هذه الرسالة من المدرسة، ومن ناد لكرة القدم يرتاده كلاهما، لافتا إلى أن صاحب الرسالة هدده وهدد والديه، لأنه صدم عندما رآه يحتفل بعيد الميلاد، مع أنه مسلم.
وأوضحت والدة الشاب التي تعمل كضابطة في الشرطة القضائية، أن ابنها "وقع في كمين"، مؤكدة أنه "لا يجب أن تمر هذه القضية مرور الكرام"، معتبرة أن هذا السلوك "طائفي" و"عنصري".
وشددت الشرطية على أن "هذا أمر غير مقبول في القرن الحادي والعشرين، وكل شخص حر بأن يحتفل بما يريد وكما يحلو له".
وحذر رئيس منطقة "غران إيست"، جان روتنيه، من أن ما جرى يعد "عدوانا غير مقبول، مدفوعا بعنصرية مبتذلة للغاية وكراهية للشرطة"، مضيفا أن "فرنسا بحاجة إلى سلطة جمهورية تعبر عن نفسها بشكل حقيقي وفعال"، معربا عن "كامل دعمه للضحية وعائلته".
{{ article.visit_count }}
وذكرت الوكالة الفرنسية نقلا عن نفس المصدر، أن الشاب الفرنسي البالغ من العمر 20 عاما، وهو ابن لشرطيين، تلقى رسالة تهديد في البداية من أحد معارفه، وجاء ذلك بعد نشره صورا لمأدبة عيد الميلاد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت الرسالة: "ابن أبيض قذر، ابن ثعبان، ابن شرطيان، سأريك كيف يكون العربي الحقيقي".
من جانبه، صدم الشاب مقدم الشكوى بهذه الرسالة التهديدية، وأراد استيضاح سبب سخط صاحبها، حيث دعاه صاحب رسالة التهديد لزيارته "كي يشرح له السبب"، ولبى الشاب الدعوة وذهب إلى المكان المحدد، فوجد في انتظاره خمسة أشخاص هاجموه، وأبرحوه ضربا، وهددوه حتى لا يتقدم بشكوى قضائية ضدهم، وفقا للمصدر نفسه.
وأشار الشاب المدعي إلى أنه يعرف الشخص الذي أرسل له هذه الرسالة من المدرسة، ومن ناد لكرة القدم يرتاده كلاهما، لافتا إلى أن صاحب الرسالة هدده وهدد والديه، لأنه صدم عندما رآه يحتفل بعيد الميلاد، مع أنه مسلم.
وأوضحت والدة الشاب التي تعمل كضابطة في الشرطة القضائية، أن ابنها "وقع في كمين"، مؤكدة أنه "لا يجب أن تمر هذه القضية مرور الكرام"، معتبرة أن هذا السلوك "طائفي" و"عنصري".
وشددت الشرطية على أن "هذا أمر غير مقبول في القرن الحادي والعشرين، وكل شخص حر بأن يحتفل بما يريد وكما يحلو له".
وحذر رئيس منطقة "غران إيست"، جان روتنيه، من أن ما جرى يعد "عدوانا غير مقبول، مدفوعا بعنصرية مبتذلة للغاية وكراهية للشرطة"، مضيفا أن "فرنسا بحاجة إلى سلطة جمهورية تعبر عن نفسها بشكل حقيقي وفعال"، معربا عن "كامل دعمه للضحية وعائلته".